كعادة أية انتخابات تترشح فيها عناصر سابقة، وتحديداً في المجلس المنتهي أعماله للتو، ستجد أن بعضاً منهم يصل مجدداً، لكن في المقابل عدد أكبر يفشل في الوصول.
ترقب نتائج الجولة الأولى بالنسبة للناس كان الفضول فيه كبيراً جداً، إذ الجميع كان يترقب نتيجة التصويت، وهل ستتجدد الثقة لبعض النواب، أم سيكون هناك تغيير وتدخل وجوه جديدة؟!
كلنا علمنا بنتائج الجولة الأولى، وجاء خروج بعض النواب السابقين لا ليشكل «مفاجأة» لدى الناس، بل على العكس من ذلك، لو كانوا نجحوا منذ الدور الأول، هناك ستكون «المفاجأة»، إذ بحسب قياس المزاج العام للناخبين، أي الناس، وجود حالة «عدم الرضا» على الأداء النيابي في الفصل التشريعي المنصرم كانت «تبشر» بتغييرات متوقعة في «منح الثقة» وتوجيهها لوجوه معينة.
لكن لهذه القاعدة المنبعثة من قناعة «ضرورة تغيير المخيب للآمال»، لهذه القاعدة استثناءات طبعاً، وهنا ستجدون نجاحاً ووصولاً لعدد من النواب السابقين منذ الجولة الأولى، بالأخص ممن كانت لهم مواقف محسوبة لدى الناس، وممن كانت لهم التزامات جادة بالشعارات والوعود الانتخابية التي أطلقوها خلال عملية الترشح قبل 4 أعوام، والذين اجتهدوا ليكونوا بالفعل صوتاً للناس لا صوتاً عليهم. هؤلاء ستجدون أنهم يمثلون الغالبية التي وصلت منذ الجولة الأولى. والناس تعرف تماماً ما نعنيه بالنواب «أصحاب المواقف الشعبية».
أيضاً هناك من وصل من الجولة الأولى ولم يكن نائباً سابقاً، بل حظي بثقة الناس ومنحوه أصواتهم، وطبعاً تم ذلك لأسباب وجيهة لدى الناخبين، نجزم بأن منها سمعة المترشح وحراكه الاجتماعي والتوسم بجديته في شعاراته التي قدمها للناس، دون نسيان نقطة هامة هي «عدم رغبة» الناخبين للتصويت مجدداً لأي نائب خذلهم أو لم يفِ بوعوده لهم، أو لم يكن حراكه وأداؤه مقبولاً لدى من صوتوا له وأوصلوه «تكرّماً منهم» للكرسي.
وهنا لابد من التمعن في أسباب سقوط وفشل بعض النواب السابقين، وأتمنى ألا تُفهم كلمة سقوط بمعنى آخر سوى عن أنها وصف للفشل في تجاوز المرحلة الأولى، حالها كحال أي اختبار تخوضه، قد تسقط فيه، وهنا السقوط تحكمه ثقة الناس وأصواتهم.
لماذا لم ينجحوا؟! سؤال جوابه لديكم أنتم يا ناخبون. جواب لا يخرج عن معنى الحديث الشريف: «لا يُلدغ المرء من جحر مرتين»، وصدق الرسول الكريم، إذ من ينسى الناس طوال 4 سنوات ثم يعود بعدها يرجوهم ليتذكروه ويوصلوه مجدداً، هو بالضبط شخص يقول لك بصراحة «لا تنتخبني لأنني سأنساك كما فعلت سابقاً»، إلا من رحم الله طبعاً، إذ هناك ممن سيخوضون جولة الإعادة من كانت لهم مواقف مع الناس، ومن كان لهم حراك محمود. حالهم كحال أغلب من وصل وحسم التنافس منذ البداية.
الآن لدينا جولة ثانية قادمة، جولة حاسمة بانتهائها سيتشكل المجلس القادم والذي قد يضم في غالبيته وجوهاً جديدة، وكلها أيام ونرى من سيصل مجدداً أو من سيسقط ويحل وجه جديد محله.
