بسم الله الرحمن الرحيم، «ومَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِّلنَّاسِ بَشِيراً وَنَذِيراً»، أول من آمن بسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم رسولاً ونبياً من النساء زوجته خديجة بنت خويلد ومن الصبيان الإمام علي بن أبي طالب، ومن الرجال الصحابي أبو بكر الصديق، ومن أشهر من آمن بسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، من اليهود عبدالله بن سلام حبر اليهود الأعظم في المدينة المنورة، ومن أشهر من شهد له بالرسالة من النصارى هو الجارود بن علاء.
كُتب التاريخ تذكر لنا أن الحضارتين الكبيرتين، حضارة ما بين الرافدين في العراق وحضارة السند على اتصال مباشر منذ فجر التاريخ البشري، خاصة في زمان سيدنا إبراهيم عليه السلام. هل الناطقة باسم الجمهورية الهندية الحالية، هي أول من تعرض لرسول الإسلام وقالت ما قالت من طعن وتسفيه في شخصه الكريم ونكران رسالته الخاتمة؟
من أهله الأقربين وعشيرته وقومه، قالو إنه مجنون وساحر وكاهن ومتقول وشاعر، وما أنزل الله تعالى عليه ما يتلو من قرآن، وأنه يعلمه بشر، وحاربوه وألبوا الناس ضده، حتى أنهم تآمروا على قتله أو حبسه، لكن الله غالب على أمره ولو كره المشركون.
قال الله تعالى: «وَلَا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْواً بِغَيْرِ عِلْمٍ».
الرجال والنساء وأصحاب العقول النيرة من جميع الجنسيات، ومن قديم الزمان، لم يذكروا سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام إلا بخير، وأنه قائد إنساني لا يبارى، وداعية للسلام وجمع الناس على التواد وبناء مجتمع متحاب، على اعتبار ما تحقق من خير عميم، وفكر وعلم، وما أشار به بمنفعة الناس جميعاً، أي شخصية فذة جاد بها الزمان، لإخراج الناس من ظلمات الجهل إلى أنوار العلم والمعرفة، وكما قال الفيلسوف الإنجليزي برنارد شو في زمانه «ما أحوج العالم اليوم إلى رجل مثل محمد»، لم تأتِ هذه الجملة من فراغ، وإنما من تجربة ذاتية، وقد أصاب كبد الحقيقة، ليقولوا ما قالوا من نفيهم للرسالة السماوية الأخيرة للناس كافة، فهو عبد الله ورسوله وآخر المبشرين والمنذرين، ولا رسول بعده.
الشواهد كثيرة، ومثبتة في أم الكتب التي كتبها المنصفون عن سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام، وأشير إلى كتاب الخالدين المائة، من ذلك السفر الذي كتبه رجل عادل في حكمه ورجاحة عقله، مع إنه غير مسلم الديانة، المدعو مايكل هارت، وذكر أن محمداً يأتي في المقام الأول على ذكر من جاء بعده في المنزلة من حيث التسلسل الرقمي.
لقد وقفنا إلى جانب الهند في كفاحها المقدس ضد من استعمرهم، وشدد الخناق عليهم وحاربهم الزعيم الهندي الفذ المهاتما غاندي ورفيق دربه محمد علي جناح حتى نال الشعب الهندي العظيم بجميع أطيافه وأعراقه وتعدد ثقافته ودياناته الاستغلال، وكان سلاحهم المقاطعة للسلع البريطانية والاعتماد على النفس، وعلى الهنود جميعاً السلام، وأختم هذا المقال المختصر بكلمة للمهاتما غاندي «أردت أن أعرف صفات الرجل الذي يملك بدون نزاع قلوب ملايين البشر، لقد أصبحت مقتنعاً كل الاقتناع أن السيف لم يكن الوسيلة التي من خلالها اكتسب الإسلام مكانته»، مرحباً بمن حل في ديار المسلمين، وساهم معهم في نهضتهم الحديثة المباركة، وشكراً لحكومة الهند الصديقة على ما اتخذته ضد تلك المتحدثة.
كُتب التاريخ تذكر لنا أن الحضارتين الكبيرتين، حضارة ما بين الرافدين في العراق وحضارة السند على اتصال مباشر منذ فجر التاريخ البشري، خاصة في زمان سيدنا إبراهيم عليه السلام. هل الناطقة باسم الجمهورية الهندية الحالية، هي أول من تعرض لرسول الإسلام وقالت ما قالت من طعن وتسفيه في شخصه الكريم ونكران رسالته الخاتمة؟
من أهله الأقربين وعشيرته وقومه، قالو إنه مجنون وساحر وكاهن ومتقول وشاعر، وما أنزل الله تعالى عليه ما يتلو من قرآن، وأنه يعلمه بشر، وحاربوه وألبوا الناس ضده، حتى أنهم تآمروا على قتله أو حبسه، لكن الله غالب على أمره ولو كره المشركون.
قال الله تعالى: «وَلَا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْواً بِغَيْرِ عِلْمٍ».
الرجال والنساء وأصحاب العقول النيرة من جميع الجنسيات، ومن قديم الزمان، لم يذكروا سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام إلا بخير، وأنه قائد إنساني لا يبارى، وداعية للسلام وجمع الناس على التواد وبناء مجتمع متحاب، على اعتبار ما تحقق من خير عميم، وفكر وعلم، وما أشار به بمنفعة الناس جميعاً، أي شخصية فذة جاد بها الزمان، لإخراج الناس من ظلمات الجهل إلى أنوار العلم والمعرفة، وكما قال الفيلسوف الإنجليزي برنارد شو في زمانه «ما أحوج العالم اليوم إلى رجل مثل محمد»، لم تأتِ هذه الجملة من فراغ، وإنما من تجربة ذاتية، وقد أصاب كبد الحقيقة، ليقولوا ما قالوا من نفيهم للرسالة السماوية الأخيرة للناس كافة، فهو عبد الله ورسوله وآخر المبشرين والمنذرين، ولا رسول بعده.
الشواهد كثيرة، ومثبتة في أم الكتب التي كتبها المنصفون عن سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام، وأشير إلى كتاب الخالدين المائة، من ذلك السفر الذي كتبه رجل عادل في حكمه ورجاحة عقله، مع إنه غير مسلم الديانة، المدعو مايكل هارت، وذكر أن محمداً يأتي في المقام الأول على ذكر من جاء بعده في المنزلة من حيث التسلسل الرقمي.
لقد وقفنا إلى جانب الهند في كفاحها المقدس ضد من استعمرهم، وشدد الخناق عليهم وحاربهم الزعيم الهندي الفذ المهاتما غاندي ورفيق دربه محمد علي جناح حتى نال الشعب الهندي العظيم بجميع أطيافه وأعراقه وتعدد ثقافته ودياناته الاستغلال، وكان سلاحهم المقاطعة للسلع البريطانية والاعتماد على النفس، وعلى الهنود جميعاً السلام، وأختم هذا المقال المختصر بكلمة للمهاتما غاندي «أردت أن أعرف صفات الرجل الذي يملك بدون نزاع قلوب ملايين البشر، لقد أصبحت مقتنعاً كل الاقتناع أن السيف لم يكن الوسيلة التي من خلالها اكتسب الإسلام مكانته»، مرحباً بمن حل في ديار المسلمين، وساهم معهم في نهضتهم الحديثة المباركة، وشكراً لحكومة الهند الصديقة على ما اتخذته ضد تلك المتحدثة.