في اللقاء المهم والأخوي الذي جمع كتَّاب الرأي في الصحف البحرينية قبل يومين، بسعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني وزير الخارجية، والذي كان عنوانه العريض، تعريف مجتمعنا البحريني والمجتمع الدولي بالنهج الدبلوماسي الحكيم لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المُعظم، حفظه الله ورعاه، وتحركات جلالته الفاعلة على مختلف الأصعدة الإقليمية والدولية، والتي عززت من مكانة مملكة البحرين كأنموذج رائد في ترسيخ التسامح والاعتدال والتعاون البنَّاء، والشراكة الوطيدة في تحقيق الأمن والسلام والرخاء والتنمية المستدامة وخدمة الإنسانية.
بكل تأكيد كان اللقاء المفتوح مع سعادته عبارة عن تعريف واضح بالدبلوماسية البحرينية، وكيفية عملها في ظل الظروف الراهنة الصعبة والمعقدة التي تمر بها المنطقة، وكيف استطاع جلالة الملك المعظم إرساء قيم هذه الدبلوماسية في إطار العلاقات الدولية القائمة على الاحترام والتفاهمات الكبرى، ونبذ كل أشكال الصراعات والحروب.
سعادة وزير الخارجية كعادته طالب الكتَّاب بعطاءات تحليلية رصينة لزيارات جلالة الملك المعظم والتحركات الدبلوماسية مع بعض قادة الدول في العالم خلال الآونة الأخيرة، والتي حصرها في ثلاثة من اللقاءات المهمة، وهي: زياراته ومباحثاته في «قمة جدة للأمن والتنمية»، واللقاء التشاوري الأخوي في مدينة العلمين، والقمة البحرينية الفرنسية الأخيرة في باريس.
وعلى هذا التأسيس أيضاً أكد لنا سعادة وزير الخارجية على أمور في غاية الأهمية، وهي: «إن مشاركات جلالة الملك المُعظم، حفظه الله ورعاه، في تلك اللقاءات تنطلق من النهج الدبلوماسي الحكيم لجلالته، في توطيد أواصر التعاون والشراكة الوثيقة مع الدول الشقيقة والصديقة، وتأكيد حرص مملكة البحرين الدائم على إرساء دعائم السلام والأمن والنماء والخير والنفع لجميع شعوب العالم، بدعم ومتابعة من الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله».
إن لكل تحرك من تحركات جلالة الملك المعظم دلالاته الخاصة، كما له مؤشرات تتضح جلياً عبر النهج الدبلوماسي الرشيد الذي أرساه جلالته، حيث تحتاج كل قمة منه أو لقاء على حِدة، الكثير لنتناول فيه القضايا الدبلوماسية بشكل تحليلي وتفصيلي، لكننا نخص بالذكر ما خصه معالي الوزير في لقائنا معه حين قال: إن مملكة البحرين ملتزمة بالتعاون البنَّاء مع دول العالم على أسس من الود والاحترام المتبادل والتعايش السلمي والمصلحة المتبادلة، والعمل على توفير بيئة إقليمية ودولية يسودها السلام والأمن والاستقرار والتنمية المستدامة والتضامن والتعاون لما فيه الخير والنفع لشعوب العالم.
بكل تأكيد كان اللقاء المفتوح مع سعادته عبارة عن تعريف واضح بالدبلوماسية البحرينية، وكيفية عملها في ظل الظروف الراهنة الصعبة والمعقدة التي تمر بها المنطقة، وكيف استطاع جلالة الملك المعظم إرساء قيم هذه الدبلوماسية في إطار العلاقات الدولية القائمة على الاحترام والتفاهمات الكبرى، ونبذ كل أشكال الصراعات والحروب.
سعادة وزير الخارجية كعادته طالب الكتَّاب بعطاءات تحليلية رصينة لزيارات جلالة الملك المعظم والتحركات الدبلوماسية مع بعض قادة الدول في العالم خلال الآونة الأخيرة، والتي حصرها في ثلاثة من اللقاءات المهمة، وهي: زياراته ومباحثاته في «قمة جدة للأمن والتنمية»، واللقاء التشاوري الأخوي في مدينة العلمين، والقمة البحرينية الفرنسية الأخيرة في باريس.
وعلى هذا التأسيس أيضاً أكد لنا سعادة وزير الخارجية على أمور في غاية الأهمية، وهي: «إن مشاركات جلالة الملك المُعظم، حفظه الله ورعاه، في تلك اللقاءات تنطلق من النهج الدبلوماسي الحكيم لجلالته، في توطيد أواصر التعاون والشراكة الوثيقة مع الدول الشقيقة والصديقة، وتأكيد حرص مملكة البحرين الدائم على إرساء دعائم السلام والأمن والنماء والخير والنفع لجميع شعوب العالم، بدعم ومتابعة من الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله».
إن لكل تحرك من تحركات جلالة الملك المعظم دلالاته الخاصة، كما له مؤشرات تتضح جلياً عبر النهج الدبلوماسي الرشيد الذي أرساه جلالته، حيث تحتاج كل قمة منه أو لقاء على حِدة، الكثير لنتناول فيه القضايا الدبلوماسية بشكل تحليلي وتفصيلي، لكننا نخص بالذكر ما خصه معالي الوزير في لقائنا معه حين قال: إن مملكة البحرين ملتزمة بالتعاون البنَّاء مع دول العالم على أسس من الود والاحترام المتبادل والتعايش السلمي والمصلحة المتبادلة، والعمل على توفير بيئة إقليمية ودولية يسودها السلام والأمن والاستقرار والتنمية المستدامة والتضامن والتعاون لما فيه الخير والنفع لشعوب العالم.