خرجت لنا قبل عشرة أعوام مؤسسة وطنية تعنى «بالحوار»، وأصبحت اليوم من أبرز المؤسسات والمنصات الرائدة في مجال الحوار بكافة مستوياته ودرجاته وألوانه. هذه المؤسسة هي «المؤسسة البحرينية للحوار» التي قام بتأسيسها الأستاذ سهيل القصيبي، بموافقة ومباركة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، وذلك في العاشر من مايو 2012.
وتعتبر «المؤسسة البحرينية للحوار» مؤسسة خاصة وغير ربحية، وغير سياسية، تسعى للمّ الشمل بين كافة مكونات الشعب البحريني من خلال إعلاء قيم الحوار المدني البناء. كما تؤمن بأنَّ الحوار والتعايش الإيجابي والتسامح والتعاون هي الأساليب الأكثر فاعلية لمكافحة التطرف والطائفية والكراهية. وإن من أهدافها التأسيس لمنهج الحوار فكراً وسلوكاً، وترسيخ روح الانتماء للوطن، وللجوامع العامة والمشتركة، ونشر ثقافة الحوار والتعاون بين مختلف شرائح المجتمع، وتعزيز قيم المحبة والتسامح والإخاء في المجتمع، وإيجاد مساحة حرة وإيجابية يلتقي فيها مختلف الآراء والأفكار والمشارب.
إن من أبرز ما قامت به المؤسسة واستخدمته من أدوات لتعزيز هذه القيم داخل المجتمع البحريني، هو قيامها خلال السنوات العشر بتنظيم المحاضرات العامة وورش العمل والمؤتمرات والندوات، واستضافة خبراء عالميين لعرض تجاربهم في حل المنازعات وتحقيق المصالحة والتوعية بأدبيات الحوار وأسسه، والقيام بزيارة القرى والمدن والمجالس الأهلية للوقوف على مختلف الآراء والاستماع إلى الاقتراحات والانطباعات، وإقامة اللقاءات الحوارية الجادة المبنية على أساس الاحترام المتبادل بين الجميع، وإقامة فعاليات العشاء التحاوري بشكل دوري، ودعوة أفراد من مختلف الشرائح والأطياف لإثراء الحوار، والاستفادة من وسائل الإعلام المختلفة ووسائل التواصل الاجتماعي في تحقيق أهدافها.
واليوم بعد مرور عقد من الزمن على تأسيس هذه المؤسسة الرائدة في مجال الحوار، فإننا نعلن من هذه المنصة دعمنا وتشجيعنا الكامل للمؤسسة بكل السبل والوسائل الإعلامية المتاحة للوصول إلى هدفها المنشود، كما نحب هنا أن نثني على صاحب الروح الكبيرة والعقل الراجح والرجل الحكيم لمؤسسها الأستاذ سهيل القصيبي، على كل ما يبذله من مجهودات جبارة وكثيفة ومستمرة في سبيل تحقيق أهداف وتطلعات المؤسسة، كما لا يمكن بهذه المناسبة إلا أن نثني على مجلس أمناء المجلس وعلى الجهات الإعلامية في المؤسسة، ونخص بالذكر هنا المدير التنفيذي الأستاذ عباس حمادة، من تواصل جبار وراقٍ مع كافة وسائل الإعلام، لنشر مبادئ وثقافة الحوار في مملكة البحرين.
في العَشْرِ الأولى على التأسيس، نبارك لكل من قام على بناء هذا المشروع الجبار، لأجل البحرين وشعب البحرين ومستقبل البحرين، وعلى رأسهم الأستاذ سهيل القصيبي.
وتعتبر «المؤسسة البحرينية للحوار» مؤسسة خاصة وغير ربحية، وغير سياسية، تسعى للمّ الشمل بين كافة مكونات الشعب البحريني من خلال إعلاء قيم الحوار المدني البناء. كما تؤمن بأنَّ الحوار والتعايش الإيجابي والتسامح والتعاون هي الأساليب الأكثر فاعلية لمكافحة التطرف والطائفية والكراهية. وإن من أهدافها التأسيس لمنهج الحوار فكراً وسلوكاً، وترسيخ روح الانتماء للوطن، وللجوامع العامة والمشتركة، ونشر ثقافة الحوار والتعاون بين مختلف شرائح المجتمع، وتعزيز قيم المحبة والتسامح والإخاء في المجتمع، وإيجاد مساحة حرة وإيجابية يلتقي فيها مختلف الآراء والأفكار والمشارب.
إن من أبرز ما قامت به المؤسسة واستخدمته من أدوات لتعزيز هذه القيم داخل المجتمع البحريني، هو قيامها خلال السنوات العشر بتنظيم المحاضرات العامة وورش العمل والمؤتمرات والندوات، واستضافة خبراء عالميين لعرض تجاربهم في حل المنازعات وتحقيق المصالحة والتوعية بأدبيات الحوار وأسسه، والقيام بزيارة القرى والمدن والمجالس الأهلية للوقوف على مختلف الآراء والاستماع إلى الاقتراحات والانطباعات، وإقامة اللقاءات الحوارية الجادة المبنية على أساس الاحترام المتبادل بين الجميع، وإقامة فعاليات العشاء التحاوري بشكل دوري، ودعوة أفراد من مختلف الشرائح والأطياف لإثراء الحوار، والاستفادة من وسائل الإعلام المختلفة ووسائل التواصل الاجتماعي في تحقيق أهدافها.
واليوم بعد مرور عقد من الزمن على تأسيس هذه المؤسسة الرائدة في مجال الحوار، فإننا نعلن من هذه المنصة دعمنا وتشجيعنا الكامل للمؤسسة بكل السبل والوسائل الإعلامية المتاحة للوصول إلى هدفها المنشود، كما نحب هنا أن نثني على صاحب الروح الكبيرة والعقل الراجح والرجل الحكيم لمؤسسها الأستاذ سهيل القصيبي، على كل ما يبذله من مجهودات جبارة وكثيفة ومستمرة في سبيل تحقيق أهداف وتطلعات المؤسسة، كما لا يمكن بهذه المناسبة إلا أن نثني على مجلس أمناء المجلس وعلى الجهات الإعلامية في المؤسسة، ونخص بالذكر هنا المدير التنفيذي الأستاذ عباس حمادة، من تواصل جبار وراقٍ مع كافة وسائل الإعلام، لنشر مبادئ وثقافة الحوار في مملكة البحرين.
في العَشْرِ الأولى على التأسيس، نبارك لكل من قام على بناء هذا المشروع الجبار، لأجل البحرين وشعب البحرين ومستقبل البحرين، وعلى رأسهم الأستاذ سهيل القصيبي.