المرأة البحرينية قصة تاريخية تروى. وجودها وتأثيرها القوي في مجتمعها لم يكن وليد سنوات قليلة حديثة، بل كانت منذ بدايات النهضة مطلع القرن الماضي شريكة للرجل في صناعة مستقبل هذا الوطن.
المرأة البحرينية سبقت الجميع للتعليم، وكذلك في التمهين، ووجدنا أوائل من طبيبات ومدرسات وكثير من المهن، حتى باتت مضرب الأمثال بجدارة واستحقاق.
حقوق المرأة البحرينية حفظتها الدولة منذ القدم، وعززتها مع كل عقد، وأوصلتها لأعلى وأرقى مستوى، وجاء صانع النهضة البحرينية وقائد ثورتها الإصلاحية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، ليؤكد مكانة المرأة البحرينية كجوهرة تاج لهذا المجتمع المتطور.
لم يكتفِ الملك المعظم بضمان كافة حقوق المرأة البحرينية، بل منحها الثقة في المناصب وتولّي المسؤوليات، ولأجل تعزيز موقعها والتأكيد على دورها الفاعل أنشأ بإرادة ملكية سامية مجلساً أعلى للمرأة، هدفه تمكينها وتعزيز ثقتها وتطوير قدراتها وإثبات أنها رقم صعب في صناعة التطور لهذا الوطن.
وعلى رأس هذا المجلس الذي تأسس منذ 21 عاماً، تقف بشموخ واعتزاز، وبقيادة راقية حكيمة، وبرؤية حصيفة ثاقبة، أميرة البحرين، السيدة الأولى صاحبة المكانة الرفيعة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة جلالة الملك المعظم حفظها الله.
التطور الزمني الذي مر به المجلس كان لوجود الأميرة سبيكة والدة الجميع دور كبير ومؤثر فيه، والمتتبع لهذا التطور سيجد حجم التطوير والدعم القوي من قبل سموها للمجلس بما يخدم عموم النساء البحرينيات، ولأجل ذلك وجدنا تشريعات وسياسات تُقر وتُعدَّل هدفها الأسرة البحرينية، وهدفها حماية المرأة، وهدفها تعزيز مكانة المرأة البحرينية كعنصر فاعل وقادر على بناء هذا الوطن جنباً إلى جنب مع الرجل.
صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة قادت هذا المجلس ونساء البحرين إلى المستوى العالمي، إذ تجربة البحرين الرائدة في مجال المرأة، وتأسيس مجلس خاص بها، والتطور الكبير الذي صنعته نساء البحرين عبر مختلف المناصب والمواقع التي تبوأنها من خلال التمكين والتعزيز، جعل البحرين نموذجاً مشرّفاً نفخر به على كافة المستويات، بالتالي لم يكن غريباً أبداً أن يصل اسم البحرين إلى أعلى المستويات في مجال المرأة، وكيف أن الأمم المتحدة اعتمدت جائزة الأميرة سبيكة لتمكين المرأة وعممتها على المستوى الدولي، بما كان لها من أثر وتأثير إيجابي على الدول التي تحاول فيها المرأة أن تأخذ موقعها الطبيعي في بناء المجتمع، وأن تضمن حقوقها المدنية.
هذا مجلس نفتخر فيه، مجلس أسسته رؤية الملك المعظم الحصيفة، تقوده وتهتم بنساء البحرين من خلاله أميرة البحرين الراقية صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة، مجلس تراه كل البحرينيات سنداً وعوناً وحماية وقوة وتمكيناً، مجلس يراه العالم كنموذج حضاري رائد يحتذى به.
{{ article.visit_count }}
المرأة البحرينية سبقت الجميع للتعليم، وكذلك في التمهين، ووجدنا أوائل من طبيبات ومدرسات وكثير من المهن، حتى باتت مضرب الأمثال بجدارة واستحقاق.
حقوق المرأة البحرينية حفظتها الدولة منذ القدم، وعززتها مع كل عقد، وأوصلتها لأعلى وأرقى مستوى، وجاء صانع النهضة البحرينية وقائد ثورتها الإصلاحية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، ليؤكد مكانة المرأة البحرينية كجوهرة تاج لهذا المجتمع المتطور.
لم يكتفِ الملك المعظم بضمان كافة حقوق المرأة البحرينية، بل منحها الثقة في المناصب وتولّي المسؤوليات، ولأجل تعزيز موقعها والتأكيد على دورها الفاعل أنشأ بإرادة ملكية سامية مجلساً أعلى للمرأة، هدفه تمكينها وتعزيز ثقتها وتطوير قدراتها وإثبات أنها رقم صعب في صناعة التطور لهذا الوطن.
وعلى رأس هذا المجلس الذي تأسس منذ 21 عاماً، تقف بشموخ واعتزاز، وبقيادة راقية حكيمة، وبرؤية حصيفة ثاقبة، أميرة البحرين، السيدة الأولى صاحبة المكانة الرفيعة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة جلالة الملك المعظم حفظها الله.
التطور الزمني الذي مر به المجلس كان لوجود الأميرة سبيكة والدة الجميع دور كبير ومؤثر فيه، والمتتبع لهذا التطور سيجد حجم التطوير والدعم القوي من قبل سموها للمجلس بما يخدم عموم النساء البحرينيات، ولأجل ذلك وجدنا تشريعات وسياسات تُقر وتُعدَّل هدفها الأسرة البحرينية، وهدفها حماية المرأة، وهدفها تعزيز مكانة المرأة البحرينية كعنصر فاعل وقادر على بناء هذا الوطن جنباً إلى جنب مع الرجل.
صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة قادت هذا المجلس ونساء البحرين إلى المستوى العالمي، إذ تجربة البحرين الرائدة في مجال المرأة، وتأسيس مجلس خاص بها، والتطور الكبير الذي صنعته نساء البحرين عبر مختلف المناصب والمواقع التي تبوأنها من خلال التمكين والتعزيز، جعل البحرين نموذجاً مشرّفاً نفخر به على كافة المستويات، بالتالي لم يكن غريباً أبداً أن يصل اسم البحرين إلى أعلى المستويات في مجال المرأة، وكيف أن الأمم المتحدة اعتمدت جائزة الأميرة سبيكة لتمكين المرأة وعممتها على المستوى الدولي، بما كان لها من أثر وتأثير إيجابي على الدول التي تحاول فيها المرأة أن تأخذ موقعها الطبيعي في بناء المجتمع، وأن تضمن حقوقها المدنية.
هذا مجلس نفتخر فيه، مجلس أسسته رؤية الملك المعظم الحصيفة، تقوده وتهتم بنساء البحرين من خلاله أميرة البحرين الراقية صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة، مجلس تراه كل البحرينيات سنداً وعوناً وحماية وقوة وتمكيناً، مجلس يراه العالم كنموذج حضاري رائد يحتذى به.