طالعتنا القنوات التلفزيونية الأسبوع الماضي بخطاب وجهه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة حفظه الله ورعاه، إلى أبنائه وإخوانه شعب دولة الإمارات والمقيمين على أرضها الطيبة، ذلك الخطاب الذي حمل في طياته كثيراً من المعاني السامية التي تهدف في نهاية المطاف إلى تعزيز قوة الاقتصاد الإماراتي على خارطة الاقتصاد العالمي، ما يضمن بالتالي توفير مزيد من فرص العيش الكريم للشعب الإماراتي الكريم.
نستلهم من خطاب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان المحكم والمتوازن روح التعاون من أجل خير البشرية وتقدمها؛ فقد جاء الخطاب في وقت باتت فيه الإمارات متقدمة في كافة المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية، وخصوصاً أن تجربة الإمارات في تلك المجالات مطابقة تماماً لتجربة مملكة البحرين أيضاً من حيث الاهتمام بالمواطنين الكرام ووضعهم محور الاهتمام، ما يضمن للشعبين الشقيقين العيش الكريم. ويمكن أن تحتذى تجربتهما المتميزة عالمياً في المجالات التنموية والاقتصادية.
فقد أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في خطابه أن شعب دولة الإمارات محور اهتمام دولتنا المباركة وعلى قمة أولوياتها منذ نشأتها، وسيظل منهج سعادة المواطن ورعايته الأساس في كل خططنا نحو المستقبل، راسماً بذلك خارطة طريق لتقوية الاتحاد وتعزيز ريادته إنسانياً وسياسياً واقتصادياً وتنموياً، تماماً كما هو مطبق في مملكة البحرين، عبر تأكيد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه في مناسبات كثيرة، أن المواطن البحريني سيظل على الدوام محور الاهتمام باعتباره الركيزة الأساسية لعملية التنمية والبناء في هذا الوطن، ما يؤكد أن البلدين الشقيقين متطابقتان في الرؤى.
فقد تضمن الخطاب كثيراً من معاني الحب والاعتزاز بشعب دولة الإمارات وشبابه والمقيمين فيه، ووضح ذلك في مفردات الخطاب الذي تضمن نحو 8 مفردات لكلمة «شعب» و3 مفردات تتعلق بـ«الشباب»، وأكثر من ذكر للمقيمين، فقد تصدرت كلمة الشعب محور اهتمام مملكة البحرين والإمارات، الأمر الذي يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن المواطنين وخصوصاً فئة الشباب منهم هم أساس التنمية.
أرى أن العلاقات المشتركة بين مملكة البحرين وشقيقتها دولة الإمارات العربية المتحدة، أكثر من علاقات أخوية باعتبارها راسخة ومتجذرة في جذور التاريخ، وذلك إذا ما نظرنا إلى النقاط المشتركة بين الدولتين والشعبين الشقيقين، وما تحظى به من دعم من قيادتي البلدين الرشيدتين، من أجل تحقيق هدف واحد، هو ضمان العيش الكريم للشعبين من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
* سيدة أعمال ومحللة اقتصادية
{{ article.visit_count }}
نستلهم من خطاب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان المحكم والمتوازن روح التعاون من أجل خير البشرية وتقدمها؛ فقد جاء الخطاب في وقت باتت فيه الإمارات متقدمة في كافة المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية، وخصوصاً أن تجربة الإمارات في تلك المجالات مطابقة تماماً لتجربة مملكة البحرين أيضاً من حيث الاهتمام بالمواطنين الكرام ووضعهم محور الاهتمام، ما يضمن للشعبين الشقيقين العيش الكريم. ويمكن أن تحتذى تجربتهما المتميزة عالمياً في المجالات التنموية والاقتصادية.
فقد أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في خطابه أن شعب دولة الإمارات محور اهتمام دولتنا المباركة وعلى قمة أولوياتها منذ نشأتها، وسيظل منهج سعادة المواطن ورعايته الأساس في كل خططنا نحو المستقبل، راسماً بذلك خارطة طريق لتقوية الاتحاد وتعزيز ريادته إنسانياً وسياسياً واقتصادياً وتنموياً، تماماً كما هو مطبق في مملكة البحرين، عبر تأكيد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه في مناسبات كثيرة، أن المواطن البحريني سيظل على الدوام محور الاهتمام باعتباره الركيزة الأساسية لعملية التنمية والبناء في هذا الوطن، ما يؤكد أن البلدين الشقيقين متطابقتان في الرؤى.
فقد تضمن الخطاب كثيراً من معاني الحب والاعتزاز بشعب دولة الإمارات وشبابه والمقيمين فيه، ووضح ذلك في مفردات الخطاب الذي تضمن نحو 8 مفردات لكلمة «شعب» و3 مفردات تتعلق بـ«الشباب»، وأكثر من ذكر للمقيمين، فقد تصدرت كلمة الشعب محور اهتمام مملكة البحرين والإمارات، الأمر الذي يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن المواطنين وخصوصاً فئة الشباب منهم هم أساس التنمية.
أرى أن العلاقات المشتركة بين مملكة البحرين وشقيقتها دولة الإمارات العربية المتحدة، أكثر من علاقات أخوية باعتبارها راسخة ومتجذرة في جذور التاريخ، وذلك إذا ما نظرنا إلى النقاط المشتركة بين الدولتين والشعبين الشقيقين، وما تحظى به من دعم من قيادتي البلدين الرشيدتين، من أجل تحقيق هدف واحد، هو ضمان العيش الكريم للشعبين من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
* سيدة أعمال ومحللة اقتصادية