عُرفت دلمون في كل الحضارات بأنها أرض الخلود، وأرض المحبة والسلام، والبلاد التي زارها جلجامش بحثاً عن زهرة الأبدية. ومن عرفوا دلمون من باحثي التاريخ ومن متتبعي تطور الحضارات، يعرفون تماماً أنها اليوم تسمى «البحرين»، وأن بلادنا ذات الجزر العديدة اختزلت مسمى المنطقة التاريخية الخالدة، لتكون هي «دلمون أرض الخير والسلام والخلود».
ولم تكن دلمون بحضاراتها الممتدة صاحبة سمعة في السلام والتعايش بالكلام فقط، بل هي الأرض التي امتثل أهلها لدعوة رسولنا محمد صلوات الله عليه ودخلوا في الإسلام على الفور، وهي الأرض التي عبْر حضاراتها وامتداد العقود تميزت بأهلها الطيبين المحبين للخير، المتعايشين مع الجميع مهما كانت تلاوينهم واختلافاتهم.
ولأن الأرض الطيبة لا يعمرها إلا الطيبون، فإن حكامها من عائلة آل خليفة الكرام رسخوا ثقافة وأخلاق أهل دلمون، وعززوا هوية الإنسان البحريني الذي كان المثال الأسرع في مبايعة رسولنا الكريم، فأسسوا دولة أصيلة بأعرافها وتقاليدها، دولة راسخة باتباع تعاليم دينها، وبالأخص في تطبيق أخلاقياته تجاه البشرية، فكانت ومازالت وستظل بإذن الله واحة سلام ومحبة وتعايش.
هذا الامتداد التاريخي يصل اليوم عند رجل هو بالنسبة إلينا المثال الرائع والراقي للقائد الإنسان الذي حافظ على تاريخ دلمون، والذي صان عهد البحرين في مبايعتها لرسوله الكريم، والذي صنعت عائلته الحاكمة مجداً مجيداً لهذا الوطن، وهو اليوم يمضي على نهج واضح لا يحيد عنه، نهج قوامه السلام والمحبة والتعايش بين الشعوب وتغليب العقل والحكمة لتعزيز مبادئ الإنسانية والتسامح.
ملكنا حمد بن عيسى حفظه الله استحق مكانته في قلوبنا كأبناء شعب ننظر له كوالد رحيم عطوف، وكقائد شجاع أصيل في حمايته لوطنه وشعبه، وكرجل «سلام ومحبة» بأفعاله التي تسبق أقواله، بمبادراته الدولية ومساعيه الخيرة في كل محفل، في دعمه للإنسان والحريات ودعوته الدائمة لتعايش البشر في محبة وألفة.
اليوم البحرين تحتضن كعادتها حواراً إنسانياً راقياً، تحت شعار ملتقى البحرين لحوار الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني، وبرعاية سامية من جلالة الملك، وحضور لافت لأنظار العالم الإسلامي والعالم المسيحي بوجود فضيلة شيخ الأزهر الشريف، وبابا الكنيسة الكاثوليكية رئيس الفاتيكان، هذا الحوار الذي ستتمخض عنه دعوات سامية، تركز على السلام والأمن والتعايش وتعزيز الحوار الإنساني بين البشر، وكلها أسس بناء الأمم ونهضة الإنسان والحفاظ على الحياة ونبذ العنف والتطرف وكل ما هو سيء قد يصدر عن النفس البشرية.
هذه الأحداث مهمة، لأنها تأتي تعزيزاً للنهج الإنساني الذي يؤكد عليه جلالة الملك المعظم، والذي يدعونا دائماً للتمثل به، خاصة ما يتعلق بالحفاظ على إنسانيتنا، وما يذكرنا بفطرتنا البشرية السلمية، هذه الفطرة التي تنبذ العنف والعنصرية والتطرف، وتنبذ التفرقة والانتقاص من البشر بحسب أجناسهم وألوانهم ومعتقداتهم. هذه الفطرة التي يذكرنا بها ملكنا العزيز، والتي تعيدنا دوما لذكريات دلمون أرض الخلود، والبحرين أرض الخير والمحبة، ومعها نتذكر أننا شعب سلام ومحبة وأننا عن هذا النهج لا يجب أن نحيد.
