يحتفل اليوم الشعب السعودي والشعوب الخليجية والعربية والإسلامية بالذكرى الثانية والتسعين لتأسيس المملكة العربية السعودية ويتميز هذا العام عن سابقه من باقي الأعوام أنه بحق عام التأسيس والتمكين..
ولا أجد كلمات تليق بهذه المناسبة أجمل مما كتبه الراحل إيليا أبو ماضي عندما أصاغ كلمات بقصيدة يتغزل بحبيبته، وتغنى بها مغني العراق الأول الراحل ناظم الغزالي وهو يصدح بها:
أَيُّ شَيءٍ في العيدِ أُهدي إِلَيكِ
يا مَلاكي وَكُلُّ شَيءٍ لَدَيكِ
أَسِواراً أَم دُمُلجاً مِن نُضارٍ
لا أُحِبُّ القُيودَ في مِعصَمَيكِ
أَم خُموراً وَلَيسَ في الأَرضِ خَمرٌ
كَالَّذي تَسكُبينَ مِن عينيكِ
أَم وُروداً وَالوَردُ أَجمَلُهُ عِندي
الَّذي قَد نَشَقتُ مِن خَدَّيكِ
أَم عَقيقاً كَمُهجَتي يَتَلَظّى
وَالعَقيقُ الثَمينُ في شَفَتَيكِ
لَيسَ عِندي شَيءٌ أَعَزُّ مِنَ الروحِ
وَروحي مَرهونَةٌ في يَدَيكِ
لم يعد هذا العيد خاصاً بالشعب السعودي بل هو يوم فرح عظيم يعم كل شعوب العالم، ولم تعد السعودية قبلة للمسلمين في عباداتهم بل هي اليوم قبلة لشعوب العالم في مواقفها العظيمة بغض النظر عن أديانهم وطوائفهم وألوانهم وقومياتهم.
فلقد تمكنت القيادة السعودية بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين، العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده، صاحب السمو الملكي، الأمير الشاب محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، من إحداث نقلة نوعية خلال سنوات قلائل في كافة ميادين الحياة، وارتقوا بها في النهضة العمرانية بتنفيذ المشاريع العملاقة لتكون المملكة منافسة لأكبر دول العالم في الصناعة والزراعة والعمران والإسكان والمدن الحديثة والمواصلات والتطوير الإداري والاستثماري والتعليمي إضافة إلى الصناعة النفطية مع المحافظة على البيئة النظيفة والطاقة المستدامة، إضافة لما تبذله من جهد عظيم في السهر على الحجاج والمعتمرين طوال العام.
ولقد اختطت السعودية نهجاً جديداً في الانفتاح على العالم في جميع الفعاليات التي تقام على أراضيها مع الحفاظ على الثوابت الإسلامية دون الإخلال بمنهج الشريعة متبعة الاعتدال وبعيداً عن التطرف، هذا من ناحية السياسة الداخلية.
أما على الصعيد الخارجي، فالسعودية اليوم هي الأب والأخ الكبير لأشقائها في مجلس التعاون الخليجي، فهي تسهر على أمن واستقرار هذه المنظومة بكل الوسائل المتاحة، وموقفها من الأمتين العربية والإسلامية موقف عظيم مشرّف في تعاطيها مع ملف كل دولة بما يسهم في استقرارها وازدهارها، وبالرغم مما تتكبده من ضغط شديد في تعنت الحوثيين ومن يقف خلفهم على حدودها فهي تقاتل منذ سنين لإبعاد شبح الفوضى التي يخطط لها أعداء الأمة لإقحام السعودية والخليج فيها.
أما مواقفها الدولية في تحالفاتها فهي تتعامل مع الدول الكبرى التي تنشد البحث عن الطاقة بحذر شديد مغلبة مصالح دول الخليج والوطن العربي وشعوب المنطقة، وهي اليوم لاعب كبير أساسي يسعى الجميع لكسبها إلى جانبه.
بعد كل الذي استعرضناه وهو غيض من فيض مما وصلت إليه شقيقتنا الكبرى المملكة العربية السعودية، أفلا يحق لنا أن نحتفل بعيدها الوطني ونبذل الغالي والنفيس للذود عنها واستقرارها؟
فخورون بكم وعين الله ترعاكم.
