من البحرين أرض الخلود إلى أرض الكنانة المحروسة علاقة ممتدة تربط البلدين الشقيقين لم تنفك.
اليوم والبحرين تستقبل الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي نستذكر المواقف المصرية تجاه البحرين والمواقف البحرينية تجاه مصر والتي أثبتت تلك المواقف أن العلاقة الراسخة بين البلدين تضرب بجذور عميقة لاتحدها حدود ولا زمان.
فمنذ البداية كانت مصر حاضرة في البحرين مع وصول أول بعثة تعليمية مصرية إلى البحرين عام 1919 وما تبعها من بعثات تعلمية وطبية متتالية، كما كانت البحرين حاضرة مع هموم مصر في ثورة 23 يوليو 1952، وفي مواجهة العدوان الثلاثي عام 1956 وظل التفاعل الرسمي الشعبي ممتداً وصولاً إلى الثورة المصرية في 30 يونيو 2013.
واستطاعت مصر أن تتخطى المرحلة الحرجة وتعود للمساهمة كلاعب رئيس في رسم المشهد السياسي والأمني بالمنطقة، واليوم ونحن نشهد تغيرات كبيرة في المنطقة والعالم تعود مصر بقوة لتلعب دوراً محورياً في حفظ أمن واستقرار المنطقة خاصة في ظل انشغال العالم بالصراع الغربي الروسي، وإغفال التحديات والمخاطر المحيطة بالمنطقة وتضخم السرطان الإيراني.
وستشهد الأيام المقبلة بروز الدور المصري الخليجي بشكل واضح وخاصة بعد ما ستنتجه القمة المرتقبة في الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية الشهر المقبل والتي ستجمع قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ومصر والأردن ورئيس وزراء العراق مع الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وستبقى مصر عنصراً فاعلاً مؤثراً في الأمن العربي والإقليمي وستبقى العلاقة البحرينية المصرية النموذج في المنطقة الذي يحكي قصة علاقة الأشقاء في بحرين الخلود وأرض الكنانة المحروسة.
اليوم والبحرين تستقبل الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي نستذكر المواقف المصرية تجاه البحرين والمواقف البحرينية تجاه مصر والتي أثبتت تلك المواقف أن العلاقة الراسخة بين البلدين تضرب بجذور عميقة لاتحدها حدود ولا زمان.
فمنذ البداية كانت مصر حاضرة في البحرين مع وصول أول بعثة تعليمية مصرية إلى البحرين عام 1919 وما تبعها من بعثات تعلمية وطبية متتالية، كما كانت البحرين حاضرة مع هموم مصر في ثورة 23 يوليو 1952، وفي مواجهة العدوان الثلاثي عام 1956 وظل التفاعل الرسمي الشعبي ممتداً وصولاً إلى الثورة المصرية في 30 يونيو 2013.
واستطاعت مصر أن تتخطى المرحلة الحرجة وتعود للمساهمة كلاعب رئيس في رسم المشهد السياسي والأمني بالمنطقة، واليوم ونحن نشهد تغيرات كبيرة في المنطقة والعالم تعود مصر بقوة لتلعب دوراً محورياً في حفظ أمن واستقرار المنطقة خاصة في ظل انشغال العالم بالصراع الغربي الروسي، وإغفال التحديات والمخاطر المحيطة بالمنطقة وتضخم السرطان الإيراني.
وستشهد الأيام المقبلة بروز الدور المصري الخليجي بشكل واضح وخاصة بعد ما ستنتجه القمة المرتقبة في الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية الشهر المقبل والتي ستجمع قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ومصر والأردن ورئيس وزراء العراق مع الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وستبقى مصر عنصراً فاعلاً مؤثراً في الأمن العربي والإقليمي وستبقى العلاقة البحرينية المصرية النموذج في المنطقة الذي يحكي قصة علاقة الأشقاء في بحرين الخلود وأرض الكنانة المحروسة.