أصبح من المعتاد جداً والمألوف في حياتنا كبحرينيين أن اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية مناسبة بحرينية وطنية ووجدانية لها طعم خاص فيها تتفاعل قلوبنا وتفرح كل جوارحنا، ونُردد مع الأشقاء السعوديين النشيد الغالي بكل حب ووفاء لهذه الديار العزيزة:
سَارِعِي لِلْمَجْدِ وَالْعَلْيَاء
مَجِّدِي لِخَالِقِ السَّمَاء
وَارْفَعِ الخَفَّاقَ أَخْضَرْ
يَحْمِلُ النُّورَ الْمُسَطَّرْ
رَدّدِي اللهُ أكْبَر
يَا مَوْطِنِي
مَوْطِنِي عِشْتَ فَخْرَ الْمُسلِمِين
عَاشَ الْمَلِكْ: لِلْعَلَمْ وَالْوَطَنْ
إن علاقتنا بالمملكة العربية السعودية ترتبط في نفس كل منا بذكريات كثيرة وجميلة لأنها في سويداء القلب ومحفورة في الذاكرة أبداً لا يمكن بأي حال من الأحوال تنسى أو تنمحي، لأن هذه العلاقة عميقة في كل شيء، في تجذرها التأريخي القديم وفي ماضيها التليد وفي حاضرها الجميل وفي مستقبلها المشرق بإذن الله تعالى، وتزداد ألقاً وازدهاراً يوماً بعد آخر حتى أصبحت مثلاً يحتذى به، فهي تعكس مستوى التحضر والرقي الإنساني للبلدين الشقيقين، إن ما يربط مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية بالفعل رباط وثيق، وكان الآباء والأجداد الكرام قد ربطوا هذا الوثاق وجاء من بعدهم الأحفاد وقد ساروا في ذات الطريق، ولازال الرباط وثيقاً بفضل الله تعالى، وجهد القيادتين الحكيمتين.
عندما نحتفل باليوم الوطني السعودي الـ92 في البحرين فإننا نحتفي بذكرى عاطرة ومملكة شامخة شموخ جبالها، ومن معجزات التي أكدتها الكثير من الجهات العلمية أن المملكة العربية السعودية تقع في قلب الكرة الأرضية، وهذه خاصية وميزة أخرى على ما تمتاز به سلفاً من أهمية استراتيجية، فهي أيضاً من أهم البلدان في العالم اقتصادياً ولها مكانتها السياسية والأمنية في المحيط العربي والعالمي تتسابق المحاور المختلفة على الفوز برضاها والتعاون معها لما للسعودية من تأثير. السعودية في عهدها الميمون فإن خادم الحرمين الشريفين وولي عهده حفظهما الله قد حققا قفزات حضارية كبيرة أذهلت الجميع، ولازالت هذه الأفكار والمشاريع تدهش المراقبين والمؤسسات المالية والاقتصادية العالمية، فإن ما تم طرحه في المملكة من مشاريع يجري فيها العمل، وأخرى تحت الإعداد والدراسات الميدانية ستغير ليس شكل المملكة العربية السعودية فحسب بل كل المنطقة الخليجية والعربية لأنها مشاريع ضخمة وتستوعب عشرات الآلاف من العاملين وبعد افتتاحها ستستقطب أهم وأكبر الشركات الصناعية في العالم، وكذلك الزوار ورجالات المال والأعمال من كل أنحاء المعمورة. ومن هنا نرفع أسمى تهانينا وأجمل تبريكاتنا للمملكة العربية السعودية قيادة وشعباً بمناسبة ذكرى اليوم الوطني السعودي الـ92 مع دعواتنا القلبية بدوام التقدم والازدهار.. كل عام وأنتم بخير.
سَارِعِي لِلْمَجْدِ وَالْعَلْيَاء
مَجِّدِي لِخَالِقِ السَّمَاء
وَارْفَعِ الخَفَّاقَ أَخْضَرْ
يَحْمِلُ النُّورَ الْمُسَطَّرْ
رَدّدِي اللهُ أكْبَر
يَا مَوْطِنِي
مَوْطِنِي عِشْتَ فَخْرَ الْمُسلِمِين
عَاشَ الْمَلِكْ: لِلْعَلَمْ وَالْوَطَنْ
إن علاقتنا بالمملكة العربية السعودية ترتبط في نفس كل منا بذكريات كثيرة وجميلة لأنها في سويداء القلب ومحفورة في الذاكرة أبداً لا يمكن بأي حال من الأحوال تنسى أو تنمحي، لأن هذه العلاقة عميقة في كل شيء، في تجذرها التأريخي القديم وفي ماضيها التليد وفي حاضرها الجميل وفي مستقبلها المشرق بإذن الله تعالى، وتزداد ألقاً وازدهاراً يوماً بعد آخر حتى أصبحت مثلاً يحتذى به، فهي تعكس مستوى التحضر والرقي الإنساني للبلدين الشقيقين، إن ما يربط مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية بالفعل رباط وثيق، وكان الآباء والأجداد الكرام قد ربطوا هذا الوثاق وجاء من بعدهم الأحفاد وقد ساروا في ذات الطريق، ولازال الرباط وثيقاً بفضل الله تعالى، وجهد القيادتين الحكيمتين.
عندما نحتفل باليوم الوطني السعودي الـ92 في البحرين فإننا نحتفي بذكرى عاطرة ومملكة شامخة شموخ جبالها، ومن معجزات التي أكدتها الكثير من الجهات العلمية أن المملكة العربية السعودية تقع في قلب الكرة الأرضية، وهذه خاصية وميزة أخرى على ما تمتاز به سلفاً من أهمية استراتيجية، فهي أيضاً من أهم البلدان في العالم اقتصادياً ولها مكانتها السياسية والأمنية في المحيط العربي والعالمي تتسابق المحاور المختلفة على الفوز برضاها والتعاون معها لما للسعودية من تأثير. السعودية في عهدها الميمون فإن خادم الحرمين الشريفين وولي عهده حفظهما الله قد حققا قفزات حضارية كبيرة أذهلت الجميع، ولازالت هذه الأفكار والمشاريع تدهش المراقبين والمؤسسات المالية والاقتصادية العالمية، فإن ما تم طرحه في المملكة من مشاريع يجري فيها العمل، وأخرى تحت الإعداد والدراسات الميدانية ستغير ليس شكل المملكة العربية السعودية فحسب بل كل المنطقة الخليجية والعربية لأنها مشاريع ضخمة وتستوعب عشرات الآلاف من العاملين وبعد افتتاحها ستستقطب أهم وأكبر الشركات الصناعية في العالم، وكذلك الزوار ورجالات المال والأعمال من كل أنحاء المعمورة. ومن هنا نرفع أسمى تهانينا وأجمل تبريكاتنا للمملكة العربية السعودية قيادة وشعباً بمناسبة ذكرى اليوم الوطني السعودي الـ92 مع دعواتنا القلبية بدوام التقدم والازدهار.. كل عام وأنتم بخير.