هاتريك مونديالي أثبتت منتخباتنا الوطنية لكرة اليد بكافة فئاتها السِّنية علو كعبها وحضورها القوي على المستوى القاري والعالمي، حيث خطف منتخب الناشئين بطاقة العبور لكأس العالم بكل جدارة واستحقاق بعد فوزه على المنتخب الكويتي الشقيق في المباراة الحاسمة ليسير على خطى منتخبي الأول والشباب الذين تأهلوا مسبقاً للمونديال.
في هذا العام وبالتحديد في شهر يناير تأهل محاربونا الكبار لكأس العالم للمرة السادسة في تاريخه، حيث ستقام البطولة في بولندا والسويد وبحلتها الجديدة بمشاركة 32 منتخباً لأول مرة في التاريخ، فقد أوقعت القرعة أحمرنا في المجموعة الثامنة بجانب الدنمارك بطلة العالم وبلجيكا وتونس، وأتوقع شخصياً بأن حظوظ الأحمر كبيرة على تخطي المجموعة بإذن الله، وفي شهر يوليو الماضي سار منتخبنا للشباب على خطى الكبار وحجز مكانه في المونديال والتي ستحتضنها كل من ألمانيا واليونان للمرة الرابعة في تاريخه، وقبل أيام قليلة أكمل منتخب الناشئين النصاب بعدما خطف بطاقة التأهل الأخيرة لكأس العالم والتي ستقام بضيافة كرواتيا للمرة الخامسة في تاريخ منتخب الناشئين.
نعم «هاتريك مونديالي» لمنتخباتنا (الأول والشباب والناشئين) الذين تأهلوا جميعهم للمونديال وهذا دليل على أمور كثيرة يجب أن نتطرق لها، أولها العمل الكبير والجبار الذي يقوم به الاتحاد البحريني لكرة اليد من جميع النواحي، بالإضافة لوجود كوادر فنية وإدارية ذات كفاءة كبيرة، ناهيك عن توافر كم هائل من المواهب واللاعبين المميزين أصحاب القدرات العالية والعاشقين للعبة، والأهم اهتمام ودعم الجهات الرسمية كالهيئة العامة للرياضة واللجنة الأولمبية البحرينية وغيرها من العوامل التي أدت لهذا الإنجاز الثلاثي الفريد من نوعه.
وسيكون العام المقبل 2023 هو عام مشاركة منتخباتنا الوطنية لكرة اليد في كأس العالم، وكل الأمنيات بأن يحققوا نتائج مشرفة بإذن الله، وربما تحقيق منتخبنا المركز الثامن في أولمبياد طوكيو هو دافع يجعلنا نتفاءل بتحقيق الأفضل لمنتخباتنا في العرس العالمي وبالتوفيق لجنودنا المحاربين.
مسج أعلامي
بعد أيام وبالتحديد تاريخ 6 من الشهر الحالي ستكون الكرة البحرينية على موعد مع قمة «الرفاعين الآسيوية» في نصف نهائي غرب آسيا من بطولة كأس الاتحاد الآسيوي، وسيبحث كل منهما عن التأهل للنهائي والأهم أن يحقق أحدهما اللقب في نهاية الطريق، لتحافظ أنديتنا على اللقب للمرة الثانية على التوالي والثالثة في تاريخ الكرة البحرينية.
في هذا العام وبالتحديد في شهر يناير تأهل محاربونا الكبار لكأس العالم للمرة السادسة في تاريخه، حيث ستقام البطولة في بولندا والسويد وبحلتها الجديدة بمشاركة 32 منتخباً لأول مرة في التاريخ، فقد أوقعت القرعة أحمرنا في المجموعة الثامنة بجانب الدنمارك بطلة العالم وبلجيكا وتونس، وأتوقع شخصياً بأن حظوظ الأحمر كبيرة على تخطي المجموعة بإذن الله، وفي شهر يوليو الماضي سار منتخبنا للشباب على خطى الكبار وحجز مكانه في المونديال والتي ستحتضنها كل من ألمانيا واليونان للمرة الرابعة في تاريخه، وقبل أيام قليلة أكمل منتخب الناشئين النصاب بعدما خطف بطاقة التأهل الأخيرة لكأس العالم والتي ستقام بضيافة كرواتيا للمرة الخامسة في تاريخ منتخب الناشئين.
نعم «هاتريك مونديالي» لمنتخباتنا (الأول والشباب والناشئين) الذين تأهلوا جميعهم للمونديال وهذا دليل على أمور كثيرة يجب أن نتطرق لها، أولها العمل الكبير والجبار الذي يقوم به الاتحاد البحريني لكرة اليد من جميع النواحي، بالإضافة لوجود كوادر فنية وإدارية ذات كفاءة كبيرة، ناهيك عن توافر كم هائل من المواهب واللاعبين المميزين أصحاب القدرات العالية والعاشقين للعبة، والأهم اهتمام ودعم الجهات الرسمية كالهيئة العامة للرياضة واللجنة الأولمبية البحرينية وغيرها من العوامل التي أدت لهذا الإنجاز الثلاثي الفريد من نوعه.
وسيكون العام المقبل 2023 هو عام مشاركة منتخباتنا الوطنية لكرة اليد في كأس العالم، وكل الأمنيات بأن يحققوا نتائج مشرفة بإذن الله، وربما تحقيق منتخبنا المركز الثامن في أولمبياد طوكيو هو دافع يجعلنا نتفاءل بتحقيق الأفضل لمنتخباتنا في العرس العالمي وبالتوفيق لجنودنا المحاربين.
مسج أعلامي
بعد أيام وبالتحديد تاريخ 6 من الشهر الحالي ستكون الكرة البحرينية على موعد مع قمة «الرفاعين الآسيوية» في نصف نهائي غرب آسيا من بطولة كأس الاتحاد الآسيوي، وسيبحث كل منهما عن التأهل للنهائي والأهم أن يحقق أحدهما اللقب في نهاية الطريق، لتحافظ أنديتنا على اللقب للمرة الثانية على التوالي والثالثة في تاريخ الكرة البحرينية.
