«مجتمع رياضي يسمو للاحترافية» .. هذه هي رسالة الهيئة العامة للرياضة ومن هذه الرسالة انطلقت تحركات رئيس الهيئة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة منذ اليوم الأول الذي تقلد فيه مسؤولية قيادة هذه الهيئة وقد لمس المجتمع الرياضي البحريني مدى جدية تحركات سموه لتحقيق أهداف وطموحات الرياضيين من خلال زياراته الميدانية إلى جميع الاتحادات الرياضية والأندية الوطنية للتعرف على آلية تسييرها إدارياً وفنياً والوقوف على احتياجاتها المادية واللوجستية ولم تتوقف تحركات سموه عند هذه الحدود بل تواصلت لتشمل الوزارات والهيئات الحكومية والمؤسسات التجارية والمصرفية الخاصة من أجل تفعيل شراكتها الوطنية لتحريك الملفات العالقة التي تؤثر في مسيرة التطوير الاحترافية المنشودة.
إلى هنا يكون سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة قد أدى دوره الرسمي في إيصال الرسالة الوطنية إلى كل الأطراف المعنية بتحقيق رؤية ورسالة الهيئة العامة للرياضة وبقي علينا انتظار تفعيل هذه الشراكة على أرض الواقع أما من خلال تبني مشاريع التطوير بشكل مباشر كل وفق اختصاصاته أو من خلال صندوق أو محفظة مالية تتقاسم فيها الشركات والمؤسسات والمصارف الدعم المالي كل بحجم مكانته مقابل أن تقوم الوزارات والهيئات الحكومية ذات العلاقة المباشرة وغير المباشرة بالشأن الرياضي الإداري والفني واللوجستي بدورها في تنفيذ المشاريع المطلوبة.
نحن نتحدث اليوم عن الحاجة الماسة لزيادة عدد الملاعب الكروية النجيلية في الأندية وإنشاء إستادات قانونية في هذه الأندية حتى نتجاوز الأزمة الكبيرة التي تزداد معاناتنا منها يوماً بعد يوم حتى أنها أصبحت تشكل عائقاً أمام استضافة البطولات الإقليمية والقارية وتنظيم المسابقات المحلية وبالأخص مسابقات الفئات العمرية.
نحن نتحدث أيضاً عن أهمية توافر العناية الصحية بدءاً من الفحوصات المبكرة وانتهاء بتواجد سيارات الإسعاف في كل المباريات الرسمية مروراً بالتأمينات الصحية كما نتحدث عن أهمية رفع الحوافز المادية للمسابقات المحلية بحيث تكون مكافآت مجزية تواكب متطلبات الاحتراف الحقيقي وتسهم في تحفيز اللاعبين وأن يكون للنادي نصيب منها حتى لا تكون البطولات والألقاب عبئاً مالياً على الأندية التي تصرف مئات الآلاف من الدنانير لإعداد فرقها وتهيئتها للصعود على منصات التتويج كما هو حاصل الآن.
هذه المطالب والاحتياجات من السهل تحقيقها في حال تفعيل الشراكة التي سعى إليها جاداً سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة منذ اليوم الأول لتوليه مسؤوليته الوطنية وهذا ما نحن بانتظار ترجمته على أرض الواقع في قادم الأيام.
تهنئة
نبارك لنادي الرفاع إدارة وإداريين وفنيين ولاعبين وجماهير ومنتسبين تأهل الفريق الأول لكرة القدم إلى نهائي المنطقة الغربية لكأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم متمنين للفريق السماوي مواصلة المكاسب في لقائه النهائي مع السيب العماني في مسقط والتأهل إلى نهائي البطولة التي يحتفظ نادي المحرق بلقبها الأخير، كما ونهنىء نادي الرفاع الشرقي بجميع منتسبيه على الأداء الجاد أمام جاره الرفاع والخسارة بالركلات الترجيحية متمنين لليوث البيضاء حظاً أوفر في قادم الاستحقاقات المحلية منها والخارجية.
{{ article.visit_count }}
إلى هنا يكون سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة قد أدى دوره الرسمي في إيصال الرسالة الوطنية إلى كل الأطراف المعنية بتحقيق رؤية ورسالة الهيئة العامة للرياضة وبقي علينا انتظار تفعيل هذه الشراكة على أرض الواقع أما من خلال تبني مشاريع التطوير بشكل مباشر كل وفق اختصاصاته أو من خلال صندوق أو محفظة مالية تتقاسم فيها الشركات والمؤسسات والمصارف الدعم المالي كل بحجم مكانته مقابل أن تقوم الوزارات والهيئات الحكومية ذات العلاقة المباشرة وغير المباشرة بالشأن الرياضي الإداري والفني واللوجستي بدورها في تنفيذ المشاريع المطلوبة.
نحن نتحدث اليوم عن الحاجة الماسة لزيادة عدد الملاعب الكروية النجيلية في الأندية وإنشاء إستادات قانونية في هذه الأندية حتى نتجاوز الأزمة الكبيرة التي تزداد معاناتنا منها يوماً بعد يوم حتى أنها أصبحت تشكل عائقاً أمام استضافة البطولات الإقليمية والقارية وتنظيم المسابقات المحلية وبالأخص مسابقات الفئات العمرية.
نحن نتحدث أيضاً عن أهمية توافر العناية الصحية بدءاً من الفحوصات المبكرة وانتهاء بتواجد سيارات الإسعاف في كل المباريات الرسمية مروراً بالتأمينات الصحية كما نتحدث عن أهمية رفع الحوافز المادية للمسابقات المحلية بحيث تكون مكافآت مجزية تواكب متطلبات الاحتراف الحقيقي وتسهم في تحفيز اللاعبين وأن يكون للنادي نصيب منها حتى لا تكون البطولات والألقاب عبئاً مالياً على الأندية التي تصرف مئات الآلاف من الدنانير لإعداد فرقها وتهيئتها للصعود على منصات التتويج كما هو حاصل الآن.
هذه المطالب والاحتياجات من السهل تحقيقها في حال تفعيل الشراكة التي سعى إليها جاداً سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة منذ اليوم الأول لتوليه مسؤوليته الوطنية وهذا ما نحن بانتظار ترجمته على أرض الواقع في قادم الأيام.
تهنئة
نبارك لنادي الرفاع إدارة وإداريين وفنيين ولاعبين وجماهير ومنتسبين تأهل الفريق الأول لكرة القدم إلى نهائي المنطقة الغربية لكأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم متمنين للفريق السماوي مواصلة المكاسب في لقائه النهائي مع السيب العماني في مسقط والتأهل إلى نهائي البطولة التي يحتفظ نادي المحرق بلقبها الأخير، كما ونهنىء نادي الرفاع الشرقي بجميع منتسبيه على الأداء الجاد أمام جاره الرفاع والخسارة بالركلات الترجيحية متمنين لليوث البيضاء حظاً أوفر في قادم الاستحقاقات المحلية منها والخارجية.