تعاقدات احترافية من مختلف الجنسيات وصفقات انتقالية داخلية متفاوتة الأحجام المالية متبوعة بطموحات تنافسية منها ما يصل إلى قمة السلم البطولي ومنها ما يتطلع إلى استعادة أمجاده الكروية وكلها طموحات تنافسية رياضية مشروعة.
هذا هو السيناريو السائد في محيطنا الكروي هذه الأيام وهو ما تجسده وتترجمه الأخبار الواردة من الأندية المعنية وما يتبعها من تعليقات ومناقشات على مختلف منصات وسائل التواصل الاجتماعي وبالأخص المنصات الرياضية!
البعض أبدى تفاؤله بموسم كروي متميز عطفاً على تلك المعطيات من تعاقدات وتنقلات والبعض الآخر يرى أن الوقت مايزال مبكراً للتوقع بما سيكون عليه الموسم القادم.
شخصياً أميل إلى الطرف الآخر لأن كل تلك المعطيات من صفقات وانتقالات لم نكتشف بعد قدراتها الحقيقية داخل الميدان الذي يشكل المحك الحقيقي خصوصاً وأن أغلب الصفقات الاحترافية التي شهدناها في المواسم الأخيرة لم تكن تلبي الطموحات بل كان أغلبها دون المستوى، أضف إلى ذلك أن الموسم المقبل سيتداخل مع بطولة كأس العالم وهذا بطبيعة الحال سيؤثر على جدولة المباريات بل وحتى على الحضور الجماهيري!
مسابقاتنا الكروية الكبرى ينقصها العديد من أسس النجاح والإثارة وفي مقدمة هذه النواقص محدودية الملاعب وهو الأمر الذي كنا نعاني منه منذ عشرات السنين وتوقعنا أن نتجاوزه مع إنشاء الأندية النموذجية ولكن للأسف الشديد أنشئت تلك الأندية النموذجية بدون إستادات كروية الأمر الذي جعلنا أسرى لأربعة إستادات فقط نادراً ما تكون جميعها صالحة للعب في آن واحد وكثيراً ما يخضع واحد أو اثنان منها للصيانة خلال الموسم الكروي!
هذا النقص الأزلي في الإستادات الكروية كثيراً ما يؤدي إلى إرباك جدولة المباريات، كما أن النقص الكبير في ملاعب الأندية يهدد مسابقات الفئات العمرية بالتوقف وهذه طامة كبرى!
ليس هذا فحسب، بل أن المبالغة في تعدد حالات توقف المسابقة الأم بحجة إعداد المنتخبات الوطنية يربك عمل الأجهزة الفنية في الأندية ويفقد المسابقة قوتها وإثارتها ويفقد اللاعبين حماسهم ويرفع من درجة إحباطهم!
حتى المكافآت المادية المرصودة لهذه المسابقة الرئيسة لا تلبي الطموح ولا تتناسب مع ما تصرفه الأندية لتشكيل فرقها الكروية وإعدادها الإعداد اللائق لخوض المسابقة!
هذه النواقص ألقت بظلالها على الحضور الجماهيري الذي تراجع بشكل كبير في السنوات الأخيرة لدرجة أن أغلب مباريات المسابقة الأم أصبحت تقام أمام مدرجات شبه فارغة من الجماهير!
كل ذلك يعني أن التفاؤل بموسم كروي قادم يكون مميزاً ليس محصوراً في قيمة وحجم التعاقدات الاحترافية بل لابد من أن تكتمل كل العناصر التي سقناها بدءاً من العمل الجاد لإنشاء إستادات كروية في الأندية مع العمل على وضع جدول زمني ثابت وتقليل حالات التوقف قدر المستطاع ورفع قيمة الجوائز المالية للمسابقة الأم إلى الضعف أو حتى أكثر بالإضافة إلى خلق محفزات بالتعاون مع الأندية لعودة الجماهير إلى المدرجات باعتبارهم الوقود الذي يشعل جو المباريات.
