المتعارف عليه في قاموسنا الرياضي أن الأرض والجمهور يلعبان مع أصحابهما ويعتبران عاملاً من عوامل ترجيح كفة المستضيفين، ولكن كما هو المعتاد لكل قاعدة شواذ، وما حدث لمنتخبنا الوطني لكرة اليد للشباب في نهائي النسخة السابعة عشرة من البطولة الآسيوية للشباب مساء الأحد الماضي على صالة مدينة خليفة الرياضية يجسد هذه الحالة حين تسبب ضغط الأرض والجمهور في فقدان محاربينا الشباب تركيزهم خلال الشوط الأول من المباراة، وهو ما رجح كفة منافسهم الياباني بفارق خمسة أهداف شكلت الفارق الذي استحق عليه اليابانيون اللقب الآسيوي، فيما اكتفى منتخبنا بالوصافة التي لم تكن لترضي طموحاته البطولية.
كل ذلك لا يقلل أبداً من مشوار محاربينا الشباب في هذه النسخة التي قدموا فيها أداءً ميدانيا متميزاً تصدروا به مجموعتهم بجدارة من دون هزيمة وبتعادل وحيد مع الساموراي الياباني مؤكدين علو كعبهم وأهليتهم لارتداء الشعار الوطني.
لقد كان مشهد الختام دراماتيكيا إلى أبعد الحدود اختلطت فيه فرحة اليابانيين مع ملامح الحزن البارزة على وجوه شبابنا الذين لم تسعدهم الوصافة رغم أنها وصافة قارية تندرج في خانة الإنجازات الرياضية البارزة، وهذه الملامح تجسد مدى الطموح البطولي الذي كان يراود المحاربين الشباب منذ انطلاق البطولة التي خاضها الفريق بشعار الفوز بالذهب ولكن قدر الله وما شاء فعل.
إنه مشهد جدير بالتقدير والاحترام لهؤلاء الأبطال غير المتوجين من أبناء البحرين الأوفياء الذين بعثوا فينا الاطمئنان على مستقبل كرة اليد البحرينية، وأكدوا أن مملكة البحرين تزخر بالمواهب الرياضية القادرة على تمثيل الوطن تمثيلاً مشرفاً، فإذا كنا قد خسرنا البطولة فإننا كسبنا كوكبة من اللاعبين المتميزين، وهذا في حد ذاته بطولة وإنجاز.
لقد نجحت مملكة البحرين في تنظيم هذه التظاهرة الرياضية القارية بفضل دعم القيادة الرياضية وجودة أداء جميع اللجان العاملة المنبثقة عن الاتحاد البحريني لكرة اليد الذي عودنا دائماً على العمل المؤسساتي الجماعي، ولا بد لنا من أن نهنئه على هذا «المولود» المتألق والناتج عن اهتمام هذا الاتحاد بصقل المواهب الوطنية، ما يستوجب مضاعفة الدعم المادي واللوجستي لهذا الاتحاد النشط.
كما لا بد لنا من كلمة شكر وتقدير لجماهيرنا الوفية التي كان لمؤازرتها دور كبير في تشجيع وتحفيز اللاعبين وإعطاء صورة حضارية عن الجماهير الرياضية البحرينية كعادتها دائماً، والشكر والتقدير موصول للإخوة والزملاء في قناة البحرين الرياضية على جهودهم الكبيرة والمتميزة في مواكبة الحدث وتغطيته الحية والمباشرة، الأمر الذي جعل كافة الأطياف البحرينية تتفاعل مع هذا الحدث الرياضي.
كل ذلك لا يقلل أبداً من مشوار محاربينا الشباب في هذه النسخة التي قدموا فيها أداءً ميدانيا متميزاً تصدروا به مجموعتهم بجدارة من دون هزيمة وبتعادل وحيد مع الساموراي الياباني مؤكدين علو كعبهم وأهليتهم لارتداء الشعار الوطني.
لقد كان مشهد الختام دراماتيكيا إلى أبعد الحدود اختلطت فيه فرحة اليابانيين مع ملامح الحزن البارزة على وجوه شبابنا الذين لم تسعدهم الوصافة رغم أنها وصافة قارية تندرج في خانة الإنجازات الرياضية البارزة، وهذه الملامح تجسد مدى الطموح البطولي الذي كان يراود المحاربين الشباب منذ انطلاق البطولة التي خاضها الفريق بشعار الفوز بالذهب ولكن قدر الله وما شاء فعل.
إنه مشهد جدير بالتقدير والاحترام لهؤلاء الأبطال غير المتوجين من أبناء البحرين الأوفياء الذين بعثوا فينا الاطمئنان على مستقبل كرة اليد البحرينية، وأكدوا أن مملكة البحرين تزخر بالمواهب الرياضية القادرة على تمثيل الوطن تمثيلاً مشرفاً، فإذا كنا قد خسرنا البطولة فإننا كسبنا كوكبة من اللاعبين المتميزين، وهذا في حد ذاته بطولة وإنجاز.
لقد نجحت مملكة البحرين في تنظيم هذه التظاهرة الرياضية القارية بفضل دعم القيادة الرياضية وجودة أداء جميع اللجان العاملة المنبثقة عن الاتحاد البحريني لكرة اليد الذي عودنا دائماً على العمل المؤسساتي الجماعي، ولا بد لنا من أن نهنئه على هذا «المولود» المتألق والناتج عن اهتمام هذا الاتحاد بصقل المواهب الوطنية، ما يستوجب مضاعفة الدعم المادي واللوجستي لهذا الاتحاد النشط.
كما لا بد لنا من كلمة شكر وتقدير لجماهيرنا الوفية التي كان لمؤازرتها دور كبير في تشجيع وتحفيز اللاعبين وإعطاء صورة حضارية عن الجماهير الرياضية البحرينية كعادتها دائماً، والشكر والتقدير موصول للإخوة والزملاء في قناة البحرين الرياضية على جهودهم الكبيرة والمتميزة في مواكبة الحدث وتغطيته الحية والمباشرة، الأمر الذي جعل كافة الأطياف البحرينية تتفاعل مع هذا الحدث الرياضي.