لِما للسياحة من أهمية في الدخل الوطني أصبح المجتمع البحريني لا ينفك عن التحدث عن السياحة في البحرين وسبل تنشيطها، الصحافة البحرينية وكتاب الرأي وفي المجالس الخاصة والعامة وبين كافة شرائح المجتمع في نقاشات جادة حول السياحة في البحرين، البعض منهم ليسوا من ذوي الاختصاص في مجال السياحة ولكنهم عندما يمدحون أو ينتقدون أو يقدمون مقترحات عن السياحة في مجملها إنما هي من خلال كم من الخبرات وكم من المخزون الاستطلاعي للدول التي زاروها عندما يستشفون الإبداع في استقطاب السائح من مختلف الدول؛ فما يراه السائح البحريني في الدول التي يزورها ويفضلها يتمنى حينها أن تنتعش المملكة اقتصادياً من خلال السياحة ويرجو أن تكون في الصدارة، والسياحة التي أقصدها هي السياحة الدائمة على مدار السنة وليست السياحة الموسمية عندما تتصدر المملكة المشهد الإعلامي والسياحي في سباقات «الفورمولا واحد» على سبيل المثال.
للأسف لم نشهد أي أنشطة جاذبة للسياحة خلال فترة عيد الأضحى؛ فالمملكة لم تستعد بعد في الترحيب بالسائح الداخلي والخارجي والاستمتاع بالإجازة الرسمية، فدائماً السياحة الداخلية عبارة عن مجمعات تجارية ومجموعة مطاعم حتى الحفلات الغنائية التي «تدر فلوساً» ليست مجدولة في برامج عيد الأضحى، لا المسرح الوطني، ولا الفنادق، بادروا بذلك، برغم أن هذه الفترة مناسبة جداً كون بعض دول المنطقة لم تطرح حفلات غنائية خلال فترة العيد فكان من الأجدر إحياء حفلات متنوعة لفنانين عرب.
نتمنى أن تكون لدينا مدينة ترفيهية حقيقية، مدينة متكاملة من كافة جوانبها لاستقطاب السائح الداخلي والخارجي، عندما أقول مدينة يعني بالفعل مدينة كبيرة عصرية فيها ألعاب خارجية وداخلية لجميع الأعمار ومسارح ومطاعم، وحبذا لو تنشأ بالقرب من حلبة البحرين الدولية بعيداً عن الاختناقات المرورية في العاصمة، كما أرجو أن تهتم المملكة بالرحلات البحرية وضيافة رحلات الكروز العالمية لتنطلق من المملكة إلى العالم، حقاً نريد الكثير والكثير، سياحة حقيقية دائمة لتكون المملكة مركزاً مهماً لاستقطاب السياحة العالمية.
ولأنني أعشق السفر وأسافر كثيراً كالكثيرين من البحرينيين فإنني أحب دائماً أن تكون السياحة وزيارة المناطق الجديدة من أهم المحاور التي أتحدث عنها، وكلما وجدت عند زيارتي شيئاً جديداً للترفيه تمنيت أن تكون بلادي دليلاً سياحياً لذلك؛ لأنها -كما تطرقت في مقالات سابقة- تمتلك مقومات حضارية وتاريخية، ونترقب بشوق تنشيط السياحة والقادم بإذن الله إفضل.
للأسف لم نشهد أي أنشطة جاذبة للسياحة خلال فترة عيد الأضحى؛ فالمملكة لم تستعد بعد في الترحيب بالسائح الداخلي والخارجي والاستمتاع بالإجازة الرسمية، فدائماً السياحة الداخلية عبارة عن مجمعات تجارية ومجموعة مطاعم حتى الحفلات الغنائية التي «تدر فلوساً» ليست مجدولة في برامج عيد الأضحى، لا المسرح الوطني، ولا الفنادق، بادروا بذلك، برغم أن هذه الفترة مناسبة جداً كون بعض دول المنطقة لم تطرح حفلات غنائية خلال فترة العيد فكان من الأجدر إحياء حفلات متنوعة لفنانين عرب.
نتمنى أن تكون لدينا مدينة ترفيهية حقيقية، مدينة متكاملة من كافة جوانبها لاستقطاب السائح الداخلي والخارجي، عندما أقول مدينة يعني بالفعل مدينة كبيرة عصرية فيها ألعاب خارجية وداخلية لجميع الأعمار ومسارح ومطاعم، وحبذا لو تنشأ بالقرب من حلبة البحرين الدولية بعيداً عن الاختناقات المرورية في العاصمة، كما أرجو أن تهتم المملكة بالرحلات البحرية وضيافة رحلات الكروز العالمية لتنطلق من المملكة إلى العالم، حقاً نريد الكثير والكثير، سياحة حقيقية دائمة لتكون المملكة مركزاً مهماً لاستقطاب السياحة العالمية.
ولأنني أعشق السفر وأسافر كثيراً كالكثيرين من البحرينيين فإنني أحب دائماً أن تكون السياحة وزيارة المناطق الجديدة من أهم المحاور التي أتحدث عنها، وكلما وجدت عند زيارتي شيئاً جديداً للترفيه تمنيت أن تكون بلادي دليلاً سياحياً لذلك؛ لأنها -كما تطرقت في مقالات سابقة- تمتلك مقومات حضارية وتاريخية، ونترقب بشوق تنشيط السياحة والقادم بإذن الله إفضل.