هذا قليل من كثير مما تحتاجه مسابقاتنا الكروية من مقومات تلامس طموحاتنا وتجعلنا في مصاف الدوريات الكروية المتقدمة في المنطقة على أقل تقدير.
هذا هو السيناريو السائد في محيطنا الكروي هذه الأيام وهو ما تجسده وتترجمه الأخبار الواردة من الأندية المعنية وما يتبعها من تعليقات ومناقشات على مختلف منصات وسائل التواصل الاجتماعي وبالأخص المنصات الرياضية!
البعض أبدى تفاؤله بموسم كروي متميز عطفاً على تلك المعطيات من تعاقدات وتنقلات والبعض الآخر يرى أن الوقت مايزال مبكراً للتوقع بما سيكون عليه الموسم القادم.
شخصياً أميل إلى الطرف الآخر لأن كل تلك المعطيات من صفقات وانتقالات لم نكتشف بعد قدراتها الحقيقية داخل الميدان الذي يشكل المحك الحقيقي خصوصاً وأن أغلب الصفقات الاحترافية التي شهدناها في المواسم الأخيرة لم تكن تلبي الطموحات بل كان أغلبها دون المستوى، أضف إلى ذلك أن الموسم المقبل سيتداخل مع بطولة كأس العالم وهذا بطبيعة الحال سيؤثر على جدولة المباريات بل وحتى على الحضور الجماهيري!
مسابقاتنا الكروية الكبرى ينقصها العديد من أسس النجاح والإثارة وفي مقدمة هذه النواقص محدودية الملاعب وهو الأمر الذي كنا نعاني منه منذ عشرات السنين وتوقعنا أن نتجاوزه مع إنشاء الأندية النموذجية ولكن للأسف الشديد أنشئت تلك الأندية النموذجية بدون إستادات كروية الأمر الذي جعلنا أسرى لأربعة إستادات فقط نادراً ما تكون جميعها صالحة للعب في آن واحد وكثيراً ما يخضع واحد أو اثنان منها للصيانة خلال الموسم الكروي!
هذا النقص الأزلي في الإستادات الكروية كثيراً ما يؤدي إلى إرباك جدولة المباريات، كما أن النقص الكبير في ملاعب الأندية يهدد مسابقات الفئات العمرية بالتوقف وهذه طامة كبرى!
ليس هذا فحسب، بل أن المبالغة في تعدد حالات توقف المسابقة الأم بحجة إعداد المنتخبات الوطنية يربك عمل الأجهزة الفنية في الأندية ويفقد المسابقة قوتها وإثارتها ويفقد اللاعبين حماسهم ويرفع من درجة إحباطهم!
حتى المكافآت المادية المرصودة لهذه المسابقة الرئيسة لا تلبي الطموح ولا تتناسب مع ما تصرفه الأندية لتشكيل فرقها الكروية وإعدادها الإعداد اللائق لخوض المسابقة!
هذه النواقص ألقت بظلالها على الحضور الجماهيري الذي تراجع بشكل كبير في السنوات الأخيرة لدرجة أن أغلب مباريات المسابقة الأم أصبحت تقام أمام مدرجات شبه فارغة من الجماهير!
كل ذلك يعني أن التفاؤل بموسم كروي قادم يكون مميزاً ليس محصوراً في قيمة وحجم التعاقدات الاحترافية بل لابد من أن تكتمل كل العناصر التي سقناها بدءاً من العمل الجاد لإنشاء إستادات كروية في الأندية مع العمل على وضع جدول زمني ثابت وتقليل حالات التوقف قدر المستطاع ورفع قيمة الجوائز المالية للمسابقة الأم إلى الضعف أو حتى أكثر بالإضافة إلى خلق محفزات بالتعاون مع الأندية لعودة الجماهير إلى المدرجات باعتبارهم الوقود الذي يشعل جو المباريات.
هذا قليل من كثير مما تحتاجه مسابقاتنا الكروية من مقومات تلامس طموحاتنا وتجعلنا في مصاف الدوريات الكروية المتقدمة في المنطقة على أقل تقدير.