هل الموت ومفارقة الدنيا هي نهاية لحياة الإنسان، أم أنها بداية لمرحلة جديدة يعيشها المرء هي حياة البرزخ التي لا يعلم مداها إلا الله سبحانه وتعالى.
يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم: «كفاك بالموت واعظاً» ويقول عليه الصلاة والسلام: «مالي والدنيا، إنما أنا والدنيا كرجل استظل تحت شجرة، ثم قام ورحل عنها».. ويقول أحد الشعراء:
إنما الدنيا كظل زائل
أو كضيف بات ليلاً وارتحل
هذه هي الدنيا نعيش فيها ساعات وأياماً وشهوراً وسنين ثم نرحل عنها لنتركها لغيرنا.. هذه سنة الله في خلقه منذ خلق الله الأرض ومن عليها وحتى قيام الساعة، حتى الذين عاشوا مئات السنين في الأزمان الغابرة رحلوا في النهاية، وسوف يرحل الجميع يوماً ما «ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام « وكما قال أحد الشعراء:
دقات قلب المرء قائلة له
إن الحياة دقائق وثواني
فنبي الله نوح عليه الصلاة والسلام لبث في قومه يدعوهم إلى عبادة الله وحده وترك عبادة الأصنام ألف سنة إلا خمسين عاماً أي تسعمائة وخمسين عاماً وما آمن به إلا قليل، لكنه مات بعد ذلك كما يموت البشر.
والكاتب والمفكر المصري مصطفى محمود يرى في كتابه «لغز الموت» أن الموت والحياة وجهان لعملة واحدة، فنحن نموت كل يوم، حيث تموت ملايين الخلايا داخل أجسامنا دون أن نشعر بذلك، ويسمى ذلك بالموت الأصغر.. ويضيف: ليس هنالك أغرب من الموت.. إنه حادث غريب أن يصبح الشيء لا شيء.. ثياب الحداد والسرادق والموسيقى والمباخر والفراشون بملابسهم المسرحية وكأننا نتفرج على رواية لا تصدق ولا يبدو أنها تصدق.. حتى المشيعين الذين خلف الميت لا يفكرون إلا في المشوار، وأولاد الميت لا يفكرون إلا في الميراث، والحانوتية لا يفكرون إلا في حسابهم، والمقرئون لا يفكرون إلا في أجورهم.
فالإنسان مهما عاش من السنين فإن مآله إلى الموت.. فالدنيا دار عبور ومرور والآخرة هي الأبقى.. ومن هنا فإن علينا أن نستعد لما بعد الموت وأن نحسب حسابه.. وأن ننتهز هذه الفرصة التي أعطانا إياها الحق سبحانه وتعالى لكي نستثمر هذه الحياة الدنيا القصيرة ونملؤها بالطاعات لنفوز بالآخرة ونسعد بنعيم الجنّة الأبدي الذي لا ينفد. فهل فكرنا حقاً بالموت وما بعد الموت؟!!
يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم: «كفاك بالموت واعظاً» ويقول عليه الصلاة والسلام: «مالي والدنيا، إنما أنا والدنيا كرجل استظل تحت شجرة، ثم قام ورحل عنها».. ويقول أحد الشعراء:
إنما الدنيا كظل زائل
أو كضيف بات ليلاً وارتحل
هذه هي الدنيا نعيش فيها ساعات وأياماً وشهوراً وسنين ثم نرحل عنها لنتركها لغيرنا.. هذه سنة الله في خلقه منذ خلق الله الأرض ومن عليها وحتى قيام الساعة، حتى الذين عاشوا مئات السنين في الأزمان الغابرة رحلوا في النهاية، وسوف يرحل الجميع يوماً ما «ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام « وكما قال أحد الشعراء:
دقات قلب المرء قائلة له
إن الحياة دقائق وثواني
فنبي الله نوح عليه الصلاة والسلام لبث في قومه يدعوهم إلى عبادة الله وحده وترك عبادة الأصنام ألف سنة إلا خمسين عاماً أي تسعمائة وخمسين عاماً وما آمن به إلا قليل، لكنه مات بعد ذلك كما يموت البشر.
والكاتب والمفكر المصري مصطفى محمود يرى في كتابه «لغز الموت» أن الموت والحياة وجهان لعملة واحدة، فنحن نموت كل يوم، حيث تموت ملايين الخلايا داخل أجسامنا دون أن نشعر بذلك، ويسمى ذلك بالموت الأصغر.. ويضيف: ليس هنالك أغرب من الموت.. إنه حادث غريب أن يصبح الشيء لا شيء.. ثياب الحداد والسرادق والموسيقى والمباخر والفراشون بملابسهم المسرحية وكأننا نتفرج على رواية لا تصدق ولا يبدو أنها تصدق.. حتى المشيعين الذين خلف الميت لا يفكرون إلا في المشوار، وأولاد الميت لا يفكرون إلا في الميراث، والحانوتية لا يفكرون إلا في حسابهم، والمقرئون لا يفكرون إلا في أجورهم.
فالإنسان مهما عاش من السنين فإن مآله إلى الموت.. فالدنيا دار عبور ومرور والآخرة هي الأبقى.. ومن هنا فإن علينا أن نستعد لما بعد الموت وأن نحسب حسابه.. وأن ننتهز هذه الفرصة التي أعطانا إياها الحق سبحانه وتعالى لكي نستثمر هذه الحياة الدنيا القصيرة ونملؤها بالطاعات لنفوز بالآخرة ونسعد بنعيم الجنّة الأبدي الذي لا ينفد. فهل فكرنا حقاً بالموت وما بعد الموت؟!!