ولا أجد كلمات تليق بهذه المناسبة أجمل مما كتبه الراحل إيليا أبو ماضي عندما أصاغ كلمات بقصيدة يتغزل بحبيبته، وتغنى بها مغني العراق الأول الراحل ناظم الغزالي وهو يصدح بها:
أَيُّ شَيءٍ في العيدِ أُهدي إِلَيكِ
يا مَلاكي وَكُلُّ شَيءٍ لَدَيكِ
أَسِواراً أَم دُمُلجاً مِن نُضارٍ
لا أُحِبُّ القُيودَ في مِعصَمَيكِ
أَم خُموراً وَلَيسَ في الأَرضِ خَمرٌ
كَالَّذي تَسكُبينَ مِن عينيكِ
أَم وُروداً وَالوَردُ أَجمَلُهُ عِندي
الَّذي قَد نَشَقتُ مِن خَدَّيكِ
أَم عَقيقاً كَمُهجَتي يَتَلَظّى
وَالعَقيقُ الثَمينُ في شَفَتَيكِ
لَيسَ عِندي شَيءٌ أَعَزُّ مِنَ الروحِ
وَروحي مَرهونَةٌ في يَدَيكِ
لم يعد هذا العيد خاصاً بالشعب السعودي بل هو يوم فرح عظيم يعم كل شعوب العالم، ولم تعد السعودية قبلة للمسلمين في عباداتهم بل هي اليوم قبلة لشعوب العالم في مواقفها العظيمة بغض النظر عن أديانهم وطوائفهم وألوانهم وقومياتهم.
فلقد تمكنت القيادة السعودية بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين، العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده، صاحب السمو الملكي، الأمير الشاب محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، من إحداث نقلة نوعية خلال سنوات قلائل في كافة ميادين الحياة، وارتقوا بها في النهضة العمرانية بتنفيذ المشاريع العملاقة لتكون المملكة منافسة لأكبر دول العالم في الصناعة والزراعة والعمران والإسكان والمدن الحديثة والمواصلات والتطوير الإداري والاستثماري والتعليمي إضافة إلى الصناعة النفطية مع المحافظة على البيئة النظيفة والطاقة المستدامة، إضافة لما تبذله من جهد عظيم في السهر على الحجاج والمعتمرين طوال العام.
ولقد اختطت السعودية نهجاً جديداً في الانفتاح على العالم في جميع الفعاليات التي تقام على أراضيها مع الحفاظ على الثوابت الإسلامية دون الإخلال بمنهج الشريعة متبعة الاعتدال وبعيداً عن التطرف، هذا من ناحية السياسة الداخلية.
أما على الصعيد الخارجي، فالسعودية اليوم هي الأب والأخ الكبير لأشقائها في مجلس التعاون الخليجي، فهي تسهر على أمن واستقرار هذه المنظومة بكل الوسائل المتاحة، وموقفها من الأمتين العربية والإسلامية موقف عظيم مشرّف في تعاطيها مع ملف كل دولة بما يسهم في استقرارها وازدهارها، وبالرغم مما تتكبده من ضغط شديد في تعنت الحوثيين ومن يقف خلفهم على حدودها فهي تقاتل منذ سنين لإبعاد شبح الفوضى التي يخطط لها أعداء الأمة لإقحام السعودية والخليج فيها.
أما مواقفها الدولية في تحالفاتها فهي تتعامل مع الدول الكبرى التي تنشد البحث عن الطاقة بحذر شديد مغلبة مصالح دول الخليج والوطن العربي وشعوب المنطقة، وهي اليوم لاعب كبير أساسي يسعى الجميع لكسبها إلى جانبه.
بعد كل الذي استعرضناه وهو غيض من فيض مما وصلت إليه شقيقتنا الكبرى المملكة العربية السعودية، أفلا يحق لنا أن نحتفل بعيدها الوطني ونبذل الغالي والنفيس للذود عنها واستقرارها؟
فخورون بكم وعين الله ترعاكم.