بعد تسلُّم سيدي صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه مقاليد الحكم ليؤسس مسيرة مملوءة بالطموح والرغبة للوصول إلى قمة العالم بما تحمله مملكة البحرين من حضارة تمتد 5 آلاف سنة لتعكس قيمها ومبادئها لتحظى باحترام الدول العظمى بل المضي والحرص بأن يكونوا جزءاً لا يتجزأ من هذه المسيرة.
فقد أسس جلالة الملك المعظم أركان السياسة الخارجية لمملكة البحرين ليكون هو قائدها الذي حرص على إيصال الرسالة المهمة والركيزة الأساسية في العمل الدبلوماسي والمتمثلة في تقديم السلام قبل الخلاف وتقديم الإنسانية قبل التفاوض وتقديم الرغبة في الحل قبل طرح الإشكالية، فهذه الركائز جاءت ملبية ليست على مستوى مملكة البحرين وشعبها بل هي تعدت هذه الرسائل لتشمل تأييد شعوب العالم في السلام والاستقرار.
فقد كانت محطات سيدي جلالة الملك المعظم في زياراته والقمم التي عقدت ومنها قمم اجتماعات دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي وقمة جدة والعلمين جميعها تحمل على عاتقها الحفاظ على الأمن والتنمية والسلام، فكان خطاب سيدي مؤثراً وشاملاً ومستفيضاً في القضايا التي تعتبر شائكة للكثير من دول العالم، وليأتي جلالته لطرح خيار السلام هو الحل الأمثل لاستقرار العالم.
واستمراراً لهذا النهج، فإن «الإنسانية» هي مبدأ وركن أساسي في الدبلوماسية البحرينية، وهذا ما أسسه جلالة الملك المعظم في جميع تحركاته السامية، ليعزز وليؤكد بأن هذا النهج ليس حديث العهد فهو متأصل منذ تأسيس الدولة البحرينية لتكون تلك الأرضية الصلبة التي تنطلق منها السياسة الخارجية التي دائماً ما ركزت على مفاهيم ومبادئ راسخة كالتعايش والتسامح بين جميع الطوائف والأعراق.
إن الحديث عن سيدي جلالة الملك المعظم في العمل الدبلوماسي
لا يمكن اختصاره في مقال أو كتاب أو محاضرات أو ندوات، فسيدي أسس للعالم مدرسة الدبلوماسية الإنسانية والسلام التي أرسى دعائمها في كل محفل وكل خطاب وكل موقف وقرار اتخذته مملكة البحرين بشأن الملفات الإقليمية والدولية، والتي جاءت داعمة للأشقاء وللقضايا العادلة والتي حظيت بتقدير العالم، فكم نحن فخورون أن نكون جزءاً من هذه المسيرة والمدرسة الدبلوماسية الإنسانية التي احتضنها وأسسها ورعاها سيدي جلالة الملك المعظم.
فقد أسس جلالة الملك المعظم أركان السياسة الخارجية لمملكة البحرين ليكون هو قائدها الذي حرص على إيصال الرسالة المهمة والركيزة الأساسية في العمل الدبلوماسي والمتمثلة في تقديم السلام قبل الخلاف وتقديم الإنسانية قبل التفاوض وتقديم الرغبة في الحل قبل طرح الإشكالية، فهذه الركائز جاءت ملبية ليست على مستوى مملكة البحرين وشعبها بل هي تعدت هذه الرسائل لتشمل تأييد شعوب العالم في السلام والاستقرار.
فقد كانت محطات سيدي جلالة الملك المعظم في زياراته والقمم التي عقدت ومنها قمم اجتماعات دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي وقمة جدة والعلمين جميعها تحمل على عاتقها الحفاظ على الأمن والتنمية والسلام، فكان خطاب سيدي مؤثراً وشاملاً ومستفيضاً في القضايا التي تعتبر شائكة للكثير من دول العالم، وليأتي جلالته لطرح خيار السلام هو الحل الأمثل لاستقرار العالم.
واستمراراً لهذا النهج، فإن «الإنسانية» هي مبدأ وركن أساسي في الدبلوماسية البحرينية، وهذا ما أسسه جلالة الملك المعظم في جميع تحركاته السامية، ليعزز وليؤكد بأن هذا النهج ليس حديث العهد فهو متأصل منذ تأسيس الدولة البحرينية لتكون تلك الأرضية الصلبة التي تنطلق منها السياسة الخارجية التي دائماً ما ركزت على مفاهيم ومبادئ راسخة كالتعايش والتسامح بين جميع الطوائف والأعراق.
إن الحديث عن سيدي جلالة الملك المعظم في العمل الدبلوماسي
لا يمكن اختصاره في مقال أو كتاب أو محاضرات أو ندوات، فسيدي أسس للعالم مدرسة الدبلوماسية الإنسانية والسلام التي أرسى دعائمها في كل محفل وكل خطاب وكل موقف وقرار اتخذته مملكة البحرين بشأن الملفات الإقليمية والدولية، والتي جاءت داعمة للأشقاء وللقضايا العادلة والتي حظيت بتقدير العالم، فكم نحن فخورون أن نكون جزءاً من هذه المسيرة والمدرسة الدبلوماسية الإنسانية التي احتضنها وأسسها ورعاها سيدي جلالة الملك المعظم.