مع نهاية عام دراسي طويل، استطاعت وزارة التربية والتعليم، خلاله، أن تواصل تغلبها على العقبات والتحديات والمشاكل التي قد تعتري العملية التعليمية، خاصة ما يتعلق بأزمة كورونا (كوفيد19)، حيث استطاعت الوزارة للعام الثاني على التوالي، أن تسيطر على الأوضاع، وتوفر المناخ الآمن والسلس للطلاب، كي ينهلوا العلوم، سواء من كان يدرس منهم في المدارس، بالحضور الفعلي، أو من كان يتلقى العلم عن بعد، عبر تقنية الاتصال المرئي، «الأون لاين».
لقد برزت جهود وزارة التربية والتعليم تحت قيادة الوزير د.ماجد بن علي النعيمي، وقت الأزمات، خاصة ما يتعلق بأزمة كورونا (كوفيد19) والتي هددت استمرار التعليم في كثير من دول المنطقة، إلا أن البحرين أثبتت كفاءتها وتميّزها، من خلال تفعيل الدروس الإلكترونية المقدمة عبر البوابة التعليمية وكذلك ما يتعلق بالدروس المتلفزة عبر تلفزيون البحرين، والدروس المرئية عبر «14» قناة يوتيوب تابعة للوزارة، من بينها قناة لذوي الاحتياجات الخاصة، وقناة للتعليم الفني والمهني، بحسب ما أكد الوزير النعيمي في لقائه الأخير مع محطة «مونت كارلو» الدولية.
وتكشف الإحصائيات الرسمية تميّز الوزارة في العدد الكلي للزيارات للبوابة التعليمية والاستفادة من المواد التعليمية المطروحة ضمن المنظومة الإلكترونية منذ بداية الجائحة في بداية عام 2020، حيث تجاوزت عدد الزيارات نحو 134 مليون زيارة، سواء من الطلاب أو أولياء الأمور، حيث استفادوا من نحو أكثر من مليون نشاط وتطبيق، إضافة إلى 464 درساً، وأكثر من 900 ألف إثراء، و635 حلقة نقاشية، و73 ألف اختبار، و14700 درس نموذجي، حيث عمل على كل هذه المحتويات، المعلمون، والعاملون في إدارة المناهج، وهي جهود قيّمة ومتميزة لابد من تحليلها والوقوف عندها.
وربما هذا ما انعكس على النتائج العامة هذا العام، حيث بلغت نسبة النجاح في المرحلة الثانوية 97.3%، في حين بلغ عدد المتفوقين الذين حصلوا على أكثر من 95% نحو 2977 طالباً وطالبة، في حين بلغت نسبة النجاح في التعليم الفني والمهني نحو 87.9%، بينما بلغ عدد المتفوقين الذين حصلوا على تقدير أعلى من 95% نحو 56 طالباً وطالبة، وربما لم يختلف الأمر كثيراً بالنسبة للمرحلة الإعدادية، حيث بلغت نسبة النجاح العامة 98.34%.
وفي هذا الصدد ربما ينتقد بعض المشككين والمتشائمين جهود الوزارة، خاصة ما يتعلق بارتفاع نسبة المتفوقين، مقارنة بالأعوام الماضية، وبالتالي يكون الانتقاد الموجّه إلى مسألة تفعيل الدراسة عبر تقنية الاتصال المرئي «الأون لاين»، التي يعتبرونها -من وجهة نظرهم- قد يشوبها بعض الملاحظات، ومن ثم تحتاج إلى مراجعة، إلا أن ذلك، لا يبخس جهود الوزارة في إتمام العملية التعليمية، التي عانت منها دول لديها إمكانيات كبيرة تفوق بكثير ميزانية البحرين، إلا أن ذلك لم يكن حجر عثرة أمام وزارة التربية والتعليم في الاستعانة بتقنية الاتصال المرئي من أجل ضمان التعليم الآمن والمستقر للطلاب، دون أن يكون هناك ضحايا لجائحة كورونا (كوفيد19 ) عبر الاحتكاك المباشر للطلاب فيما بينهم حال حضورهم في المدارس، والنقطة الأخيرة بالتحديد، تؤكد كيف أن التعليم الحضوري كان يتم وفق الالتزام التام من الوزارة بالإجراءات الاحترازية وتعليمات الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد19). لذلك، لابد أن يكافَأ المجتهد على اجتهاده، وبالتالي يستحق وزير التربية والتعليم ومنتسبو الوزارة الشكر والتقدير على الجهود المبذولة طوال عامين ماضيين، تخللتهما تحديات وعقبات، لم تزد القائمين على العملية التعليمية في البحرين إلا إصراراً على التفوق والتميز.
