قال وزير الداخلية الفريق أول معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة في اللقاء المجتمعي مع أصحاب وممثلي المجالس بالبلاد أن الديمقراطية البحرينية تميز أداؤها بالإخلاص والحكمة وبنهج إيجابي مسؤول في إطار الهوية البحرينية الأصيلة معلناً معاليه انخفاض المعدل العام للجريمة بنسبة 30٪. فقد حرص معالي الوزير خلال هذه النوعية من اللقاءات على إطلاع الجميع على الوضع الأمني في مملكة البحرين من خلال استعراض الإحصائيات والمواقف التي تعبر عن رؤية المنظومة الأمنية لها، ولعل هذا اللقاء يأتي بالقرب من الاستحقاق الدستوري المتمثل في إجراء الانتخابات البلدية والنيابية. ولكن ما يميز هذا اللقاء هو الإنجاز الأمني لمملكة البحرين بانخفاض معدل الجريمة والذي لم يأتِ بسهولة بل بتكاتف المواطنين والمقيمين مع المنظومة الأمنية، فهذه الشراكة المجتمعية والمبادرات التي عملت عليها وزارة الداخلية ومنها ما يعزز الهوية الوطنية كالخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني «بحريننا»، وغيرها من المبادرات جاءت بنتائج فاعلة وملموسة. كما أن إعلان معالي الوزير انخفاض معدلات الجريمة يؤكد بأن المنظومة الأمنية في مملكة البحرين تسير بالطريق الصحيح لتكون نموذجاً حقيقياً على مستوى العالم في الخطط والرؤى التي يمكن أن تتبناها أي دولة في خفض معدلات الجريمة وتحقيق الشراكة بين الجهات الأمنية والمجتمع المدني.
فالمنظومة الأمنية منذ تسلم معالي وزير الداخلية مهامه في الوزارة فقد شهد العمل الأمني تطوراً ملحوظاً على كافة المستويات وخاصة على المستوى المجتمعي وجعل المواطن والمقيم شريكاً حقيقياً في حفظ الأمن، وكانت هذه الخطط تراهن دوماً على الوعي العالي للمواطنين في حماية المجتمع وثقتهم بمنظومتهم الأمنية والتي لم تخذلهم يوماً في جميع الظروف والأزمات.
وبالتالي فإن لقاءات معالي وزير الداخلية جميعها كانت تحمل بشائر خير للبحرين وشعبها وتبعث الاطمئنان للجميع بأننا نشهد الفترة المقبلة استحقاقات تهدف لمواصلة الطريق لتكون مملكة البحرين ساحة للأمن والأمان كما عرفها العالم منذ تأسيس الدولة البحرينية إلى يومنا الحاضر، فكل التحية لكل رجل أمن غادر منزله وعائلته وسهر الليالي من أجل حفظ أمن واستقرار آلاف الأسر من مواطنين ومقيمين.
فالمنظومة الأمنية منذ تسلم معالي وزير الداخلية مهامه في الوزارة فقد شهد العمل الأمني تطوراً ملحوظاً على كافة المستويات وخاصة على المستوى المجتمعي وجعل المواطن والمقيم شريكاً حقيقياً في حفظ الأمن، وكانت هذه الخطط تراهن دوماً على الوعي العالي للمواطنين في حماية المجتمع وثقتهم بمنظومتهم الأمنية والتي لم تخذلهم يوماً في جميع الظروف والأزمات.
وبالتالي فإن لقاءات معالي وزير الداخلية جميعها كانت تحمل بشائر خير للبحرين وشعبها وتبعث الاطمئنان للجميع بأننا نشهد الفترة المقبلة استحقاقات تهدف لمواصلة الطريق لتكون مملكة البحرين ساحة للأمن والأمان كما عرفها العالم منذ تأسيس الدولة البحرينية إلى يومنا الحاضر، فكل التحية لكل رجل أمن غادر منزله وعائلته وسهر الليالي من أجل حفظ أمن واستقرار آلاف الأسر من مواطنين ومقيمين.