المتتبع لأخبار الانتخابات النيابية والبلدية القادمة يلاحظ أن الحراك للمرشحين بدأ في الظهور من خلال الأخبار الصحفية التي تنشر في الصحف اليومية وفي وسائل التواصل الاجتماعي، نرى وجوهاً جديدة للمرشحين من النساء والرجال في حراك ديمقراطي للجميع في المشاركة والترشح، إلا أن البعض من المرشحين نراه يحلق عالياً في تصريحاته الرنانة التي تلامس الحياة المعيشية واليومية للمواطن البحريني وهي دغدغة لمشاعره واللعب على العاطفة لاستمالة الناخبين في التصويت لهم مع علمهم بعدم تمكنهم من الوفاء بالوعود التي يطلقونها والتي لم يستطع النواب السابقون أن يحققوها على أرض الواقع.
لذلك على أي مرشح نيابي أو بلدي لديه الرغبة في خوض غمار الانتخابات أن يكون واقعياً في طرحه ولا يأخذه الحماس ويوهم الناخبين بأن لديه العصا السحرية في التغيير من أول يوم تطأ قدمه قاعة البرلمان، فهناك بعض الملفات الشائكة والتي لا يمكنه أن يقوم بتغييرها بين ليلة وضحاها، وعلى المترشحين أن يدركوا بأن الناخب البحريني أصبح واعياً بعد كل هذه السنوات من التجربة النيابية وبالتالي لابد من أن يكون الخطاب للمرشحين متوازناً وبرنامجهم الانتخابي أن يكون قابلاً للتطبيق لا أن يعطي الناخب وعوداً زائفة غير قابلة للتحقيق، فهناك مرشح يؤكد بأنه سيوظف جميع العاطلين وآخر سيلغي الضريبة وآخر سيزيد الرواتب وهناك من سيعيد العلاوة السنوية للمتقاعدين!
ونلاحظ حقيقة ذات التذمر من المواطنين لأداء النواب ومستوى البعض منهم في الطرح وبأن هذا النائب أو ذاك لم يقم بعمل أي شيء وأن أداءه كان ضعيفاً، هذه الأسطوانة المشروخة تتكرر في كل مرة وحين تأتي انتخابات جديدة نرى البعض منهم يقوم بالتصويت من جديد لذات النائب بعد أن يعيد ترشيح نفسه، لذلك فإن أي تغيير حقيقي لوصول نواب لديهم الكفاءة في الطرح والتطرق لملفات مهمة بكل موضوعية هي بيد الناخب الذي سيصوت في الانتخابات وعليه أن يتمتع بالوعي والنضج السياسي في قراءة البرنامج الانتخابي للناخب والحضور للندوات والمحاضرات ليرى بنفسه مستوى هذا المرشح أو ذاك ويقرر لمن سيدلي بصوته في يوم الاقتراع وأن يكون مقتنعاً بأن هذا المرشح حين يصل لقبة البرلمان سيلبي طموحاته كناخب، وعليه ألا يسعى وراء وعود خيالية يطلقها المرشح أو أن يسعى لمصلحة مؤقتة في الحصول على مكاسب مادية أو غيرها، فمن يقوم كمرشح بهذا العمل على الناخب أن يدرك ويعي بأن هذا لا يمكن أن يمثله في البرلمان الذي يشرع القوانين ويحاسب الحكومة على أعمالها.
همسة
مع بدء إرهاصات الحراك الديمقراطي للمرشحين في طرح ما لديهم من أفكار ورؤى في الندوات والمحاضرات التي تعقد في المجالس الشعبية، نلاحظ أن الشباب البحريني متحمس لخوض هذه التجربة البرلمانية ولكن عليهم أن يكونوا واقعيين في الطرح بعيداً عن التصادم أو التشهير بهذا وذاك، فمازال الطريق في أوله!
لذلك على أي مرشح نيابي أو بلدي لديه الرغبة في خوض غمار الانتخابات أن يكون واقعياً في طرحه ولا يأخذه الحماس ويوهم الناخبين بأن لديه العصا السحرية في التغيير من أول يوم تطأ قدمه قاعة البرلمان، فهناك بعض الملفات الشائكة والتي لا يمكنه أن يقوم بتغييرها بين ليلة وضحاها، وعلى المترشحين أن يدركوا بأن الناخب البحريني أصبح واعياً بعد كل هذه السنوات من التجربة النيابية وبالتالي لابد من أن يكون الخطاب للمرشحين متوازناً وبرنامجهم الانتخابي أن يكون قابلاً للتطبيق لا أن يعطي الناخب وعوداً زائفة غير قابلة للتحقيق، فهناك مرشح يؤكد بأنه سيوظف جميع العاطلين وآخر سيلغي الضريبة وآخر سيزيد الرواتب وهناك من سيعيد العلاوة السنوية للمتقاعدين!
ونلاحظ حقيقة ذات التذمر من المواطنين لأداء النواب ومستوى البعض منهم في الطرح وبأن هذا النائب أو ذاك لم يقم بعمل أي شيء وأن أداءه كان ضعيفاً، هذه الأسطوانة المشروخة تتكرر في كل مرة وحين تأتي انتخابات جديدة نرى البعض منهم يقوم بالتصويت من جديد لذات النائب بعد أن يعيد ترشيح نفسه، لذلك فإن أي تغيير حقيقي لوصول نواب لديهم الكفاءة في الطرح والتطرق لملفات مهمة بكل موضوعية هي بيد الناخب الذي سيصوت في الانتخابات وعليه أن يتمتع بالوعي والنضج السياسي في قراءة البرنامج الانتخابي للناخب والحضور للندوات والمحاضرات ليرى بنفسه مستوى هذا المرشح أو ذاك ويقرر لمن سيدلي بصوته في يوم الاقتراع وأن يكون مقتنعاً بأن هذا المرشح حين يصل لقبة البرلمان سيلبي طموحاته كناخب، وعليه ألا يسعى وراء وعود خيالية يطلقها المرشح أو أن يسعى لمصلحة مؤقتة في الحصول على مكاسب مادية أو غيرها، فمن يقوم كمرشح بهذا العمل على الناخب أن يدرك ويعي بأن هذا لا يمكن أن يمثله في البرلمان الذي يشرع القوانين ويحاسب الحكومة على أعمالها.
همسة
مع بدء إرهاصات الحراك الديمقراطي للمرشحين في طرح ما لديهم من أفكار ورؤى في الندوات والمحاضرات التي تعقد في المجالس الشعبية، نلاحظ أن الشباب البحريني متحمس لخوض هذه التجربة البرلمانية ولكن عليهم أن يكونوا واقعيين في الطرح بعيداً عن التصادم أو التشهير بهذا وذاك، فمازال الطريق في أوله!