عاشت مملكة البحرين على مدى الأيام الماضية تظاهرة خليجية إعلامية وفنية بامتياز، حيث استضافت فعاليات الدورة الخامسة عشرة لمهرجان الخليج للإذاعة والتلفزيون، بمشاركة وحضور رواد وشخصيات إعلامية وفنية، تمثل جميع دول المجلس، والذي حمل عنوان «خليجنا.. هويتنا»، تأكيداً على أهمية التمسك بالهوية الوطنية الخليجية باعتبارها خط الدفاع الأول عن قيم وثوابت المجتمع.
ويأتي اختيار عنوان «إعلامنا.. هويتنا» لهذه الدورة تعبيراً عن الاعتزاز بالإعلام وتأثيره في الإنسان والمكان وريادة صناعة الإعلام الخليجي وتأثيره في العالم، وافتخاراً بهويتنا العربية الخليجية التي حملت مشاعل النور والحضارة إلى العالم.
التظاهرة الخليجية الإعلامية والفنية، انطلقت في دولة الكويت عام 1980 في ثلاث دورات متتالية، وبعد توقف قاهر استقرت في مملكة البحرين، مهد الفن والإبداع الخليجي، لتواصل مسيراتها منذ عام 1994 إلى اليوم، بتنظيم وإشراف من جهاز إذاعة وتلفزيون الخليج ووزارة شؤون الإعلام البحرينية.
ومنذ بدايات المهرجان الأولى، ووفاءً لرواد العمل الإعلامي الفني والخليجي، يتم في كل دورة تكريم عدد من القامات الكبيرة التي وضعت اللبنات الأولى للمسيرة الإعلامية الخليجية، حيث تم في الدورة الحالية تكريم 18 شخصية تمثل جميع دول المجلس، إلى جانب تكريم مجموعة من الشخصيات والهيئات الرسمية لدورهم البارز في دعم أنشطة جهاز إذاعة وتلفزيون الخليج.
وبدون شك فإن أي تجمع خليجي سيكون خطوة إلى الأمام ومساهمة هامة لتعزيز مبادئ العمل المشترك، إضافة لكونه فرصة ثمينة لالتقاء صناع القرار وأصحاب الخبرات من أجل الوصول وإبراز مقومات الرسالة الإعلامية الخليجية في الفضاءات العالمية.
كما شكل المهرجان مناسبة هامة أيضاً لالتقاء الهيئات والمؤسسات الرسمية الخليجية مع شركات الإنتاج الفني الخاصة، عبر سوق المهرجان، والذي ضم عدداً من الأجنحة للمؤسسات الإعلامية الخليجية إلى جانب الشركات الخاصة، وهو ما وفر فرصة ثمينة للتعريف بأهم الإنتاجات الإعلامية والفنية وعقد الصفقات بين الجهات المشاركة.
ولإيمان إدارة المهرجان أن الإبداع الإعلامي والفني المتميز لا ينمو ولا يتطور إلا بوجود منافسة قوية، فقد عمل على استقطاب ما يزيد عن 300 عمل إذاعي وتلفزيوني وأفلام وإنتاجات رقمية للتنافس على جوائز المهرجان، الشراع الذهبي والشراع الفضي، فيما بلغ عدد المحكمين نحو 75 محكماً من مختلف الدول العربية، حرصاً على تنوع الخبرات والتجارب ولضمان أعلى معايير التنافس والعدالة والشفافية.
أكبر تجمع للإعلاميين والفنانين على أرض مملكة البحرين يعكس ما تتمتع به المملكة من أهمية إعلامية وثقافية وفنية، ولما لها من دور فعال في بناء منظومة الإعلام الخليجية منذ بداياته الأولى، كما يمثل رسالة وفاء لرواد الإعلام الخليجي.
«إعلامنا هويتنا».. رسالة خليجية واحدة من البحرين إلى فضاء العالم.
{{ article.visit_count }}
ويأتي اختيار عنوان «إعلامنا.. هويتنا» لهذه الدورة تعبيراً عن الاعتزاز بالإعلام وتأثيره في الإنسان والمكان وريادة صناعة الإعلام الخليجي وتأثيره في العالم، وافتخاراً بهويتنا العربية الخليجية التي حملت مشاعل النور والحضارة إلى العالم.
التظاهرة الخليجية الإعلامية والفنية، انطلقت في دولة الكويت عام 1980 في ثلاث دورات متتالية، وبعد توقف قاهر استقرت في مملكة البحرين، مهد الفن والإبداع الخليجي، لتواصل مسيراتها منذ عام 1994 إلى اليوم، بتنظيم وإشراف من جهاز إذاعة وتلفزيون الخليج ووزارة شؤون الإعلام البحرينية.
ومنذ بدايات المهرجان الأولى، ووفاءً لرواد العمل الإعلامي الفني والخليجي، يتم في كل دورة تكريم عدد من القامات الكبيرة التي وضعت اللبنات الأولى للمسيرة الإعلامية الخليجية، حيث تم في الدورة الحالية تكريم 18 شخصية تمثل جميع دول المجلس، إلى جانب تكريم مجموعة من الشخصيات والهيئات الرسمية لدورهم البارز في دعم أنشطة جهاز إذاعة وتلفزيون الخليج.
وبدون شك فإن أي تجمع خليجي سيكون خطوة إلى الأمام ومساهمة هامة لتعزيز مبادئ العمل المشترك، إضافة لكونه فرصة ثمينة لالتقاء صناع القرار وأصحاب الخبرات من أجل الوصول وإبراز مقومات الرسالة الإعلامية الخليجية في الفضاءات العالمية.
كما شكل المهرجان مناسبة هامة أيضاً لالتقاء الهيئات والمؤسسات الرسمية الخليجية مع شركات الإنتاج الفني الخاصة، عبر سوق المهرجان، والذي ضم عدداً من الأجنحة للمؤسسات الإعلامية الخليجية إلى جانب الشركات الخاصة، وهو ما وفر فرصة ثمينة للتعريف بأهم الإنتاجات الإعلامية والفنية وعقد الصفقات بين الجهات المشاركة.
ولإيمان إدارة المهرجان أن الإبداع الإعلامي والفني المتميز لا ينمو ولا يتطور إلا بوجود منافسة قوية، فقد عمل على استقطاب ما يزيد عن 300 عمل إذاعي وتلفزيوني وأفلام وإنتاجات رقمية للتنافس على جوائز المهرجان، الشراع الذهبي والشراع الفضي، فيما بلغ عدد المحكمين نحو 75 محكماً من مختلف الدول العربية، حرصاً على تنوع الخبرات والتجارب ولضمان أعلى معايير التنافس والعدالة والشفافية.
أكبر تجمع للإعلاميين والفنانين على أرض مملكة البحرين يعكس ما تتمتع به المملكة من أهمية إعلامية وثقافية وفنية، ولما لها من دور فعال في بناء منظومة الإعلام الخليجية منذ بداياته الأولى، كما يمثل رسالة وفاء لرواد الإعلام الخليجي.
«إعلامنا هويتنا».. رسالة خليجية واحدة من البحرين إلى فضاء العالم.