اسم بلادنا «البحرين»، كان لوحده مصدر إلهام لبابا الفاتيكان ليتحدث عن تلاقي البحر بالسماء، وعن تصافي البحر العذب مع البحر المالح، وعن كثير من المضامين التي أشار لها البابا فرانسيس واعتبر مملكة البحرين باسمها وما تمثله كمنطلق ومرتكز لها.
نحن نتحدث هنا عن مرتكزات بدأ يراها الغرب «المحايد» وبدأ يدركها كبار الشخصيات، واليوم بابا الفاتيكان بنفسه يتحدث عن البحرين بما رآه من جدية مملكة تعمل لأجل إشاعة أجواء السلام والتعايش وتتحدث عن حقوق الإنسان بمسؤولية، وترسخ للديمقراطية وتمضي في تنمية ثقافتها يوماً إثر يوم.
وهنا حينما نرى ردود الأفعال هذه، علينا أن نعرف وندرك أين كانت البداية، وأين هي المنطلقات، وبالتالي نتحدث هنا عن رجل واحد، برؤيته وشجاعته ورغبته في صناعة المستقبل وصلت البحرين لهذا المستوى من التقدير والاحترام، ووصلت لمستوى يضرب بها بابا الفاتيكان المثل، ويعتبر مجرد ذكر اسمها إلهاماً، فما بالك بما تحققه من منجزات، وتسهم فيه من تأثير ومبادرات على مستوى إقليمها وعالميها العربي والإسلامي والعالم الغربي أيضاً؟!
نتحدث عن ملكنا الغالي، جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، الرجل الذي وجه درساً بليغاً للعالم بشأن حقوق الإنسان ومفاهيم التعايش ومبادئ الحوار البشري المتقدم. نتحدث عن رجل تعمل مملكته على تعزيز حقوق الإنسان كمبادرات وأفعال ومنجزات تتحقق على الأرض، لا تعاملها وكأنها «مجرد شعارات» تُستغل لأجل أجندات، وتحت هذه الجملة الأخيرة ضعوا مليون خط أحمر.
نعم، البحرين بمشروع ملكها المعظم الجريء، أعادت الممارسة الديمقراطية، وأسست مؤسسات وكيانات معنية بحقوق الإنسان والتعايش والسلام، طبقت هذه الأمور فعليا على الأرض، ووصلت لمستويات متقدمة في مبادراتها الإنسانية بلغت مستوى إقرار عقوبات بديلة «رحيمة» للمحكومين، بل حولت السجون في كثير من الحالات لسجون مفتوحة. هذه أمور مطبقة على أرض الواقع ولا ينكرها إلا «أعمى»، أو من في قلبه «غل وحقد» على البحرين.
أقول ذلك لماذا؟! حتى تعرفوا الفرق بين من يتحدث عن حقوق الإنسان ويطبق مبادئها إيماناً منه بأهميتها وضرورة صونها وأهمية تثقيف شعبه بها، بل ونقل الرسائل الإيجابية المؤثرة للخارج. وبين من يستغل حقوق الإنسان كـ«شعارات» ليبث من خلالها السم في عقول من يصدقه من «جهلة» بحقيقة الواقع في البحرين.
من يستهدفون البحرين، ومن حاولوا استغلال زيارة البابا، ومن استماتوا لأجل تشويه صورة بلادنا، هم أنفسهم الذين يتعاملون مع حقوق الإنسان بـ «انتقائية»، وتعرفون ماذا نقصد هنا، إذ بينما يحاولون نهش لحم البحرين، هم يخرسون تماماً عن الجرائم الإنسانية في ولية نعمتهم إيران، وطبعاً الرد عليهم يطول ويطول.
والآن ها هو البابا بحديثه عن البحرين، وباستشهاده باسم «البحرين» في كلمته وربطها بما تمثله من مبادئ التعايش والسلام والإنسانية نجد بأن الرد على هؤلاء وصل، وتحديداً ممن حاولوا استغلال حتى زيارته التاريخية لبلادنا.
