الأمن والاستقرار في المنطقة مطلب في غاية الأهمية لاستقرار أي دولة لما يحقق ذلك من تقدم وتطور في أي مجتمع يؤمن بحقوق الآخرين تماماً كما يعززه في مجتمعه فالأمن والاستقرار دعامتان أساسيتان لأي بناء يرتكز عليهما المجتمع للنهوض ومسايرة التطورات المنشودة، وهذا ما أكده حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه في كلمته السامية أمام قمة جدة للأمن والتنمية، والتي استضافتها مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، بمشاركة أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وصاحب الجلالة ملك المملكة الأردنية الهاشمية، وفخامة رئيس جمهورية مصر العربية، ودولة رئيس مجلس وزراء جمهورية العراق، وفخامة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية عندما قال جلالته «تدارس الحلول لتحقيق السلام والتنمية لكافة شعوب الشرق الأوسط بمواجهة مشتركة للتحديات التي تهدد الاستقرار الإقليمي والأمن والسلم الدوليين والمصالح العالمية»، مؤكداً على موقف المملكة إزاء القضية الفلسطينية فهي بالتأكيد هاجس جلالته وهاجس المجتمع البحريني وجب التطرق لها لتسويتها من خلال إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة -وفقاً لحل الدولتين- والنهوض بها لتحقق التنمية الشاملة، إيماناً من جلالته حفظه الله بان السلام والاستقرار لن يتحققان إلا بتأمينه في المنطقة وبذل كافة الجهود في كل محفل لإعادة الاستقرار والازدهار في الشرق الأوسط.
وتناول جلالته حفظه الله نقطة في غاية الأهمية وهي التدخل في الشؤون الداخلية للدول وهي كما وصفها جلالته بانها «ضمن أخطر التحديات القائمة»، والمملكة ليست بمعزل عن ذلك نظراً لما تعاني المملكة من تدخل سافر في شؤونها الداخلية من بعض الدول والتي أكد عليها جلالته بانها تخل بالمبادئ والحقوق المكفولة بالقوانين الدولية، والمملكة خط احمر لكل من تسوله نفسه بان يصطدم مع أمن المملكة وسيادتها فالمملكة دولة ديمقراطية ودستورية تعيش تحت ظل وقيادة عاهل البلاد المعظم بسلام تحفها التعايش السلمي والتسامح وتقبل الآخرين بغض النظر عن الأعراق والمذاهب والمعتقدات وهذا ما يؤكده جلالته دائماً كرؤية واضحة يتعامل بها المجتمع البحريني.
مضامين كلمة عاهل البلاد المعظم في جدة عكست تطلعات المملكة المستقبلية في المنطقة لاستكمال عناصر الاستقرار والتنمية بجهود وتعاون مستمرين لتحقيق مزيد من التطور والتقدم في المنطقة في مختلف الأصعدة متطلعين لمزيد من التعاون الخليجي والعربي والدولي لتحقيق الازدهار والنهضة بمجملها الصحيح.
وتناول جلالته حفظه الله نقطة في غاية الأهمية وهي التدخل في الشؤون الداخلية للدول وهي كما وصفها جلالته بانها «ضمن أخطر التحديات القائمة»، والمملكة ليست بمعزل عن ذلك نظراً لما تعاني المملكة من تدخل سافر في شؤونها الداخلية من بعض الدول والتي أكد عليها جلالته بانها تخل بالمبادئ والحقوق المكفولة بالقوانين الدولية، والمملكة خط احمر لكل من تسوله نفسه بان يصطدم مع أمن المملكة وسيادتها فالمملكة دولة ديمقراطية ودستورية تعيش تحت ظل وقيادة عاهل البلاد المعظم بسلام تحفها التعايش السلمي والتسامح وتقبل الآخرين بغض النظر عن الأعراق والمذاهب والمعتقدات وهذا ما يؤكده جلالته دائماً كرؤية واضحة يتعامل بها المجتمع البحريني.
مضامين كلمة عاهل البلاد المعظم في جدة عكست تطلعات المملكة المستقبلية في المنطقة لاستكمال عناصر الاستقرار والتنمية بجهود وتعاون مستمرين لتحقيق مزيد من التطور والتقدم في المنطقة في مختلف الأصعدة متطلعين لمزيد من التعاون الخليجي والعربي والدولي لتحقيق الازدهار والنهضة بمجملها الصحيح.