استمراراً لثورة الغضب الجماهيري في جميع المدن الإيرانية والتي تطالب بإنهاء حكم الديكتاتور المتسلط خامنئي ورؤوس زمرته الإرهابية الفاسدة ورغم القمع الذي تواجهه الثورة والجماهير من قبل الحرس الثوري والقناصة المتمركزين في أعلى سطوح العمارات والمنازل إلا أن الشعب قد ضاق ذرعاً بالأكاذيب التي خيمت على عقول الإيرانيين والشيعة بصفة عامة في داخل إيران وخارجها حتى اكتشفت شيعة إيران والعراق وكل الشيعة زيف وأباطيل الثورة الخمينية التي سيطرت عليهم منذ ١٩٧٩ ويعاني أصحاب العمائم من المتظاهرين الذين يسحبون العمامة من فوق رؤوس الملالي ويتناولونها بالأرجل مثل كرة القدم البرفيسور شهبور تلاخي من جامعة طهران والمعروف عنه بتعصبه المذهبي وأثناء خروجه من الجامعة قام الطلبة المتظاهرون في الحرم الجامعي بخلع عمامته ورميها على الأرض مما اضطره إلى مغادرة الجامعة خوفاً من تعرضه للاعتداء مما دعا أيضاً أغلب لابسي العمائم في الجامعات خلع العمامة نهائياً وارتداء البنطال والقميص وفي خضم استمرار موجة الغضب الجماهيري ضد الديكتاتور طال أيضاً. رموز من وصفوهم بأبطال الثورة أمثال. الإرهابي قاسم سليماني والذي صفقت له الجماهير قبل مقتله بأنه بطل الآن تداس صوره بالأرجل ونزع صوره من الشوارع وكتب محلها إرهابي الجماهير الإيرانية إزالة كل ما زرعه النظام الوحشي الإيراني من صور وعبارات تمجد رموز النظام الفاسد وكتبت محلها عبارات الموت للديكتاتور والملالي الفاسدين الكثير ممن راهن على سحق هذه المظاهرات من قبل الحرس الثوري ولكن هذه الثورة ليست فقط غضباً على مقتل الشابة مهسا أميني إنما هي سحق للثورة الخمينية الكاذبة التي استغلت الشعب الإيراني واعتقلت أبناءه وعذبت فتياته ونهبت ثرواته هذه الثورة حان موعد رحيلها كان تاريخ إنتاجها عام 1979 وتاريخ انتهاء صلاحيتها عام 2022، نهاية الحديث. كل من ساند الثورة الخمينية خصوصاً خارج إيران والذين أيدوا هذه الثورة وقاموا بالتظاهرات ضد وطنهم وشكلوا اعتصامات تأييداً للثورة الخمينية وحرقوا ودمروا منشآت الوطن ورفعوا صور الخميني وخامنئي وغيرهما من رموز الثورة الفاسدة هم الآن يضربون كف الندم والخزي والعار على كل أفعالهم بعدما تبين لهم أنها ثورة كاذبة باطلة إرهابية.* كاتب ومحلل سياسي