قد لا يفهم الغرب وغير المسلمين حجم ارتباطنا كمسلمين برسولنا الكريم صلوات الله عليه محمد ابن عبدالله خير البشر.
قد لا يستوعبون المستوى العالي من الاحترام والتقدير والحب الذي نكنه له، رغم أننا لم نره رأي العين، وما نعرفه عنه من القرآن الكريم والسيرة الشريفة، هو ما يضعنا كمسلمين في منزلة عالية جداً كما أخبر رسولنا الكريم بنفسه بأن هناك من أمتي من آمن بالله وبرسالتي رغم أنهم لم يروني، وأن هؤلاء لهم أجر عظيم.
هم للأسف متعودون على نمط السخرية والاستهزاء حتى بمن يقدسونهم، ويندى الجبين حينما نرى في أفلامهم ومسلسلاتهم نماذج مخجلة للتجديف عبر استهزائهم بالدين وتصوير الأنبياء، وحتى المسيح عيسى عليه السلام لا يسلم من تصويرهم وتندرهم، ووصل بهم الأمر للتطاول على رسولنا الكريم، وهو الأمر الذي بسببه فارت الدماء وثار الغضب لدى كل مسلم حتى لو لم يكن ملتزماً.
أذكر قصة متداولة عن شخص جالس يشرب في حانة بدولة ما، وسمع شخصاً آخر يتطاول على الرسول الكريم، فما كان منه إلا أن هاج عليه وضربه وهو يصرخ «إلا رسول الله»، تخيلوا كيف يكون الدفاع عن محمد حتى من شخص وسط معصية؟!
لذلك ذكرى مولد أطهر البشر وخاتم الأنبياء والرسل مناسبة غالية على كل المسلمين، فهو من أرسل رحمة للعالمين، وهو الإنسان الذي اجتمعت فيه كل الخصال الجليلة، وهو نموذج للإنسان الكامل في كل أخلاقياته وسلوكياته وسماحته.
ملكنا الغالي حمد بن عيسى حفظه الله حريص دائماً على إحياء ذكرى مولد رسولنا الكريم، ولأجل ذكرى هذا اليوم العزيز فإن كافة مرافق الدولة تعطل واعتبر هذا التاريخ العزيز عطلة رسمية منذ عقود طويلة.
بل وملكنا الغالي يذكرنا دائماً عبر تصريحاته بهذه المناسبة بالذكرى العطرة لخاتم الأنبياء والمرسلين، مستذكراً دعوته للإسلام، ومذكراً بأخلاق رسولنا، وأنه القدوة والنموذج للاتباع لكل إنسان قويم يخاف الله ويقيم تعاليم دينه ويكون عنصراً صالحاً في مجتمعه. فجزاك الله خيراً ملكنا على ذلك، وأنت خير من يتمثل بأخلاق رسولنا الكريم في تسامحه وعفوه وأبوته وسعيه للخير والصلاح.
أنت نور الله لنا يا رسولنا الكريم، أنت من أرسلت رحمة للعالمين، بك أنورت الدنيا، وبك أعز الله أمة الإسلام. على دربك نسير، وعلى أخلاقياتك وخصالك نجاهد لأن نكون امتداداً لك وتابعين لك ولربك الذي أعزك وأكرمك.
صلوات الله عليك، يا حبيبنا يا محمد، يا رسول الله.
قد لا يستوعبون المستوى العالي من الاحترام والتقدير والحب الذي نكنه له، رغم أننا لم نره رأي العين، وما نعرفه عنه من القرآن الكريم والسيرة الشريفة، هو ما يضعنا كمسلمين في منزلة عالية جداً كما أخبر رسولنا الكريم بنفسه بأن هناك من أمتي من آمن بالله وبرسالتي رغم أنهم لم يروني، وأن هؤلاء لهم أجر عظيم.
هم للأسف متعودون على نمط السخرية والاستهزاء حتى بمن يقدسونهم، ويندى الجبين حينما نرى في أفلامهم ومسلسلاتهم نماذج مخجلة للتجديف عبر استهزائهم بالدين وتصوير الأنبياء، وحتى المسيح عيسى عليه السلام لا يسلم من تصويرهم وتندرهم، ووصل بهم الأمر للتطاول على رسولنا الكريم، وهو الأمر الذي بسببه فارت الدماء وثار الغضب لدى كل مسلم حتى لو لم يكن ملتزماً.
أذكر قصة متداولة عن شخص جالس يشرب في حانة بدولة ما، وسمع شخصاً آخر يتطاول على الرسول الكريم، فما كان منه إلا أن هاج عليه وضربه وهو يصرخ «إلا رسول الله»، تخيلوا كيف يكون الدفاع عن محمد حتى من شخص وسط معصية؟!
لذلك ذكرى مولد أطهر البشر وخاتم الأنبياء والرسل مناسبة غالية على كل المسلمين، فهو من أرسل رحمة للعالمين، وهو الإنسان الذي اجتمعت فيه كل الخصال الجليلة، وهو نموذج للإنسان الكامل في كل أخلاقياته وسلوكياته وسماحته.
ملكنا الغالي حمد بن عيسى حفظه الله حريص دائماً على إحياء ذكرى مولد رسولنا الكريم، ولأجل ذكرى هذا اليوم العزيز فإن كافة مرافق الدولة تعطل واعتبر هذا التاريخ العزيز عطلة رسمية منذ عقود طويلة.
بل وملكنا الغالي يذكرنا دائماً عبر تصريحاته بهذه المناسبة بالذكرى العطرة لخاتم الأنبياء والمرسلين، مستذكراً دعوته للإسلام، ومذكراً بأخلاق رسولنا، وأنه القدوة والنموذج للاتباع لكل إنسان قويم يخاف الله ويقيم تعاليم دينه ويكون عنصراً صالحاً في مجتمعه. فجزاك الله خيراً ملكنا على ذلك، وأنت خير من يتمثل بأخلاق رسولنا الكريم في تسامحه وعفوه وأبوته وسعيه للخير والصلاح.
أنت نور الله لنا يا رسولنا الكريم، أنت من أرسلت رحمة للعالمين، بك أنورت الدنيا، وبك أعز الله أمة الإسلام. على دربك نسير، وعلى أخلاقياتك وخصالك نجاهد لأن نكون امتداداً لك وتابعين لك ولربك الذي أعزك وأكرمك.
صلوات الله عليك، يا حبيبنا يا محمد، يا رسول الله.