سؤال لك يا مواطن: كم عدد النواب الذين دخلوا المجلس وحققوا الرضا لديك كناخب؟!
وأسألك مباشرة يا مواطن لأن إجابة هذا السؤال لا تُستقى إطلاقاً من النائب نفسه، بل لا تأخذ تقييمه لنفسه على محمل الجد لأنه لا يحق له تقييم نفسه، وأيضاً لا تأخذ التقييم من الدولة أو أي جهة أخرى متداخلة تمثل لاعباً في حراك السلطة التشريعية، بل أنت يا مواطن المعني أولاً وأخيراً بالإجابة وتقييم أداء نائبك.
لو طلبنا من الناخب نفسه أن يضع لنا أرقام تقييمه، سنجد نتيجة مهولة بالتأكيد لدى الغالبية، خاصة وأن توقع نسبة تقييم الأداء عملية سهلة جداً بربطها بما يعبر عنه الناس طوال عمل المجلس النيابي، وحالة الاستياء وعدم الرضا والانتقاد، كلها مؤشرات واضحة لا تحتاج لبحث واستقصاء وتحليل وجرد بيانات.
هناك أداء نيابي غير مقبول لدى غالبية الناس الذين انتخبوا ممثليهم. في المقابل هناك بعض الأمور التي يعتبرها النواب إنجازات لكنها في عرف الناس ليست سوى أمور هامشية لا تمثل أولوية قصوى وبعيدة كل البعد عن الملفات الرئيسية التي يريدون طرحها ووضع حلول لها بل حسمها وللأبد، والأمر هنا بأن كثيراً منها لا تترجم الوعود الانتخابية التي منحت للناس بأمل الحصول على أصواتهم.
هناك ممارسات خاطئة أقدم عليها بعض النواب، أخطرها نسيان الناس بعد الفوز، ما يعني الابتعاد عن الناس لمدة أربعة سنوات ابتعاداً حقيقياً، لكن هذا الاقتراب والالتصاق يعود الآن عبر بعض «الفذلكات» و«الطلعات» داخل المجلس قبل أن ينفض وهدفها استقطاب اهتمام الإعلام للتأثير على الناس ولا شيء آخر.
الواقع يثبت نفسه مراراً، بأن هناك تجاهلاً من البعض للمصلحة العامة وتركيزاً على المصلحة الخاصة. وإن كانت هناك حالات نيابية متفردة من الظلم أن ينسحب عليها التقييم العام، إلا أننا نقول بأن هذه ضريبة العمل مع أدوات أغلبها معطل وغير منتج وذات وعود لا مصداقية لها، بالتالي الشر يعم، والحكم بالسلب يطال الجميع.
لماذا هنا نستذكر كلاماً معاداً ونكرره؟! لماذا نذكر المواطن بأمور هو أصلاً يتحدث فيها يوميا ولا تفارقه، بل يركز عليها حينما يرى الوضع يتراجع أكثر وأكثر، وحينما يصل لقناعة بأن صوته لا يصل أبداً لا عبر ممثله المباشر أو عبر البرلمان بشكل عام؟!
نستذكر ذلك لسبب بسيط جداً يتمثل بأنها أيام قليلة وتبدأ حملات الترشح والدعايات للمجلس القادم بشكل رسمي. هناك من في النواب الحاليين من بدأ دعاياته الانتخابية من داخل المجلس عبر «حركات» و«اقتراحات» و«صرخات» كلها هدفها استقطاب تعاطف الناس واللعب بمشاعرهم لكسب تأييد وأصوات، في حين لو رأينا ما يعد به الآن ومدى إمكانية تحققه الآن لوجدنا أنها أمور مستحيلة التحقق، لأنه لم يحققها طوال أربعة أعوام، واليوم هو ليس بصفة النائب ليضمن تحقيقها. وعليه يخادع نفسه من يحاول إقناع الناس بأنه سينفذ وعوده هذه المرة، والمصيبة لو عاد نفس الناس لتصديقه، هنا لن تكون الملامة على المترشح، بل على الناخب الذي بات يحب أن يلدغ من نفس الجحر مرات ومرات.
وعليه نقول للمواطن احذر ثم احذر ثم احذر، ممن سيبيعك وهماً جديداً، ممن سيغازلك لأجل صوتك. قيم قبل أن تصوت، هل من ستمنحه صوتك سيكون بعد وصوله الكرسي ممن لا يحس ولا يسمع ولا يرى؟! وتذكر أن هذا السؤال معني بأي مترشح جديد تفكر بأن تصوت له، فما بالك لو كان أمامك ممثلك السابق في البرلمان والمترشح مجدداً له؟
إن أوصلت مثل هؤلاء لتلك المواقع، فحينها عليك أن تأكل المر لأربعة أعوام قادمة ولا عزاء لك، فهذا خبر خبزته يدك ولا تلم أحداً غيرك عليه.
