بينما كنت أتابع النقل المباشر للنسخة السادسة والستين من جائزة الكرة الذهبية «بالون دور» التي تخصصها المجلة الرياضية الفرنسية «فرانس فوتبول» سنوياً لأفضل لاعبي كرة القدم استوقفتني الجائزة الحديثة التي خصصتها عائلة الأسطورة البرازيلية الدكتور «سقراط» أحد أبرز نجوم كرة القدم البرازيليين وواحد من جيل المنتخب البرازيلي المتلألئ في مونديال إسبانيا 1982 والذي قدم كل الفنون الكروية ولكنه أخفق في نيل ذلك اللقب الذي ذهب للمنتخب الإيطالي بقيادة هدافه المتألق آنذاك «باولو روسي».
عائلة الراحل الدكتور «سقراط « أرادت أن تخلّد ذكرى فقيدها الذي كانت له أيادٍ إنسانية وخيرية للشعب البرازيلي فخصصت هذه الجائزة لتقدم سنوياً إلى أبرز لاعب كرة قدم يقدم خدمات ومساعدات خيرية وإنسانية، فآل لقب النسخة الأولى إلى من يستحقها فعلياً وهو النجم والهداف السنغالي المسلم «ساديو مانيه» نجم ليفربول السابق وبايرن ميونخ الحالي والذي يعد مثالاً حياً للعصامية وكيف استطاع أن ينطلق من الفقر إلى النجومية بفضل إيمانه بخالقه وإيمانه بأن الحياة كفاح ومثابرة.
«ساديو مانيه» قام بعدد من المشاريع الخيرية في بلده ومازال يقدم الكثير من هذه الخدمات مثله في ذلك مثل عدد من النجوم الأفارقة الذين تألقوا في الملاعب الأوروبية والعالمية كـ«جورج ويا» و«كانتيه» و«محمد صلاح» ممن عكفوا على أعمال الخير لبلدانهم وشعوبهم.
جائزة الأسطورة «سقراط» كانت نجمة الأمسية الباريسية التي اختتمت بتتويج النجم والهداف الفرنسي الجنسية الجزائري الأصول «كريم بنزيما» الذي نالها عن جدارة واستحقاق لما قام ويقوم به من دور بارز في انتصارات وإنجازات النادي الملكي ريال مدريد.
لقد جاءت جائزة «سقراط» لتجسد القيم الرياضية الإنسانية ولتؤكد بأن نجومية كرة القدم ليست محصورة في المستطيل الأخضر وهز الشباك وأن كرة القدم لم تعد مجرد لعبة للتسلية ومضيعة الوقت، بل أصبحت تساهم في خدمة المجتمعات تعزيزاً للمبادئ والقيم الرياضية التي أصبحت طريقاً للسلام.
أتمنى أن تنعكس معطيات هذه الجائزة على منظومتنا الرياضية عامة والمنظومة الكروية بشكل خاص بعد أن بدأنا نخطو خطواتنا الأولى نحو ما يسمى بعالم الاحتراف.
عائلة الراحل الدكتور «سقراط « أرادت أن تخلّد ذكرى فقيدها الذي كانت له أيادٍ إنسانية وخيرية للشعب البرازيلي فخصصت هذه الجائزة لتقدم سنوياً إلى أبرز لاعب كرة قدم يقدم خدمات ومساعدات خيرية وإنسانية، فآل لقب النسخة الأولى إلى من يستحقها فعلياً وهو النجم والهداف السنغالي المسلم «ساديو مانيه» نجم ليفربول السابق وبايرن ميونخ الحالي والذي يعد مثالاً حياً للعصامية وكيف استطاع أن ينطلق من الفقر إلى النجومية بفضل إيمانه بخالقه وإيمانه بأن الحياة كفاح ومثابرة.
«ساديو مانيه» قام بعدد من المشاريع الخيرية في بلده ومازال يقدم الكثير من هذه الخدمات مثله في ذلك مثل عدد من النجوم الأفارقة الذين تألقوا في الملاعب الأوروبية والعالمية كـ«جورج ويا» و«كانتيه» و«محمد صلاح» ممن عكفوا على أعمال الخير لبلدانهم وشعوبهم.
جائزة الأسطورة «سقراط» كانت نجمة الأمسية الباريسية التي اختتمت بتتويج النجم والهداف الفرنسي الجنسية الجزائري الأصول «كريم بنزيما» الذي نالها عن جدارة واستحقاق لما قام ويقوم به من دور بارز في انتصارات وإنجازات النادي الملكي ريال مدريد.
لقد جاءت جائزة «سقراط» لتجسد القيم الرياضية الإنسانية ولتؤكد بأن نجومية كرة القدم ليست محصورة في المستطيل الأخضر وهز الشباك وأن كرة القدم لم تعد مجرد لعبة للتسلية ومضيعة الوقت، بل أصبحت تساهم في خدمة المجتمعات تعزيزاً للمبادئ والقيم الرياضية التي أصبحت طريقاً للسلام.
أتمنى أن تنعكس معطيات هذه الجائزة على منظومتنا الرياضية عامة والمنظومة الكروية بشكل خاص بعد أن بدأنا نخطو خطواتنا الأولى نحو ما يسمى بعالم الاحتراف.