الجميع يعرف أن الأسعار في زيادة، فما قبل سنتين ستجده أغلى بحكم زيادة الضريبة وارتفاع التسعيرات.
هذا أمر واحد مزعج للناس بالتأكيد، ويضاف إليه أنه إذا وجدت رسوم مستحدثة فإنها ستسبب انزعاجاً، وخاصة أن الناس يترقبون تسهيلات أكثر في حياتهم، وتحديداً ما يجعلهم يواجهون الغلاء وارتفاع الأسعار.
وعليه المطلوب اليوم بكل صراحة ووضوح هو التسهيل على المواطنين والتقليل من عملية فرض أي رسوم مستحدثة.
هذا أمر متفق عليه، والأمل ألا نجد في المستقبل أي رسوم أخرى تثقل كاهل المواطن، إذ كل شيء يرتفع، ومع هذا الارتفاع المواطن يترقب أيضاً ارتفاعاً في الرواتب ومجانية الخدمات وغيرها من أمور يطلبها وهي من حقه كمواطن مخلص لهذا الوطن.
لكن ما يزعج البعض هو التغيير في آليات العمل بالنسبة لبعض الخدمات ما يجعله أمام مفاجأة دفع رسوم غير موجودة سابقاً، ومثال ذلك ما سرده لي أحد المواطنين المستغربين مما حصل معه.
يقول إننا نعرف قيمة رسوم إصدار تأشيرة الخادمة المنزلية أو العامل المنزلي، وهي متمثلة بمبلغ 118 ديناراً تشمل الفحص الطبي، وهي تأشيرة محددة بعامين، ومن هذا المبلغ تذهب 10 دنانير للفحص الطبي حينما يخضع العامل له.
لكن، بحسب شرحه لي، هناك توجه جديد الآن عبر تحويل الفحص الطبي إلى المستشفيات الخاصة، وهنا ستجد أن العشرة دنانير تذهب إلى وزارة الصحة، وحينما تذهب بالعامل أو الخادمة إلى المستشفى الخاص تُفاجأ بأن عليك دفع 20 ديناراً إضافية.
يقول المواطن إن ما يحصل هنا هو بمثابة دفع «ضريبة غير مباشرة» على مبلغ ثابت تم العمل به سنوات سابقاً، واليوم أكثر ما يضايق الناس هو عملية «المفاجأة» في استحداث الرسوم، أو تغيير أساليب العمل بما يجعلك تدفع ما لا تدفعه سابقاً. ويكفي في موضوع استقدام العمالة ما يدفعه الناس من مبالغ كبيرة تصل إلى حدود الـ1500 دينار، والتي معها أنت تخاطر أصلاً، فإما أن ترجع الخادمة ولا تريد الاستمرار، أو تكون غير صالحة للعمل المطلوب منها، أو تهرب كأحد السيناريوهات التي تحصل.
الفكرة هنا من هذا المثال الذي سرده لي المواطن الكريم، أننا يجب علينا التعامل بوضوح مع المواطن في شأن الرسوم، وأن نبتعد عن أي مفاجآت في هذا الشأن، إذ يكفيه ما يواجهه من ارتفاع الأسعار.
بل المهم هنا أن ندرك أساس عملنا جميعاً كقطاعات، وأعني بذلك «خدمة الناس»، وأن التحسينات والتطويرات الناجحة في أساليب العمل هي التي تخدمه وتسهل عليه وتحقق الرضا عنده، لا التي تفاجئه وتسبب له الإحباط وتقوده للاستياء.
مع تقديرنا طبعاً لكل الجهود المخلصة التي هدفها خدمة المواطن وتعمل على تسهيل حياته وتذليل الصعوبات أمامه.
{{ article.visit_count }}
هذا أمر واحد مزعج للناس بالتأكيد، ويضاف إليه أنه إذا وجدت رسوم مستحدثة فإنها ستسبب انزعاجاً، وخاصة أن الناس يترقبون تسهيلات أكثر في حياتهم، وتحديداً ما يجعلهم يواجهون الغلاء وارتفاع الأسعار.
وعليه المطلوب اليوم بكل صراحة ووضوح هو التسهيل على المواطنين والتقليل من عملية فرض أي رسوم مستحدثة.
هذا أمر متفق عليه، والأمل ألا نجد في المستقبل أي رسوم أخرى تثقل كاهل المواطن، إذ كل شيء يرتفع، ومع هذا الارتفاع المواطن يترقب أيضاً ارتفاعاً في الرواتب ومجانية الخدمات وغيرها من أمور يطلبها وهي من حقه كمواطن مخلص لهذا الوطن.
لكن ما يزعج البعض هو التغيير في آليات العمل بالنسبة لبعض الخدمات ما يجعله أمام مفاجأة دفع رسوم غير موجودة سابقاً، ومثال ذلك ما سرده لي أحد المواطنين المستغربين مما حصل معه.
يقول إننا نعرف قيمة رسوم إصدار تأشيرة الخادمة المنزلية أو العامل المنزلي، وهي متمثلة بمبلغ 118 ديناراً تشمل الفحص الطبي، وهي تأشيرة محددة بعامين، ومن هذا المبلغ تذهب 10 دنانير للفحص الطبي حينما يخضع العامل له.
لكن، بحسب شرحه لي، هناك توجه جديد الآن عبر تحويل الفحص الطبي إلى المستشفيات الخاصة، وهنا ستجد أن العشرة دنانير تذهب إلى وزارة الصحة، وحينما تذهب بالعامل أو الخادمة إلى المستشفى الخاص تُفاجأ بأن عليك دفع 20 ديناراً إضافية.
يقول المواطن إن ما يحصل هنا هو بمثابة دفع «ضريبة غير مباشرة» على مبلغ ثابت تم العمل به سنوات سابقاً، واليوم أكثر ما يضايق الناس هو عملية «المفاجأة» في استحداث الرسوم، أو تغيير أساليب العمل بما يجعلك تدفع ما لا تدفعه سابقاً. ويكفي في موضوع استقدام العمالة ما يدفعه الناس من مبالغ كبيرة تصل إلى حدود الـ1500 دينار، والتي معها أنت تخاطر أصلاً، فإما أن ترجع الخادمة ولا تريد الاستمرار، أو تكون غير صالحة للعمل المطلوب منها، أو تهرب كأحد السيناريوهات التي تحصل.
الفكرة هنا من هذا المثال الذي سرده لي المواطن الكريم، أننا يجب علينا التعامل بوضوح مع المواطن في شأن الرسوم، وأن نبتعد عن أي مفاجآت في هذا الشأن، إذ يكفيه ما يواجهه من ارتفاع الأسعار.
بل المهم هنا أن ندرك أساس عملنا جميعاً كقطاعات، وأعني بذلك «خدمة الناس»، وأن التحسينات والتطويرات الناجحة في أساليب العمل هي التي تخدمه وتسهل عليه وتحقق الرضا عنده، لا التي تفاجئه وتسبب له الإحباط وتقوده للاستياء.
مع تقديرنا طبعاً لكل الجهود المخلصة التي هدفها خدمة المواطن وتعمل على تسهيل حياته وتذليل الصعوبات أمامه.