تتجه أنظار البحرينيين عامة والنجماويين خاصة إلى دولة الكويت الشقيقة التي تحتضن مساء اليوم مواجهة سفير البحرين في هذه البطولة فريق نادي النجمة ونظيره السعودي فريق نادي مضر في اللقاء النهائي للنسخة الثامنة والثلاثين من بطولة الأندية الخليجية لكرة اليد.
سبق للفريقين أن تقابلا قبل أيام في دور المجموعات وانتهى اللقاء بفوز النجمة بفارق سبعة أهداف، وبطبيعة الحال فإن لقاء اليوم الحاسم ليس له أية علاقة باللقاء الأول بينهما على اعتبار أن لكل مباراة حساباتها وظروفها، فما بالك إذا كانت هذه المباراة نهائية حاسمة يتحدد من خلالها البطل.
نسوق هذا القول حتى لا يعتقد البعض بأن الأمور في المتناول وأن المباراة محسومة قبل أن تبدأ، فالفريق السعودي الذي لم يخسر سوى مباراة واحدة أظهر كفاءته كفريق طموح من خلال إزاحته فريق نادي الكويت صاحب الأرض والجمهور وأحد أبرز المرشحين للقب، وهذا دليل على قوة الفريق المضري الذي يتطلّع لرد اعتباره من الخسارة المبكرة التي تعرّض إليها على يد الرهيب النجماوي.
نعلم جيداً بأن المدرب الوطني سيد علي الفلاحي -مهندس إنجازات النجمة- قد وضع كل هذه الاحتمالات والسيناريوهات في حساباته وقراءاته الدقيقة تحضيراً لمباراة اليوم، كما أننا نعلم جيداً بأن جميع اللاعبين النجماويين يتمتعون بقدر وافٍ وكافٍ من الخبرة الدولية كما هو تمتعهم الدائم بحب الفوز وتحقيق الإنجازات والمكاسب، وهذا ما يوسّع لدينا مساحات التفاؤل بإنجاز رياضي جديد وبلقب خليجي يضاف إلى خزينة النادي العاصمي المرصعة بالإنجازات «اليدوية» المتعددة.
لاشك بأن الدعم الجماهيري سيلعب دوراً بارزاً في رفع الروح المعنوية للاعبين ويشعرهم بأنهم يلعبون على أرضهم، ولذلك نتمنّى أن يكون الجمهور البحريني عامة والنجماوي خاصة في الموعد، وكم كنت أتمنّى لو أن إحدى الجهات الرياضية الرسمية تبنّت دعوة الجماهير البحرينية لمؤازرة ممثل الوطن في هذه البطولة بدلاً من ترك المسؤولية على عاتق النجماوية الذين لم يقصروا في حملاتهم لدعوة الجماهير للسفر إلى الكويت برسوم رمزية من أجل مؤازرة الفريق في هذه المباراة الحاسمة التي نتمنّى أن ينهيها الرهيب بتتويجه بطلاً بلا هزيمة.
{{ article.visit_count }}
سبق للفريقين أن تقابلا قبل أيام في دور المجموعات وانتهى اللقاء بفوز النجمة بفارق سبعة أهداف، وبطبيعة الحال فإن لقاء اليوم الحاسم ليس له أية علاقة باللقاء الأول بينهما على اعتبار أن لكل مباراة حساباتها وظروفها، فما بالك إذا كانت هذه المباراة نهائية حاسمة يتحدد من خلالها البطل.
نسوق هذا القول حتى لا يعتقد البعض بأن الأمور في المتناول وأن المباراة محسومة قبل أن تبدأ، فالفريق السعودي الذي لم يخسر سوى مباراة واحدة أظهر كفاءته كفريق طموح من خلال إزاحته فريق نادي الكويت صاحب الأرض والجمهور وأحد أبرز المرشحين للقب، وهذا دليل على قوة الفريق المضري الذي يتطلّع لرد اعتباره من الخسارة المبكرة التي تعرّض إليها على يد الرهيب النجماوي.
نعلم جيداً بأن المدرب الوطني سيد علي الفلاحي -مهندس إنجازات النجمة- قد وضع كل هذه الاحتمالات والسيناريوهات في حساباته وقراءاته الدقيقة تحضيراً لمباراة اليوم، كما أننا نعلم جيداً بأن جميع اللاعبين النجماويين يتمتعون بقدر وافٍ وكافٍ من الخبرة الدولية كما هو تمتعهم الدائم بحب الفوز وتحقيق الإنجازات والمكاسب، وهذا ما يوسّع لدينا مساحات التفاؤل بإنجاز رياضي جديد وبلقب خليجي يضاف إلى خزينة النادي العاصمي المرصعة بالإنجازات «اليدوية» المتعددة.
لاشك بأن الدعم الجماهيري سيلعب دوراً بارزاً في رفع الروح المعنوية للاعبين ويشعرهم بأنهم يلعبون على أرضهم، ولذلك نتمنّى أن يكون الجمهور البحريني عامة والنجماوي خاصة في الموعد، وكم كنت أتمنّى لو أن إحدى الجهات الرياضية الرسمية تبنّت دعوة الجماهير البحرينية لمؤازرة ممثل الوطن في هذه البطولة بدلاً من ترك المسؤولية على عاتق النجماوية الذين لم يقصروا في حملاتهم لدعوة الجماهير للسفر إلى الكويت برسوم رمزية من أجل مؤازرة الفريق في هذه المباراة الحاسمة التي نتمنّى أن ينهيها الرهيب بتتويجه بطلاً بلا هزيمة.