مما لاشك فيه أن مملكة البحرين تعد من الدول الأكثر تسامحاً مع المواطنين والمقيمين في حرية ممارسة الشعائر الدينية وذلك بفضل التوجيهات الملكية السامية التي تؤكد هذا المبدأ وتصر عليه وتجعله منهج حياة.
ولعل أبلغ دليل على ذلك أنك في مدينة المنامة العاصمة وفي أقل من كيلومتر مربع واحد ترى المساجد والكنائس المسيحية واليهودية والمآتم والحسينيات ملاصقة لبعضها البعض دون حساسيات أو نفور.
كما أن من الأدلة الواضحة على ذلك الاجتماع السنوي الذي يعقده معالي الفريق أول ركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية مع رؤساء المآتم والحسينيات قبل بداية شهر محرم والذي يدل على حرص حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء على نجاح موسم عاشوراء، كما يدل على متابعة معالي الفريق أول ركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية للخدمات الأمنية التي تضمن نجاح الموسم، هذه الخدمات الأمنية المقدمة للمشاركين في موسم عاشوراء كانت على مدار السنوات القليلة الماضية متكاملة ولم يكن فيها أي تقصير أو نقص وأن المتابعة قبل الموسم وأثناءه دائماً ما تكون على أعلى مستوى.
كما أن هذا اللقاء معهم والتنسيق دليل واضح على حرص حكومة المملكة على نجاح موسم عاشوراء وضمان سيره بالشكل الذي يليق بهذه المناسبة كما أن مثل هذه اللقاءات تعزز من الشراكة المجتمعية بين الحكومة وأطراف المجتمع.
ولكن الدعوات المشبوهة لاستقبال الحملات من خارج المملكة هي دعوات غريبة وغير مقبولة لأن المشاركين في الموسم هم أهل البحرين ولا يجب السماح لدخول غيرهم، مما يعني ضرورة التصدي لكل من يحاول استغلال هذه المناسبة لتعكير صفوها وضرورة دعم الخطاب الديني المعتدل ونبذ الطائفية في إطار العمل على تعزيز أواصر المحبة والاحترام بين أفراد الشعب البحريني. فالجهود الكبيرة التي تقوم بها وزارة الداخلية والقائمون عليها لضمان نجاح الموسم أمر غير مستغرب على حكومة مملكة البحرين. فهذه الاجتماعات واللقاءات تهدف إلى تذليل كل الصعوبات وإبعاد الموسم عن أي أسباب تخل بالأمن والتنظيم، وهو أمر تشكر عليه وزارة الداخلية، فالاجتماع مع وزير الداخلية كل سنة يؤكد على الشراكة المجتمعية، فجميع وزارات المملكة حريصة على إنجاح موسم عاشوراء وتدعم المواكب الحسينية والمآتم في البحرين.
ولذلك فإنه من الضرورة بمكان عدم استغلال الشعائر الدينية في أغراض بعيدة عن أهدافها السامية، فالبعض يحاول تغيير طبيعتها وتحويلها إلى نشاط سياحي يمكن أن يسيء للشعيرة، وكذلك يؤثر على أمن واستقرار المملكة، فموسم عاشوراء لأهل البحرين وليس موسماً لاستقبال الحملات الخارجية.
فمملكة البحرين تحرص على أن تجعل موسم عاشوراء مميزاً عن أي مكان آخر، حيث يخصص له أيام إجازة رسمية بعكس الدول الأخرى، وهذا يميز البحرين عن أي دولة أخرى، ولم يكن ليحدث ذلك إلا عبر رؤية جلالة الملك المعظم لدولة حاضنة لكافة الأطياف وحريصة على أن تمارس فيها الشعائر بأعلى معايير الحريات وبما يحفظ استقرار الدولة ويحفظ أمنها.
ولعل أبلغ دليل على ذلك أنك في مدينة المنامة العاصمة وفي أقل من كيلومتر مربع واحد ترى المساجد والكنائس المسيحية واليهودية والمآتم والحسينيات ملاصقة لبعضها البعض دون حساسيات أو نفور.
كما أن من الأدلة الواضحة على ذلك الاجتماع السنوي الذي يعقده معالي الفريق أول ركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية مع رؤساء المآتم والحسينيات قبل بداية شهر محرم والذي يدل على حرص حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء على نجاح موسم عاشوراء، كما يدل على متابعة معالي الفريق أول ركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية للخدمات الأمنية التي تضمن نجاح الموسم، هذه الخدمات الأمنية المقدمة للمشاركين في موسم عاشوراء كانت على مدار السنوات القليلة الماضية متكاملة ولم يكن فيها أي تقصير أو نقص وأن المتابعة قبل الموسم وأثناءه دائماً ما تكون على أعلى مستوى.
كما أن هذا اللقاء معهم والتنسيق دليل واضح على حرص حكومة المملكة على نجاح موسم عاشوراء وضمان سيره بالشكل الذي يليق بهذه المناسبة كما أن مثل هذه اللقاءات تعزز من الشراكة المجتمعية بين الحكومة وأطراف المجتمع.
ولكن الدعوات المشبوهة لاستقبال الحملات من خارج المملكة هي دعوات غريبة وغير مقبولة لأن المشاركين في الموسم هم أهل البحرين ولا يجب السماح لدخول غيرهم، مما يعني ضرورة التصدي لكل من يحاول استغلال هذه المناسبة لتعكير صفوها وضرورة دعم الخطاب الديني المعتدل ونبذ الطائفية في إطار العمل على تعزيز أواصر المحبة والاحترام بين أفراد الشعب البحريني. فالجهود الكبيرة التي تقوم بها وزارة الداخلية والقائمون عليها لضمان نجاح الموسم أمر غير مستغرب على حكومة مملكة البحرين. فهذه الاجتماعات واللقاءات تهدف إلى تذليل كل الصعوبات وإبعاد الموسم عن أي أسباب تخل بالأمن والتنظيم، وهو أمر تشكر عليه وزارة الداخلية، فالاجتماع مع وزير الداخلية كل سنة يؤكد على الشراكة المجتمعية، فجميع وزارات المملكة حريصة على إنجاح موسم عاشوراء وتدعم المواكب الحسينية والمآتم في البحرين.
ولذلك فإنه من الضرورة بمكان عدم استغلال الشعائر الدينية في أغراض بعيدة عن أهدافها السامية، فالبعض يحاول تغيير طبيعتها وتحويلها إلى نشاط سياحي يمكن أن يسيء للشعيرة، وكذلك يؤثر على أمن واستقرار المملكة، فموسم عاشوراء لأهل البحرين وليس موسماً لاستقبال الحملات الخارجية.
فمملكة البحرين تحرص على أن تجعل موسم عاشوراء مميزاً عن أي مكان آخر، حيث يخصص له أيام إجازة رسمية بعكس الدول الأخرى، وهذا يميز البحرين عن أي دولة أخرى، ولم يكن ليحدث ذلك إلا عبر رؤية جلالة الملك المعظم لدولة حاضنة لكافة الأطياف وحريصة على أن تمارس فيها الشعائر بأعلى معايير الحريات وبما يحفظ استقرار الدولة ويحفظ أمنها.