هناك فرق كبير بين النقد الذي يوجهه المخلصون لهذا الوطن لأي أمور تحصل في الداخل ضمن الحراك المجتمعي، وبين الهجوم والاستهداف الذي يشنه من الخارج الساعون يوماً لإسقاط الوطن.
حينما ننتقد كمواطنين بعض الأمور، فإننا نتحدث ضمن الإطار القانوني والدستوري الذي منحه إيانا ميثاق العمل الوطني ودستور مملكة البحرين، والذي يكفل لنا حرية التعبير، وهذا حق من الحقوق التي تمتلكها كمواطن. لكن حينما يأتينا من ولاؤه للخارج، ومن سعى في الأرض خراباً ودماراً، ومن يعيش بعيداً أجيراً بمال جهات تستهدف البحرين، فإننا أمام واجب حتمي يتمثل بالرد عليهم والدفاع عن بلادنا.
أصحاب الأجندات الخبيثة تجاه البحرين لن يتوقفوا طالما الدعم الأجنبي مستمر، وطالما نظام الاسترزاق دائم، وهؤلاء لا يمتلكون الجرأة التي يتجاسرون بها على البحرين، ليكشفوا ببساطة كيف يعيشون هناك في دول الغرب وكيف يصرفون وكيف يتنقلون، رغم أن الحقيقة واضحة وضوح الشمس، واسألوا من قال للمسؤول الإيراني «خادمكم فلان».
اليوم ووسط حراك ديمقراطي يسبق إقامة الانتخابات النيابية للفصل التشريعي السادس تتكثف جهودهم للإساءة للبحرين وللتقليل من تجربتها البرلمانية، رغم أن المفارقة الكبيرة تتمثل بأن بعضاً منهم كانوا ضمن البرلمان نفسه، وكانوا يمدحون فيه حينما تواجدوا ضمن منظومته، بل سعوا من خلاله لتغيير قوانين وتشريعات تخدم أجنداتهم، بل وتبيح الإرهاب والتطاول على الدولة وإقلاق الأمن وتعتبره من الحريات.
الإيجابي في الموضوع كله بأن الشعب البحريني المخلص لبلاده لا يمكن التأثير عليه من جهات فضحت انتماءاتها وسقطت أقنعتها، من سيتأثر بهم هو الذي كان يشاركهم حلم سرقة البحرين وتحويلها لولاية تابعة لإيران.
وعليه ستجدون في الأيام الحالية والقادمة حملات شعواء ومسعورة هدفها تشكيك المخلصين ليترددوا في ممارسة حقهم الدستوري، هدفها تشويه صورة البحرين وتجربتها البرلمانية، رغم أن هذه التجربة بينت حقائق كثيرة على رأسها من كان سعيه الدخول للبرلمان ليتغلغل داخل مفاصل الدولة ويبدأ مشروعه الخبيث ضد البحرين، ومن كان سعيه العمل لأجل البحرين ومن انتخبه.
حتى لو كان أداء بعض النواب لا يرتقي للطموحات، فهذا لا يعني أن المنظومة «البرلمان» غير فعالة، بل الأدوات هي التي تحدد مستوى الأداء، وبالتالي عملية التغيير والتجديد واختيار الأفضل هي الفيصل هنا، لأن المنظومة لا يمكن أن تتراجع أو لا يمكن التخلي عنها، هي تحتاج لتقوية وتعزيز وإيصال الأشخاص المناسبين الذين يعبرون عن أصوات الناس. لكن أن يأتي لنا توابع لإيران وجهات طامعة في البحرين لينهشوا في التجربة البرلمانية التي كانوا جزءاً منها وأعجبهم ذلك حينها، فإن من يصدقهم عليه أن يتذكر بأن بلاده البحرين وليست بلاداً أخرى هي من تدفع لهؤلاء حتى يخونوا أوطانهم ويشوهوا صورتها في الخارج.