أهلاً بكم اليوم في مملكة «السلام»، مملكة «حمد» ملك الإنسانية.
ولم تكن دلمون بحضاراتها الممتدة صاحبة سمعة في السلام والتعايش بالكلام فقط، بل هي الأرض التي امتثل أهلها لدعوة رسولنا محمد صلوات الله عليه ودخلوا في الإسلام على الفور، وهي الأرض التي عبْر حضاراتها وامتداد العقود تميزت بأهلها الطيبين المحبين للخير، المتعايشين مع الجميع مهما كانت تلاوينهم واختلافاتهم.
ولأن الأرض الطيبة لا يعمرها إلا الطيبون، فإن حكامها من عائلة آل خليفة الكرام رسخوا ثقافة وأخلاق أهل دلمون، وعززوا هوية الإنسان البحريني الذي كان المثال الأسرع في مبايعة رسولنا الكريم، فأسسوا دولة أصيلة بأعرافها وتقاليدها، دولة راسخة باتباع تعاليم دينها، وبالأخص في تطبيق أخلاقياته تجاه البشرية، فكانت ومازالت وستظل بإذن الله واحة سلام ومحبة وتعايش.
هذا الامتداد التاريخي يصل اليوم عند رجل هو بالنسبة إلينا المثال الرائع والراقي للقائد الإنسان الذي حافظ على تاريخ دلمون، والذي صان عهد البحرين في مبايعتها لرسوله الكريم، والذي صنعت عائلته الحاكمة مجداً مجيداً لهذا الوطن، وهو اليوم يمضي على نهج واضح لا يحيد عنه، نهج قوامه السلام والمحبة والتعايش بين الشعوب وتغليب العقل والحكمة لتعزيز مبادئ الإنسانية والتسامح.
ملكنا حمد بن عيسى حفظه الله استحق مكانته في قلوبنا كأبناء شعب ننظر له كوالد رحيم عطوف، وكقائد شجاع أصيل في حمايته لوطنه وشعبه، وكرجل «سلام ومحبة» بأفعاله التي تسبق أقواله، بمبادراته الدولية ومساعيه الخيرة في كل محفل، في دعمه للإنسان والحريات ودعوته الدائمة لتعايش البشر في محبة وألفة.
اليوم البحرين تحتضن كعادتها حواراً إنسانياً راقياً، تحت شعار ملتقى البحرين لحوار الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني، وبرعاية سامية من جلالة الملك، وحضور لافت لأنظار العالم الإسلامي والعالم المسيحي بوجود فضيلة شيخ الأزهر الشريف، وبابا الكنيسة الكاثوليكية رئيس الفاتيكان، هذا الحوار الذي ستتمخض عنه دعوات سامية، تركز على السلام والأمن والتعايش وتعزيز الحوار الإنساني بين البشر، وكلها أسس بناء الأمم ونهضة الإنسان والحفاظ على الحياة ونبذ العنف والتطرف وكل ما هو سيء قد يصدر عن النفس البشرية.
هذه الأحداث مهمة، لأنها تأتي تعزيزاً للنهج الإنساني الذي يؤكد عليه جلالة الملك المعظم، والذي يدعونا دائماً للتمثل به، خاصة ما يتعلق بالحفاظ على إنسانيتنا، وما يذكرنا بفطرتنا البشرية السلمية، هذه الفطرة التي تنبذ العنف والعنصرية والتطرف، وتنبذ التفرقة والانتقاص من البشر بحسب أجناسهم وألوانهم ومعتقداتهم. هذه الفطرة التي يذكرنا بها ملكنا العزيز، والتي تعيدنا دوما لذكريات دلمون أرض الخلود، والبحرين أرض الخير والمحبة، ومعها نتذكر أننا شعب سلام ومحبة وأننا عن هذا النهج لا يجب أن نحيد.
أهلاً بكم اليوم في مملكة «السلام»، مملكة «حمد» ملك الإنسانية.