علاقة مملكة البحرين بجمهورية مصر العربية لا تحتاج لكلمات كثيرة لتصفها بشكلها الحقيقي، إذ تكفي الصورة الجامعة لجلالة الملك المعظم حمد بن عيسى آل خليفة، ملكنا الغالي، مع أخيه فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، لتعرف كيف هي علاقة «أرض الخلود» بـ «أرض الكنانة».
مصر «الخالدة» في القلوب، مصر التي ذكرت في قرآننا الكريم أنها الأرض التي يدخلها الناس بسلام، مصر العريقة بكل تفاصيلها وكل شيء فيها، مصر العربية التي ينحني التاريخ لها، حتى بالنسبة لنا كصحفيين وإعلاميين تمثل لنا مصر «قبلة الإعلام والصحافة»، فحين نتغنى بحرفتنا تأتي «مصر» أولاً.
من منا لا يحب مصر، وهي الأرض التي أشرقت بأنوارها على كل الحضارات، سواء قديماً، أو في العقود الماضية من القرن الماضي والحالي؟! مَن علمنا في مدارسنا أساتذة مصريون أفاضل، من نشر العلم والمعرفة، وساهم في نهوض وبناء وعي أجيال في دول عربية شقيقة كانوا «المصريين».
معجزاتهم وأعاجيبهم وملاحمهم لا تتعلق بـ«قدماء المصريين» فقط، بل من تبعهم من نسلهم، وممن بنوا حضارة متنوعة مميزة، تطرزت وأنورت بالإسلام ديناً، ونذرت أرضها الطيبة كـ«جنة» للتعايش بين جميع الأعراق والأديان منذ عهد الخليفة الراشد الفاروق عمر بن الخطاب إلى يومنا الحاضر. مصر التي نصفها بـ«أم الدنيا»، وهي في الحقيقة «دنيا» وحدها في كل شيء.
فخامة الرئيس السيسي حللت أهلاً في بلدك، في زيارة عزيزة لملكنا الغالي، وأنت خير من يعرف «مكانة مصر» في «قلب» الملك حمد، وتعرف مكانة أشقائنا المصريين في بلدهم البحرين، وكيف نعتز بما قدموه وساهموا به معنا في تقدم بلادنا.
مصر التي لا يمكن كسرها، أو استثناؤها عن أي مشهد، مصر التي عززت من قوتها وموقعها كقوة إقليمية لا يستهان بها بتعاضدها القوي مع أشقائها وخاصة دول الخليج العربي، وهذا لم يتأتَ إلا عبر رؤية حصيفة وقيادة ذكية وعلاقات أخوية صادقة وتعاون مستمر يؤمن بها بقوة رئيسها الموقر عبدالفتاح السيسي.
أوجه التعاون عديدة ولا تنتهي بين البحرين ومصر، وإن تجاسر أحد على محاولة حصرها منذ قدم التاريخ فإنه سيعجز، فكل منعطف تاريخي مرت به مصر تأثرت به البحرين، وكل مصير واجهته كان للبحرين موقف داعم، والعكس صحيح، مصر كانت ومازالت وستظل مع البحرين ومع أشقائها في مواجهة تحديات المصير العربي المشترك، وفي دفاعهم عن قضاياهم المصيرية.
الأشقاء حينما يلتقون لا يسفر لقاؤهم إلا عن مزيد من المحبة والتلاحم والتعاون، وحينما يلتقي الملك حمد وشقيقه الرئيس السيسي على طاولة اجتماعات فإنك ستجد مخرجات ترسم أفقاً واعداً لتعاضد يتعزز فيه الخير للبلدين وشعبيهما، والدلالة على ذلك جملة الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي وقعت، ونتطلع إلى أن تفتح مزيداً من آفاق التعاون والتنمية والتطوير في كافة المجالات بين بلدينا.