تبقى البحرين محفوظة بإذن الله، بفضل المولى عز وجل ثم بسبب النية الصادقة النبيلة لملكها الإنسان الرحيم، وبفضل شعب البحرين المخلص لقيادته الملتصق بتراب أرضه، ولن يخيب إلا الكائدون والكارهون.
نحن نتحدث هنا عن مرتكزات بدأ يراها الغرب «المحايد» وبدأ يدركها كبار الشخصيات، واليوم بابا الفاتيكان بنفسه يتحدث عن البحرين بما رآه من جدية مملكة تعمل لأجل إشاعة أجواء السلام والتعايش وتتحدث عن حقوق الإنسان بمسؤولية، وترسخ للديمقراطية وتمضي في تنمية ثقافتها يوماً إثر يوم.
وهنا حينما نرى ردود الأفعال هذه، علينا أن نعرف وندرك أين كانت البداية، وأين هي المنطلقات، وبالتالي نتحدث هنا عن رجل واحد، برؤيته وشجاعته ورغبته في صناعة المستقبل وصلت البحرين لهذا المستوى من التقدير والاحترام، ووصلت لمستوى يضرب بها بابا الفاتيكان المثل، ويعتبر مجرد ذكر اسمها إلهاماً، فما بالك بما تحققه من منجزات، وتسهم فيه من تأثير ومبادرات على مستوى إقليمها وعالميها العربي والإسلامي والعالم الغربي أيضاً؟!
نتحدث عن ملكنا الغالي، جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، الرجل الذي وجه درساً بليغاً للعالم بشأن حقوق الإنسان ومفاهيم التعايش ومبادئ الحوار البشري المتقدم. نتحدث عن رجل تعمل مملكته على تعزيز حقوق الإنسان كمبادرات وأفعال ومنجزات تتحقق على الأرض، لا تعاملها وكأنها «مجرد شعارات» تُستغل لأجل أجندات، وتحت هذه الجملة الأخيرة ضعوا مليون خط أحمر.
نعم، البحرين بمشروع ملكها المعظم الجريء، أعادت الممارسة الديمقراطية، وأسست مؤسسات وكيانات معنية بحقوق الإنسان والتعايش والسلام، طبقت هذه الأمور فعليا على الأرض، ووصلت لمستويات متقدمة في مبادراتها الإنسانية بلغت مستوى إقرار عقوبات بديلة «رحيمة» للمحكومين، بل حولت السجون في كثير من الحالات لسجون مفتوحة. هذه أمور مطبقة على أرض الواقع ولا ينكرها إلا «أعمى»، أو من في قلبه «غل وحقد» على البحرين.
أقول ذلك لماذا؟! حتى تعرفوا الفرق بين من يتحدث عن حقوق الإنسان ويطبق مبادئها إيماناً منه بأهميتها وضرورة صونها وأهمية تثقيف شعبه بها، بل ونقل الرسائل الإيجابية المؤثرة للخارج. وبين من يستغل حقوق الإنسان كـ«شعارات» ليبث من خلالها السم في عقول من يصدقه من «جهلة» بحقيقة الواقع في البحرين.
من يستهدفون البحرين، ومن حاولوا استغلال زيارة البابا، ومن استماتوا لأجل تشويه صورة بلادنا، هم أنفسهم الذين يتعاملون مع حقوق الإنسان بـ «انتقائية»، وتعرفون ماذا نقصد هنا، إذ بينما يحاولون نهش لحم البحرين، هم يخرسون تماماً عن الجرائم الإنسانية في ولية نعمتهم إيران، وطبعاً الرد عليهم يطول ويطول.
والآن ها هو البابا بحديثه عن البحرين، وباستشهاده باسم «البحرين» في كلمته وربطها بما تمثله من مبادئ التعايش والسلام والإنسانية نجد بأن الرد على هؤلاء وصل، وتحديداً ممن حاولوا استغلال حتى زيارته التاريخية لبلادنا.
تبقى البحرين محفوظة بإذن الله، بفضل المولى عز وجل ثم بسبب النية الصادقة النبيلة لملكها الإنسان الرحيم، وبفضل شعب البحرين المخلص لقيادته الملتصق بتراب أرضه، ولن يخيب إلا الكائدون والكارهون.