بشارة استقبلها أهل البحرين وخصوصاً الأسر محدودة الدخل مع دخول عيد الأضحى المبارك لتصبح الفرحة فرحتين، وذلك بعد أن وجه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، بصرف مبلغ شهر إضافي من الدعم المالي، للأسر محدودة الدخل «علاوة الغلاء» لمواجهة آثار ارتفاع الأسعار العالمية، تبعها أمر صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، الجهات المعنية ووزارة التنمية الاجتماعية بمباشرة صرف المبالغ للمستحقين وإيداعها قبل إجازة عيد الأضحى المبارك، الأمر الذي استقبله المواطنون بفرحة عارمة لا توصف.لا نستغرب أبداً من تلك التوجيهات السامية، والتي تصب في صالح كافة المواطنين وخاصة ذوي الدخل المحدود منهم، فقد عودنا جلالته حفظه الله ورعاه، على حسه الأبوي وقربه من أبناء شعبه الكرام والاهتمام بشؤونهم، في كافة المواقف والظروف، مما يثبت أن القيادة الرشيدة تضع مصلحة المواطنين في المقام الأول، من أجل تحسين وضعهم ومستواهم المعيشي، وأكبر دليل على ذلك تجاوب الحكومة السريع والفوري مع هذه التوجيهات وفي هذا الوقت تحديداً الأمر الذي من شأنه تعزيز الاستقرار ومساعدة الأسر المحتاجة.فما قرره مجلس الوزراء مؤخراً، بزيادة الدعم المقدم عبر برنامج الدعم المالي للأسر محدودة الدخل بنسبة 10%، من خلال علاوة الدعم المالي التي يتم صرفها إلى 128082 مستفيداً، حيث اتخذت وزارة العمل حينها كافة الإجراءات الفنية والإدارية لتنفيذ القرارات ذات الصلة من خلال مواءمة الأنظمة الإلكترونية والربط التقني مع الجهات ذات العلاقة لضمان وصول الدعم لمستحقيه عبر حساباتهم المصرفية، يؤكد أيضاً أن الحكومة ماضية في تحسين المستوى المعيشي للمواطنين من أجل أن ينعم الجميع بحياة كريمة.وعلى الرغم من الظروف الاقتصادية التي يمر بها العالم بما فيها البحرين، إلا أن القيادة حرصت كل الحرص على تلمس احتياجات المواطنين باعتبارهم أساس التنمية، حيث تشدد في كافة المواقف على الاستمرار في دعم المواطنين وتسهيل الإجراءات أمامهم دون عوائق أو حواجز، وفتح الباب أمامهم لمعرفة احتياجاتهم بشكل مباشر، ولا عجب أن بعض التقارير العالمية صنفت مملكة البحرين كأحد أسعد شعوب العالم، وهو ما يترجم الواقع الذي نعيشه نحن كمواطنين حالياً.* سيدة أعمال ومحللة إقتصادية