بالتالي المخلص لوطنه لا يحتاج إلى دعوة أو تذكير للرد على هؤلاء وكشف زيفهم، فالسكوت عن استهداف الوطن ليس من شيم المخلصين.
حينما ننتقد كمواطنين بعض الأمور، فإننا نتحدث ضمن الإطار القانوني والدستوري الذي منحه إيانا ميثاق العمل الوطني ودستور مملكة البحرين، والذي يكفل لنا حرية التعبير، وهذا حق من الحقوق التي تمتلكها كمواطن. لكن حينما يأتينا من ولاؤه للخارج، ومن سعى في الأرض خراباً ودماراً، ومن يعيش بعيداً أجيراً بمال جهات تستهدف البحرين، فإننا أمام واجب حتمي يتمثل بالرد عليهم والدفاع عن بلادنا.
أصحاب الأجندات الخبيثة تجاه البحرين لن يتوقفوا طالما الدعم الأجنبي مستمر، وطالما نظام الاسترزاق دائم، وهؤلاء لا يمتلكون الجرأة التي يتجاسرون بها على البحرين، ليكشفوا ببساطة كيف يعيشون هناك في دول الغرب وكيف يصرفون وكيف يتنقلون، رغم أن الحقيقة واضحة وضوح الشمس، واسألوا من قال للمسؤول الإيراني «خادمكم فلان».
اليوم ووسط حراك ديمقراطي يسبق إقامة الانتخابات النيابية للفصل التشريعي السادس تتكثف جهودهم للإساءة للبحرين وللتقليل من تجربتها البرلمانية، رغم أن المفارقة الكبيرة تتمثل بأن بعضاً منهم كانوا ضمن البرلمان نفسه، وكانوا يمدحون فيه حينما تواجدوا ضمن منظومته، بل سعوا من خلاله لتغيير قوانين وتشريعات تخدم أجنداتهم، بل وتبيح الإرهاب والتطاول على الدولة وإقلاق الأمن وتعتبره من الحريات.
الإيجابي في الموضوع كله بأن الشعب البحريني المخلص لبلاده لا يمكن التأثير عليه من جهات فضحت انتماءاتها وسقطت أقنعتها، من سيتأثر بهم هو الذي كان يشاركهم حلم سرقة البحرين وتحويلها لولاية تابعة لإيران.
وعليه ستجدون في الأيام الحالية والقادمة حملات شعواء ومسعورة هدفها تشكيك المخلصين ليترددوا في ممارسة حقهم الدستوري، هدفها تشويه صورة البحرين وتجربتها البرلمانية، رغم أن هذه التجربة بينت حقائق كثيرة على رأسها من كان سعيه الدخول للبرلمان ليتغلغل داخل مفاصل الدولة ويبدأ مشروعه الخبيث ضد البحرين، ومن كان سعيه العمل لأجل البحرين ومن انتخبه.
حتى لو كان أداء بعض النواب لا يرتقي للطموحات، فهذا لا يعني أن المنظومة «البرلمان» غير فعالة، بل الأدوات هي التي تحدد مستوى الأداء، وبالتالي عملية التغيير والتجديد واختيار الأفضل هي الفيصل هنا، لأن المنظومة لا يمكن أن تتراجع أو لا يمكن التخلي عنها، هي تحتاج لتقوية وتعزيز وإيصال الأشخاص المناسبين الذين يعبرون عن أصوات الناس. لكن أن يأتي لنا توابع لإيران وجهات طامعة في البحرين لينهشوا في التجربة البرلمانية التي كانوا جزءاً منها وأعجبهم ذلك حينها، فإن من يصدقهم عليه أن يتذكر بأن بلاده البحرين وليست بلاداً أخرى هي من تدفع لهؤلاء حتى يخونوا أوطانهم ويشوهوا صورتها في الخارج.
بالتالي المخلص لوطنه لا يحتاج إلى دعوة أو تذكير للرد على هؤلاء وكشف زيفهم، فالسكوت عن استهداف الوطن ليس من شيم المخلصين.