احتفت مملكة البحرين بزيارة رئيس جمهورية مصر العربية فخامة عبدالفتاح السيسي التي حملت بين ثناياها مشاعر الأخوة والمحبة بين البلدين الشقيقين وما يربطهما من علاقات ثنائية وتنسيق مشترك في المواقف حيال الأحداث التي يشهدها العالم وما يتبعها من تحديات تؤثر على أمن واستقرار المنطقة في ظل المستجدات والتطورات المتسارعة إقليمياً ودولياً، وهذه الزيارة التي لها أهميتها في هذا الوقت بلاشك تصب في صالح الأمن القومي الخليجي والعربي وتأتي قبل زيارة الرئيس الأمريكي جون بايدن للمملكة العربية السعودية والقمة المرتقبة على مستوى القادة والزعماء والتي ستلقي بظلالها على مسيرة العلاقة والتعاون بين الولايات المتحدة الأمريكية ودول الخليج والدول العربية.
من هنا فإن زيارة فخامة الرئيس المصري لمملكة البحرين والتي تأتي في ضمن زيارته الخليجية تؤكد دور البحرين المهم والمحوري في العمل العربي المشترك والتي تنطلق المملكة في سياستها من الاعتدال في تعاطيها مع مختلف القضايا حيث لا تتدخل في الشؤون الداخلية لأي دولة كانت قريبة أو بعيدة، وهذا هو النهج الحكيم لصاحب الجلالة الملك المعظم حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله ورعاه، حقيقة حظيت زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي باهتمام خاص لعلاقة البلدين التاريخية التي تمتد لعقود طويلة راسخة لما تتمتع به من خصوصية فريدة من نوعها التي لها انعكاسها على المصالح الخليجية والعربية باعتبار مصر العروبة التي تقف صداً تجاه أية تهديدات تمس الأمن القومي للبحرين والخليج والدول العربية.
بلاشك هذه الزيارة الهامة تناولت توحيد الصف العربي لمواجهة أية تهديدات أو تحديات وتعمل على بناء المواقف والرؤى الموحدة عربياً والاستعداد للقمة الأمريكية العربية المزمع انعقادها في الرياض منتصف الشهر المقبل، يمكن أن أصف مصر بأنها السند والقوة للبحرين ولكل العرب دائماً في مختلف القضايا والأحداث التي واجهتها البحرين باعتبار أمن الخليج العربي جزءاً لا يتجزأ من أمن مصر، وتاريخ العلاقات بين البلدين تزخر بالمواقف التي تعبر عن الدعم الشعبي والرسمي المتبادل، فالعلاقات المصرية البحرينية ليست وليدة اليوم إنما ترتكز على أواصر المصير الواحد المشترك أمام كبرى قضايا الأمن الإقليمي والعربي، وملخص هذه الزيارة هو تلاقي الأشقاء.
همسة
تتطلب المرحلة موقفاً عربياً موحداً لمستقبل صالح أمن واستقرار المنطقة التي تشهد تهديدات فرضتها حالة الاحتقان التي تتطلب توحيد المواقف والرؤى للخروج بموقف عربي موحد، خصوصاً مع القمة الأمريكية الخليجية العربية التي يترقبها الجميع وما ستتمخض عنها من نتائج.
{{ article.visit_count }}
من هنا فإن زيارة فخامة الرئيس المصري لمملكة البحرين والتي تأتي في ضمن زيارته الخليجية تؤكد دور البحرين المهم والمحوري في العمل العربي المشترك والتي تنطلق المملكة في سياستها من الاعتدال في تعاطيها مع مختلف القضايا حيث لا تتدخل في الشؤون الداخلية لأي دولة كانت قريبة أو بعيدة، وهذا هو النهج الحكيم لصاحب الجلالة الملك المعظم حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله ورعاه، حقيقة حظيت زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي باهتمام خاص لعلاقة البلدين التاريخية التي تمتد لعقود طويلة راسخة لما تتمتع به من خصوصية فريدة من نوعها التي لها انعكاسها على المصالح الخليجية والعربية باعتبار مصر العروبة التي تقف صداً تجاه أية تهديدات تمس الأمن القومي للبحرين والخليج والدول العربية.
بلاشك هذه الزيارة الهامة تناولت توحيد الصف العربي لمواجهة أية تهديدات أو تحديات وتعمل على بناء المواقف والرؤى الموحدة عربياً والاستعداد للقمة الأمريكية العربية المزمع انعقادها في الرياض منتصف الشهر المقبل، يمكن أن أصف مصر بأنها السند والقوة للبحرين ولكل العرب دائماً في مختلف القضايا والأحداث التي واجهتها البحرين باعتبار أمن الخليج العربي جزءاً لا يتجزأ من أمن مصر، وتاريخ العلاقات بين البلدين تزخر بالمواقف التي تعبر عن الدعم الشعبي والرسمي المتبادل، فالعلاقات المصرية البحرينية ليست وليدة اليوم إنما ترتكز على أواصر المصير الواحد المشترك أمام كبرى قضايا الأمن الإقليمي والعربي، وملخص هذه الزيارة هو تلاقي الأشقاء.
همسة
تتطلب المرحلة موقفاً عربياً موحداً لمستقبل صالح أمن واستقرار المنطقة التي تشهد تهديدات فرضتها حالة الاحتقان التي تتطلب توحيد المواقف والرؤى للخروج بموقف عربي موحد، خصوصاً مع القمة الأمريكية الخليجية العربية التي يترقبها الجميع وما ستتمخض عنها من نتائج.