لقاء الثلاثي العربي مصر والبحرين والأردن على مستوى القادة في شرم الشيخ، يؤكد مسارات التعاون المستمرة والتنسيق المستمر، وما هذه اللقاءات العربية المتكررة إلا دليل واضح على وحدة الرؤى المشتركة في مواجهة التطورات والأحداث الراهنة في المنطقة والعالم.
تزامنت القمة المصرية الأردنية البحرينية مع جولة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، والتي تشمل مصر والأردن وتركيا، وتعتبر ثاني جولة خارجية لولي العهد السعودي خارج منطقة الخليج منذ مطلع العام 2020 بعد زيارة اليابان في العام 2019، كما تحمل الجولة أهمية كبيرة من حيث توقيتها، لأنها تسبق قمة جدة المرتقبة منتصف يوليو المقبل، بحضور الرئيس الأمريكي جو بايدن، وبحضور دول الخليج ومصر والأردن والعراق.
سيكون تنسيق دول الاعتدال العربي خلال الأيام والأسابيع القادمة استعداداً لقمة جدة، هو محور أولويات الدول العربية المحورية، وستتصدر أجندات القادة العرب عدد من الملفات الإقليمية والدولية، وعلى رأسها الاتفاق النووي وضماناته الأمنية، والمرتبط بالجهود المبذولة من التحالف العربي لإنهاء الصراع في اليمن، بالإضافة إلى تبعات الأزمة الأوكرانية، كملف الأمن الغذائي وملف الطاقة، وما ترتب على الحرب الروسية الأوكرانية من تداعيات على العالم بأسره.
كما ستركز لقاءات القادة العرب على تعزيز التعاون الاقتصادي، للتركيز على التنمية المستدامة وتنوع مصادر الدخل في مواجهة التحديات العالمية، وكانت باكورة التكامل الاقتصادي الشهر الماضي هو توقيع الإمارات ومصر والأردن شراكة صناعية متكاملة. وهنا لابد أن نشيد بالدور السعودي الإماراتي الفعال في الدفع بالشراكات الاقتصادية العربية إلى الأمام، في ملفات حيوية كالطاقة والصناعة والصحة والغذاء، وما مشروع نيوم الذي سيجمع السعودية ومصر والأردن إلا نموذج عربي آخر يحقق التكامل الاقتصادي، بما سيعود بالفائدة الكبيرة لاقتصادات الدول الثلاث بشكل مباشر.
ما بين قمة شرم الشيخ وقمة جدة، رؤية عربية مشتركة تجاه عدد من القضايا التي ستطرح في قمة جدة المرتقبة بحضور الرئيس الأمريكي جو بايدن والتي ستشكل أطر التعاون مع الولايات المتحدة على الأقل إلى العام 2024، وستشمل استئناف عملية السلام في المنطقة بشكل عام والقضية الفلسطينية بشكل خاص.
المناخ العربي متوافق جداً على أهمية إنشاء تكتلات إقليمية ودولية في مواجهة التحديات السياسية والأمنية والاقتصادية، وهذا ما ركزت عليه اللقاءات العربية التنسيقية المشتركة، والرؤية العربية المتوازنة في علاقاتها مع الشرق والغرب، وترى من زيارة الرئيس بايدن الأولى إلى المنطقة، فرصة مهمة لتقارب وجهات النظر مع دولة صديقة على وزن الولايات المتحدة.
تزامنت القمة المصرية الأردنية البحرينية مع جولة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، والتي تشمل مصر والأردن وتركيا، وتعتبر ثاني جولة خارجية لولي العهد السعودي خارج منطقة الخليج منذ مطلع العام 2020 بعد زيارة اليابان في العام 2019، كما تحمل الجولة أهمية كبيرة من حيث توقيتها، لأنها تسبق قمة جدة المرتقبة منتصف يوليو المقبل، بحضور الرئيس الأمريكي جو بايدن، وبحضور دول الخليج ومصر والأردن والعراق.
سيكون تنسيق دول الاعتدال العربي خلال الأيام والأسابيع القادمة استعداداً لقمة جدة، هو محور أولويات الدول العربية المحورية، وستتصدر أجندات القادة العرب عدد من الملفات الإقليمية والدولية، وعلى رأسها الاتفاق النووي وضماناته الأمنية، والمرتبط بالجهود المبذولة من التحالف العربي لإنهاء الصراع في اليمن، بالإضافة إلى تبعات الأزمة الأوكرانية، كملف الأمن الغذائي وملف الطاقة، وما ترتب على الحرب الروسية الأوكرانية من تداعيات على العالم بأسره.
كما ستركز لقاءات القادة العرب على تعزيز التعاون الاقتصادي، للتركيز على التنمية المستدامة وتنوع مصادر الدخل في مواجهة التحديات العالمية، وكانت باكورة التكامل الاقتصادي الشهر الماضي هو توقيع الإمارات ومصر والأردن شراكة صناعية متكاملة. وهنا لابد أن نشيد بالدور السعودي الإماراتي الفعال في الدفع بالشراكات الاقتصادية العربية إلى الأمام، في ملفات حيوية كالطاقة والصناعة والصحة والغذاء، وما مشروع نيوم الذي سيجمع السعودية ومصر والأردن إلا نموذج عربي آخر يحقق التكامل الاقتصادي، بما سيعود بالفائدة الكبيرة لاقتصادات الدول الثلاث بشكل مباشر.
ما بين قمة شرم الشيخ وقمة جدة، رؤية عربية مشتركة تجاه عدد من القضايا التي ستطرح في قمة جدة المرتقبة بحضور الرئيس الأمريكي جو بايدن والتي ستشكل أطر التعاون مع الولايات المتحدة على الأقل إلى العام 2024، وستشمل استئناف عملية السلام في المنطقة بشكل عام والقضية الفلسطينية بشكل خاص.
المناخ العربي متوافق جداً على أهمية إنشاء تكتلات إقليمية ودولية في مواجهة التحديات السياسية والأمنية والاقتصادية، وهذا ما ركزت عليه اللقاءات العربية التنسيقية المشتركة، والرؤية العربية المتوازنة في علاقاتها مع الشرق والغرب، وترى من زيارة الرئيس بايدن الأولى إلى المنطقة، فرصة مهمة لتقارب وجهات النظر مع دولة صديقة على وزن الولايات المتحدة.