وفي النهاية خذوها قاعدة، المستفيد أولاً وآخراً هي البحرين وشعبها الذي يستحق وصول أفضل من يمثله.
ترقب نتائج الجولة الأولى بالنسبة للناس كان الفضول فيه كبيراً جداً، إذ الجميع كان يترقب نتيجة التصويت، وهل ستتجدد الثقة لبعض النواب، أم سيكون هناك تغيير وتدخل وجوه جديدة؟!
كلنا علمنا بنتائج الجولة الأولى، وجاء خروج بعض النواب السابقين لا ليشكل «مفاجأة» لدى الناس، بل على العكس من ذلك، لو كانوا نجحوا منذ الدور الأول، هناك ستكون «المفاجأة»، إذ بحسب قياس المزاج العام للناخبين، أي الناس، وجود حالة «عدم الرضا» على الأداء النيابي في الفصل التشريعي المنصرم كانت «تبشر» بتغييرات متوقعة في «منح الثقة» وتوجيهها لوجوه معينة.
لكن لهذه القاعدة المنبعثة من قناعة «ضرورة تغيير المخيب للآمال»، لهذه القاعدة استثناءات طبعاً، وهنا ستجدون نجاحاً ووصولاً لعدد من النواب السابقين منذ الجولة الأولى، بالأخص ممن كانت لهم مواقف محسوبة لدى الناس، وممن كانت لهم التزامات جادة بالشعارات والوعود الانتخابية التي أطلقوها خلال عملية الترشح قبل 4 أعوام، والذين اجتهدوا ليكونوا بالفعل صوتاً للناس لا صوتاً عليهم. هؤلاء ستجدون أنهم يمثلون الغالبية التي وصلت منذ الجولة الأولى. والناس تعرف تماماً ما نعنيه بالنواب «أصحاب المواقف الشعبية».
أيضاً هناك من وصل من الجولة الأولى ولم يكن نائباً سابقاً، بل حظي بثقة الناس ومنحوه أصواتهم، وطبعاً تم ذلك لأسباب وجيهة لدى الناخبين، نجزم بأن منها سمعة المترشح وحراكه الاجتماعي والتوسم بجديته في شعاراته التي قدمها للناس، دون نسيان نقطة هامة هي «عدم رغبة» الناخبين للتصويت مجدداً لأي نائب خذلهم أو لم يفِ بوعوده لهم، أو لم يكن حراكه وأداؤه مقبولاً لدى من صوتوا له وأوصلوه «تكرّماً منهم» للكرسي.
وهنا لابد من التمعن في أسباب سقوط وفشل بعض النواب السابقين، وأتمنى ألا تُفهم كلمة سقوط بمعنى آخر سوى عن أنها وصف للفشل في تجاوز المرحلة الأولى، حالها كحال أي اختبار تخوضه، قد تسقط فيه، وهنا السقوط تحكمه ثقة الناس وأصواتهم.
لماذا لم ينجحوا؟! سؤال جوابه لديكم أنتم يا ناخبون. جواب لا يخرج عن معنى الحديث الشريف: «لا يُلدغ المرء من جحر مرتين»، وصدق الرسول الكريم، إذ من ينسى الناس طوال 4 سنوات ثم يعود بعدها يرجوهم ليتذكروه ويوصلوه مجدداً، هو بالضبط شخص يقول لك بصراحة «لا تنتخبني لأنني سأنساك كما فعلت سابقاً»، إلا من رحم الله طبعاً، إذ هناك ممن سيخوضون جولة الإعادة من كانت لهم مواقف مع الناس، ومن كان لهم حراك محمود. حالهم كحال أغلب من وصل وحسم التنافس منذ البداية.
الآن لدينا جولة ثانية قادمة، جولة حاسمة بانتهائها سيتشكل المجلس القادم والذي قد يضم في غالبيته وجوهاً جديدة، وكلها أيام ونرى من سيصل مجدداً أو من سيسقط ويحل وجه جديد محله.
وفي النهاية خذوها قاعدة، المستفيد أولاً وآخراً هي البحرين وشعبها الذي يستحق وصول أفضل من يمثله.