الاهتمام بالسياحة وتطورها الأكثر تحقيقاً للنمو الاقتصادي فهي من أبرز القطاعات والأسرع ازدهاراً للدخل الوطني، فالسياحة هي صناعة للتنوع الاقتصادي والتنمية المستدامة، فكثير من الدول تتجه إلى السياحة المستدامة وتعزز أهميتها وتحويلها إلى ساحة منافسة تتزاحم الدول حول استقطاب السائح من مختلف الدول، ومملكة البحرين لديها من المقومات الكثير التاريخية والحضارية حتى تكون مركزاً هاماً للسياحة العالمية، فالاستثمار في السياحة يحقق أهداف التنمية المستدامة التي تلبي الفرص لمستقبل أفضل وتلبي أيضاً لمتطلبات السائح سواء إن كان سائحاً داخلياً أو من خارج البلد، والمملكة كما ذكرت بأنها بلد لديها مقومات في غاية الأهمية ومن أبرزها الاستقرار السياسي والأمني حيث تعد الحروب والنزعات الأهلية والفوضى السياسية أعداء للسياحة وتنميتها، فبلادنا بيئة خصبة لتحقيق السياحة المستدامة.
لتنشيط السياحة.. ماذا نحتاج؟ هل نحتاج إلى تسويق جيد أو إلى التشجيع على الاستثمار أو إلى ميزانية ضخمة أم إلى بنية تحتية أم جميعها متوفرة وبحاجة إلى الابتكار وعوامل جذب جديدة لتعزيز التنافسية السياحية وقد قيل «اغسل يدك عن العادات القديمة» بمعنى الالتفات إلى عناصر تحقق الابتكار والإبداع السياحي وركن الوسائل القديمة أو تنميتها بقالب معاصر تواكب متطلبات السياحة العالمية من اجل تحقيق هذه التنافسية، جمهورية مصر العربية نموذج جميل في تنشيط السياحة والتشجيع على الاستثمار فيها ليس لما تمتلكه من مقومات طبيعية وتاريخية وحضارية وإنما لحرصها على تنمية السياحة فركيزتها الاستثمار البشري المصري وهذا ما يجعلها دائماً في الصدارة لجذب السائح العالمي لها.
المركز العربي للإعلام السياحي حرص في الملتقى الإعلامي السياحي السنوي الرابع عشر الذي أقيم في مصر بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار وهيئة تنشيط السياحة بمصر على استقطاب إعلاميين وصحفيين ورواد مواقع التواصل الاجتماعي من مختلف الدول العربية وخاصة من المملكة العربية السعودية حيث تشكل السعودية الأكثر استقطاباً لهم وينفق السعوديين على السياحة الخارجية مليارات الدورات كل عام، لذلك حرصت وزارة السياحة المصرية على استقطاب هؤلاء المؤثرين للترويج عن السياحة في مصر والتسويق عن الوجهات الجديدة والمدن الاستثمارية الجديدة مثل مدينة العلمين والعاصمة الإدارية بجانب وجهات أخرى، التغطيات الإعلامية كانت مهولة ليست على مواقع التواصل الاجتماعي فحسب وإنما في الصحف العربية وفي نشرات الأخبار وبرامج التلفزيون والإذاعة العربية، فدراسة من يسوق عن السياحة في أي بلد لابد وأن تكون منظمة وفق استراتيجية واضحة للتنمية السياحية وهذا ما نتطلع له، الفكرة ليست بجديدة ولكن الاستفادة من خبرات الإعلاميين والصحفيين والمؤثرين في مجال السياحة من مختلف الدول هو الفارق وأحياناً تكون بأقل التكاليف، المسألة هي أن هناك مدناً جديدة تعد من مدن الجيل الرابع بحاجة إلى تكاتف جهات عدة للتسويق عنها، منها ما قامت به وزارة السياحة والآثار المصرية وبالتأكيد هناك وزارات أخرى معنية بادرت أيضاً للتسويق للاستقطاب المستثمرين.
حتى نتمكن من الازدهار لا بد أن نكون في دائرة المنافسة وحتى نحقق التنمية السياحية لا بد من تلبية احتياجات السائح والاستفادة ما تمتلكه المملكة من تاريخ وحضارة.
لتنشيط السياحة.. ماذا نحتاج؟ هل نحتاج إلى تسويق جيد أو إلى التشجيع على الاستثمار أو إلى ميزانية ضخمة أم إلى بنية تحتية أم جميعها متوفرة وبحاجة إلى الابتكار وعوامل جذب جديدة لتعزيز التنافسية السياحية وقد قيل «اغسل يدك عن العادات القديمة» بمعنى الالتفات إلى عناصر تحقق الابتكار والإبداع السياحي وركن الوسائل القديمة أو تنميتها بقالب معاصر تواكب متطلبات السياحة العالمية من اجل تحقيق هذه التنافسية، جمهورية مصر العربية نموذج جميل في تنشيط السياحة والتشجيع على الاستثمار فيها ليس لما تمتلكه من مقومات طبيعية وتاريخية وحضارية وإنما لحرصها على تنمية السياحة فركيزتها الاستثمار البشري المصري وهذا ما يجعلها دائماً في الصدارة لجذب السائح العالمي لها.
المركز العربي للإعلام السياحي حرص في الملتقى الإعلامي السياحي السنوي الرابع عشر الذي أقيم في مصر بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار وهيئة تنشيط السياحة بمصر على استقطاب إعلاميين وصحفيين ورواد مواقع التواصل الاجتماعي من مختلف الدول العربية وخاصة من المملكة العربية السعودية حيث تشكل السعودية الأكثر استقطاباً لهم وينفق السعوديين على السياحة الخارجية مليارات الدورات كل عام، لذلك حرصت وزارة السياحة المصرية على استقطاب هؤلاء المؤثرين للترويج عن السياحة في مصر والتسويق عن الوجهات الجديدة والمدن الاستثمارية الجديدة مثل مدينة العلمين والعاصمة الإدارية بجانب وجهات أخرى، التغطيات الإعلامية كانت مهولة ليست على مواقع التواصل الاجتماعي فحسب وإنما في الصحف العربية وفي نشرات الأخبار وبرامج التلفزيون والإذاعة العربية، فدراسة من يسوق عن السياحة في أي بلد لابد وأن تكون منظمة وفق استراتيجية واضحة للتنمية السياحية وهذا ما نتطلع له، الفكرة ليست بجديدة ولكن الاستفادة من خبرات الإعلاميين والصحفيين والمؤثرين في مجال السياحة من مختلف الدول هو الفارق وأحياناً تكون بأقل التكاليف، المسألة هي أن هناك مدناً جديدة تعد من مدن الجيل الرابع بحاجة إلى تكاتف جهات عدة للتسويق عنها، منها ما قامت به وزارة السياحة والآثار المصرية وبالتأكيد هناك وزارات أخرى معنية بادرت أيضاً للتسويق للاستقطاب المستثمرين.
حتى نتمكن من الازدهار لا بد أن نكون في دائرة المنافسة وحتى نحقق التنمية السياحية لا بد من تلبية احتياجات السائح والاستفادة ما تمتلكه المملكة من تاريخ وحضارة.