الاجتماع الاعتيادي الأسبوعي الأخير لمجلس الوزراء، برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، والذي عقد يوم الإثنين الماضي، كشف عن السياسات الناجحة للحكومة في تحقيق الأهداف المرسومة لبرنامج التوازن المالي، وقد ظهر ذلك جلياً من خلال الأرقام والإحصائيات التي تم الإعلان عنها، ومن بينها، استعراض المجلس لمذكرة اللجنة الوزارية للشؤون المالية والاقتصادية والتوازن المالي بشأن نتائج الإقفال نصف السنوي للوزارات والجهات الحكومية للفترة المنتهية في 30 يونيو 2022، والتي أظهرت نتيجة الالتزام ببرنامج التوازن المالي إلى جانب ارتفاع أسعار النفط بالأسواق العالمية، وبالتالي إجمالي الإيرادات الفعلية المحصلة بلغت 1698 مليون دينار بحريني، بزيادة تصل إلى 52% مقارنة بالنتائج نصف السنوية للسنة المالية السابقة، بالإضافة إلى إبقاء مستويات الصرف وفق ما هو مرصود لها بالميزانية العامة مما حقق وفراً بلغ 33 مليون دينار والذي ساهم في تقليل الاحتياجات التمويلية لسداد السندات الدولية للدين العام والتي من ضمنها سندات بقيمة 1.5 مليار دولار أمريكي بما يعادل 565 مليون دينار بحريني تم تسديدها حتى يوليو الماضي. ولأن خطط الحكومة مترابطة فيما بينها فقد كانت مستجدات التوظيف والتدريب ضمن الأولويات الحكومية حيث أظهرت الإحصائيات توظيف 14321 مواطناً والذي يمثل 72% من الهدف السنوي للأولوية التي تضمنتها خطة التعافي الاقتصادي بتوظيف 20 ألف بحريني سنوياً حتى عام 2024، وانخفاض نسبة البطالة من 7.7% إلى 5.7%، بفضل الحزم المالية والاقتصادية التي تم إطلاقها خلال فترة جائحة كورونا (كوفيد 19) وخطة التعافي الاقتصادي وإطلاق البرنامج الوطني للتوظيف.
وإذا كانت الأرقام والإحصائيات المتعلقة بزيادة الإيرادات الفعلية، والوفر في الميزانية، وسداد الدين، وتوظيف المواطنين، وخفض البطالة، كلها مؤشرات تدل على النهج الصحيح للحكومة في تحقيق الأهداف المرسومة لبرنامج التوازن المالي، فإن الرصد العالمي لتقدم البحرين في مجموعة من المؤشرات العالمية يؤكد ولو بشكل غير مباشر مدى تطور الاقتصاد الوطني، الذي ينعكس على مجموعة من المؤشرات العالمية، خاصة ما يتعلق بمؤشر «تنمية السياحة والسفر» الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي لعام 2022، والذي كشف أن البحرين تأتي في المركز الـ57 عالميّاً والرابعة خليجياً في ترتيب الدول في المؤشر العالمي. كما حلت البحرين في المركز الـ36 عالمياً وفق تحليل أجرته وكالة «بلومبرغ»، لـ169 دولة يتعلق بالبيانات الصحية التي توفرها منظمة الصحة العالمية، فيما يخص شعبة السكان الخاصة بالأمم المتحدة، والبنك الدولي. وكذلك اختيار منظمة الصحة العالمية للبحرين ضمن 25 دولة من دول العالم والأولى خليجياً في تطبيق خطتها لتسريع وتيرة وقف السمنة، وأخيراً، ما كشفته الدراسة الحديثة لمؤسسة «إنترنيشنز» الألمانية المتخصصة في الأبحاث المتعلقة بجودة المعيشة في مختلف دول العالم، حيث جاءت البحرين ضمن أفضل 10 وجهات ودية لعام 2022، اعتماداً على استطلاع للمغتربين. وجاءت أسباب الاختيارات أن تلك الشعوب مسالمة فضلاً عن الترحيب والاحتفاء بالسياح والزوار وتكوين الصداقات والاندماج مع الآخرين والكرم والضيافة والود وسهولة التعود على الثقافة المحلية، بحسب ما ذكر موقع «ترافل أوف باث».
كل تلك الأرقام والإحصائيات والنتائج التي تشير إليها المؤشرات العالمية تكشف نجاح خطة التعافي الاقتصادي ومن ثم تحقيق الأهداف المرسومة لبرنامج التوازن المالي في موعدها المحدد، بسياسات حكيمة ورصينة من الحكومة الموقرة.
وإذا كانت الأرقام والإحصائيات المتعلقة بزيادة الإيرادات الفعلية، والوفر في الميزانية، وسداد الدين، وتوظيف المواطنين، وخفض البطالة، كلها مؤشرات تدل على النهج الصحيح للحكومة في تحقيق الأهداف المرسومة لبرنامج التوازن المالي، فإن الرصد العالمي لتقدم البحرين في مجموعة من المؤشرات العالمية يؤكد ولو بشكل غير مباشر مدى تطور الاقتصاد الوطني، الذي ينعكس على مجموعة من المؤشرات العالمية، خاصة ما يتعلق بمؤشر «تنمية السياحة والسفر» الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي لعام 2022، والذي كشف أن البحرين تأتي في المركز الـ57 عالميّاً والرابعة خليجياً في ترتيب الدول في المؤشر العالمي. كما حلت البحرين في المركز الـ36 عالمياً وفق تحليل أجرته وكالة «بلومبرغ»، لـ169 دولة يتعلق بالبيانات الصحية التي توفرها منظمة الصحة العالمية، فيما يخص شعبة السكان الخاصة بالأمم المتحدة، والبنك الدولي. وكذلك اختيار منظمة الصحة العالمية للبحرين ضمن 25 دولة من دول العالم والأولى خليجياً في تطبيق خطتها لتسريع وتيرة وقف السمنة، وأخيراً، ما كشفته الدراسة الحديثة لمؤسسة «إنترنيشنز» الألمانية المتخصصة في الأبحاث المتعلقة بجودة المعيشة في مختلف دول العالم، حيث جاءت البحرين ضمن أفضل 10 وجهات ودية لعام 2022، اعتماداً على استطلاع للمغتربين. وجاءت أسباب الاختيارات أن تلك الشعوب مسالمة فضلاً عن الترحيب والاحتفاء بالسياح والزوار وتكوين الصداقات والاندماج مع الآخرين والكرم والضيافة والود وسهولة التعود على الثقافة المحلية، بحسب ما ذكر موقع «ترافل أوف باث».
كل تلك الأرقام والإحصائيات والنتائج التي تشير إليها المؤشرات العالمية تكشف نجاح خطة التعافي الاقتصادي ومن ثم تحقيق الأهداف المرسومة لبرنامج التوازن المالي في موعدها المحدد، بسياسات حكيمة ورصينة من الحكومة الموقرة.