لقد برزت جهود وزارة التربية والتعليم تحت قيادة الوزير د.ماجد بن علي النعيمي، وقت الأزمات، خاصة ما يتعلق بأزمة كورونا (كوفيد19) والتي هددت استمرار التعليم في كثير من دول المنطقة، إلا أن البحرين أثبتت كفاءتها وتميّزها، من خلال تفعيل الدروس الإلكترونية المقدمة عبر البوابة التعليمية وكذلك ما يتعلق بالدروس المتلفزة عبر تلفزيون البحرين، والدروس المرئية عبر «14» قناة يوتيوب تابعة للوزارة، من بينها قناة لذوي الاحتياجات الخاصة، وقناة للتعليم الفني والمهني، بحسب ما أكد الوزير النعيمي في لقائه الأخير مع محطة «مونت كارلو» الدولية.
وتكشف الإحصائيات الرسمية تميّز الوزارة في العدد الكلي للزيارات للبوابة التعليمية والاستفادة من المواد التعليمية المطروحة ضمن المنظومة الإلكترونية منذ بداية الجائحة في بداية عام 2020، حيث تجاوزت عدد الزيارات نحو 134 مليون زيارة، سواء من الطلاب أو أولياء الأمور، حيث استفادوا من نحو أكثر من مليون نشاط وتطبيق، إضافة إلى 464 درساً، وأكثر من 900 ألف إثراء، و635 حلقة نقاشية، و73 ألف اختبار، و14700 درس نموذجي، حيث عمل على كل هذه المحتويات، المعلمون، والعاملون في إدارة المناهج، وهي جهود قيّمة ومتميزة لابد من تحليلها والوقوف عندها.
وربما هذا ما انعكس على النتائج العامة هذا العام، حيث بلغت نسبة النجاح في المرحلة الثانوية 97.3%، في حين بلغ عدد المتفوقين الذين حصلوا على أكثر من 95% نحو 2977 طالباً وطالبة، في حين بلغت نسبة النجاح في التعليم الفني والمهني نحو 87.9%، بينما بلغ عدد المتفوقين الذين حصلوا على تقدير أعلى من 95% نحو 56 طالباً وطالبة، وربما لم يختلف الأمر كثيراً بالنسبة للمرحلة الإعدادية، حيث بلغت نسبة النجاح العامة 98.34%.
وفي هذا الصدد ربما ينتقد بعض المشككين والمتشائمين جهود الوزارة، خاصة ما يتعلق بارتفاع نسبة المتفوقين، مقارنة بالأعوام الماضية، وبالتالي يكون الانتقاد الموجّه إلى مسألة تفعيل الدراسة عبر تقنية الاتصال المرئي «الأون لاين»، التي يعتبرونها -من وجهة نظرهم- قد يشوبها بعض الملاحظات، ومن ثم تحتاج إلى مراجعة، إلا أن ذلك، لا يبخس جهود الوزارة في إتمام العملية التعليمية، التي عانت منها دول لديها إمكانيات كبيرة تفوق بكثير ميزانية البحرين، إلا أن ذلك لم يكن حجر عثرة أمام وزارة التربية والتعليم في الاستعانة بتقنية الاتصال المرئي من أجل ضمان التعليم الآمن والمستقر للطلاب، دون أن يكون هناك ضحايا لجائحة كورونا (كوفيد19 ) عبر الاحتكاك المباشر للطلاب فيما بينهم حال حضورهم في المدارس، والنقطة الأخيرة بالتحديد، تؤكد كيف أن التعليم الحضوري كان يتم وفق الالتزام التام من الوزارة بالإجراءات الاحترازية وتعليمات الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد19). لذلك، لابد أن يكافَأ المجتهد على اجتهاده، وبالتالي يستحق وزير التربية والتعليم ومنتسبو الوزارة الشكر والتقدير على الجهود المبذولة طوال عامين ماضيين، تخللتهما تحديات وعقبات، لم تزد القائمين على العملية التعليمية في البحرين إلا إصراراً على التفوق والتميز.