وأسألك مباشرة يا مواطن لأن إجابة هذا السؤال لا تُستقى إطلاقاً من النائب نفسه، بل لا تأخذ تقييمه لنفسه على محمل الجد لأنه لا يحق له تقييم نفسه، وأيضاً لا تأخذ التقييم من الدولة أو أي جهة أخرى متداخلة تمثل لاعباً في حراك السلطة التشريعية، بل أنت يا مواطن المعني أولاً وأخيراً بالإجابة وتقييم أداء نائبك.
لو طلبنا من الناخب نفسه أن يضع لنا أرقام تقييمه، سنجد نتيجة مهولة بالتأكيد لدى الغالبية، خاصة وأن توقع نسبة تقييم الأداء عملية سهلة جداً بربطها بما يعبر عنه الناس طوال عمل المجلس النيابي، وحالة الاستياء وعدم الرضا والانتقاد، كلها مؤشرات واضحة لا تحتاج لبحث واستقصاء وتحليل وجرد بيانات.
هناك أداء نيابي غير مقبول لدى غالبية الناس الذين انتخبوا ممثليهم. في المقابل هناك بعض الأمور التي يعتبرها النواب إنجازات لكنها في عرف الناس ليست سوى أمور هامشية لا تمثل أولوية قصوى وبعيدة كل البعد عن الملفات الرئيسية التي يريدون طرحها ووضع حلول لها بل حسمها وللأبد، والأمر هنا بأن كثيراً منها لا تترجم الوعود الانتخابية التي منحت للناس بأمل الحصول على أصواتهم.
هناك ممارسات خاطئة أقدم عليها بعض النواب، أخطرها نسيان الناس بعد الفوز، ما يعني الابتعاد عن الناس لمدة أربعة سنوات ابتعاداً حقيقياً، لكن هذا الاقتراب والالتصاق يعود الآن عبر بعض «الفذلكات» و«الطلعات» داخل المجلس قبل أن ينفض وهدفها استقطاب اهتمام الإعلام للتأثير على الناس ولا شيء آخر.
الواقع يثبت نفسه مراراً، بأن هناك تجاهلاً من البعض للمصلحة العامة وتركيزاً على المصلحة الخاصة. وإن كانت هناك حالات نيابية متفردة من الظلم أن ينسحب عليها التقييم العام، إلا أننا نقول بأن هذه ضريبة العمل مع أدوات أغلبها معطل وغير منتج وذات وعود لا مصداقية لها، بالتالي الشر يعم، والحكم بالسلب يطال الجميع.
لماذا هنا نستذكر كلاماً معاداً ونكرره؟! لماذا نذكر المواطن بأمور هو أصلاً يتحدث فيها يوميا ولا تفارقه، بل يركز عليها حينما يرى الوضع يتراجع أكثر وأكثر، وحينما يصل لقناعة بأن صوته لا يصل أبداً لا عبر ممثله المباشر أو عبر البرلمان بشكل عام؟!
نستذكر ذلك لسبب بسيط جداً يتمثل بأنها أيام قليلة وتبدأ حملات الترشح والدعايات للمجلس القادم بشكل رسمي. هناك من في النواب الحاليين من بدأ دعاياته الانتخابية من داخل المجلس عبر «حركات» و«اقتراحات» و«صرخات» كلها هدفها استقطاب تعاطف الناس واللعب بمشاعرهم لكسب تأييد وأصوات، في حين لو رأينا ما يعد به الآن ومدى إمكانية تحققه الآن لوجدنا أنها أمور مستحيلة التحقق، لأنه لم يحققها طوال أربعة أعوام، واليوم هو ليس بصفة النائب ليضمن تحقيقها. وعليه يخادع نفسه من يحاول إقناع الناس بأنه سينفذ وعوده هذه المرة، والمصيبة لو عاد نفس الناس لتصديقه، هنا لن تكون الملامة على المترشح، بل على الناخب الذي بات يحب أن يلدغ من نفس الجحر مرات ومرات.
وعليه نقول للمواطن احذر ثم احذر ثم احذر، ممن سيبيعك وهماً جديداً، ممن سيغازلك لأجل صوتك. قيم قبل أن تصوت، هل من ستمنحه صوتك سيكون بعد وصوله الكرسي ممن لا يحس ولا يسمع ولا يرى؟! وتذكر أن هذا السؤال معني بأي مترشح جديد تفكر بأن تصوت له، فما بالك لو كان أمامك ممثلك السابق في البرلمان والمترشح مجدداً له؟
إن أوصلت مثل هؤلاء لتلك المواقع، فحينها عليك أن تأكل المر لأربعة أعوام قادمة ولا عزاء لك، فهذا خبر خبزته يدك ولا تلم أحداً غيرك عليه.