مثل هذه اللقاءات رفيعة المستوى بين قياداتنا العربية، ومثل هذا التعاون الذي يتعاظم دائماً، كلها أمور من شأنها تعزيز قوتنا لمواجهة كل التحديات وحماية شعوبنا وصناعة مستقبل أفضل لهم.
مصر «الخالدة» في القلوب، مصر التي ذكرت في قرآننا الكريم أنها الأرض التي يدخلها الناس بسلام، مصر العريقة بكل تفاصيلها وكل شيء فيها، مصر العربية التي ينحني التاريخ لها، حتى بالنسبة لنا كصحفيين وإعلاميين تمثل لنا مصر «قبلة الإعلام والصحافة»، فحين نتغنى بحرفتنا تأتي «مصر» أولاً.
من منا لا يحب مصر، وهي الأرض التي أشرقت بأنوارها على كل الحضارات، سواء قديماً، أو في العقود الماضية من القرن الماضي والحالي؟! مَن علمنا في مدارسنا أساتذة مصريون أفاضل، من نشر العلم والمعرفة، وساهم في نهوض وبناء وعي أجيال في دول عربية شقيقة كانوا «المصريين».
معجزاتهم وأعاجيبهم وملاحمهم لا تتعلق بـ«قدماء المصريين» فقط، بل من تبعهم من نسلهم، وممن بنوا حضارة متنوعة مميزة، تطرزت وأنورت بالإسلام ديناً، ونذرت أرضها الطيبة كـ«جنة» للتعايش بين جميع الأعراق والأديان منذ عهد الخليفة الراشد الفاروق عمر بن الخطاب إلى يومنا الحاضر. مصر التي نصفها بـ«أم الدنيا»، وهي في الحقيقة «دنيا» وحدها في كل شيء.
فخامة الرئيس السيسي حللت أهلاً في بلدك، في زيارة عزيزة لملكنا الغالي، وأنت خير من يعرف «مكانة مصر» في «قلب» الملك حمد، وتعرف مكانة أشقائنا المصريين في بلدهم البحرين، وكيف نعتز بما قدموه وساهموا به معنا في تقدم بلادنا.
مصر التي لا يمكن كسرها، أو استثناؤها عن أي مشهد، مصر التي عززت من قوتها وموقعها كقوة إقليمية لا يستهان بها بتعاضدها القوي مع أشقائها وخاصة دول الخليج العربي، وهذا لم يتأتَ إلا عبر رؤية حصيفة وقيادة ذكية وعلاقات أخوية صادقة وتعاون مستمر يؤمن بها بقوة رئيسها الموقر عبدالفتاح السيسي.
أوجه التعاون عديدة ولا تنتهي بين البحرين ومصر، وإن تجاسر أحد على محاولة حصرها منذ قدم التاريخ فإنه سيعجز، فكل منعطف تاريخي مرت به مصر تأثرت به البحرين، وكل مصير واجهته كان للبحرين موقف داعم، والعكس صحيح، مصر كانت ومازالت وستظل مع البحرين ومع أشقائها في مواجهة تحديات المصير العربي المشترك، وفي دفاعهم عن قضاياهم المصيرية.
الأشقاء حينما يلتقون لا يسفر لقاؤهم إلا عن مزيد من المحبة والتلاحم والتعاون، وحينما يلتقي الملك حمد وشقيقه الرئيس السيسي على طاولة اجتماعات فإنك ستجد مخرجات ترسم أفقاً واعداً لتعاضد يتعزز فيه الخير للبلدين وشعبيهما، والدلالة على ذلك جملة الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي وقعت، ونتطلع إلى أن تفتح مزيداً من آفاق التعاون والتنمية والتطوير في كافة المجالات بين بلدينا.
مثل هذه اللقاءات رفيعة المستوى بين قياداتنا العربية، ومثل هذا التعاون الذي يتعاظم دائماً، كلها أمور من شأنها تعزيز قوتنا لمواجهة كل التحديات وحماية شعوبنا وصناعة مستقبل أفضل لهم.