كلنا ترقبنا نتائج ما بعد انتخابات 2022 بحماس لمعرفة شكل الحكومة الموقرة، حيث جاء التشكيل الوزاري الجديد بتعيين 3 وزراء جدد في وزارات الصناعة والتجارة، والتربية والتعليم، وشؤون الشباب.
ومع التشكيل الجديد بعد نتائج الانتخابات والذي طال معظم النواب تقريباً، فقد حسم التغيير لصالح الجمهور بقوة مما يجعل تأثير الشارع البحريني ليس بالأمر البسيط على الجميع.
مجلس نواب 2022 المنتخب مع حكومة جديدة شابة، يستعد للفصل التشريعي السادس بجدارة للتخلص من أي إشكاليات قديمة عالقة بوجوه شابة نأمل لها الخير باجتهاداتهم، حيث يبقى الاستعداد لتعيين الشكل الأخير من الحلقة المكملة للشكل التشريعي على مستوى البلاد والذي سوف نسمع عنه في القريب العاجل بقائمة الأسماء المطروحة لمجلس الشورى.
الأشهر الستة الماضية التي سبقت فترة انتخابات 2022، كانت مليئة بالعمل في ترتيب البيت الداخلي الحكومي مع الحكومة الجديدة، حيث عمد معظم الوزراء الجدد على إحداث تغييرات كثيرة داخل أروقة الوزارات لتنظيم العمل الميداني وسد ثغرات الخلل كما فعل وزير البلديات الشاب سعادة السيد وائل المبارك الذي أحدث تغييرات جذرية جريئة لم يسبق لوزير سابق منذ أكثر من 15 عاماً فعلها، حيث عمد إلى تدوير جميع مدراء ورؤساء الأقسام لاختبار فعالية أداء كل مسؤول تنفيذي بعيداً عن منطقة الراحة مصاحبة للمنصب التنفيذي وفريق عمله المعتاد مما ألحقها بتغييرات أخرى طالت أيضاً أمناء سر المجالس البلدية، وهي قرارات جريئة قد تُحدث تغييرات على مستوى العمل البلدي الذي دخل سباتاً طويلاً بسبب عزوف النخب المجتمعية عن الترشح لعضوية المجالس البلدية، والسبب الآخر ضعف الموازين المرصودة للمشاريع البلدية أو إيقاف مشروع ترميم المنازل الذي كان يشكل استحقاقاً فريداً إلى عضو المجلس البلدي المنتخب.
مازالت الحكومة الموقرة تسبق بمراحل عمل السادة أعضاء مجلس النواب كتنظيم متجانس دقيق، حيث لم يتضح إلى الآن تنسيق أعضاء مجلس النواب الذي بالتأكيد سوف يأخذ وقتاً من الزمن خصوصاً أن 80% من الأعضاء تم انتخابهم حديثاً، وفي المقابل يبدو أن الأجهزة الحكومية مستمتعة بافتتاح أفخم وأحدث مشاريعها واحداً تلو الآخر بنجاح واستحقاق بالغ.
* سيدة أعمال ومحللة اقتصادية
ومع التشكيل الجديد بعد نتائج الانتخابات والذي طال معظم النواب تقريباً، فقد حسم التغيير لصالح الجمهور بقوة مما يجعل تأثير الشارع البحريني ليس بالأمر البسيط على الجميع.
مجلس نواب 2022 المنتخب مع حكومة جديدة شابة، يستعد للفصل التشريعي السادس بجدارة للتخلص من أي إشكاليات قديمة عالقة بوجوه شابة نأمل لها الخير باجتهاداتهم، حيث يبقى الاستعداد لتعيين الشكل الأخير من الحلقة المكملة للشكل التشريعي على مستوى البلاد والذي سوف نسمع عنه في القريب العاجل بقائمة الأسماء المطروحة لمجلس الشورى.
الأشهر الستة الماضية التي سبقت فترة انتخابات 2022، كانت مليئة بالعمل في ترتيب البيت الداخلي الحكومي مع الحكومة الجديدة، حيث عمد معظم الوزراء الجدد على إحداث تغييرات كثيرة داخل أروقة الوزارات لتنظيم العمل الميداني وسد ثغرات الخلل كما فعل وزير البلديات الشاب سعادة السيد وائل المبارك الذي أحدث تغييرات جذرية جريئة لم يسبق لوزير سابق منذ أكثر من 15 عاماً فعلها، حيث عمد إلى تدوير جميع مدراء ورؤساء الأقسام لاختبار فعالية أداء كل مسؤول تنفيذي بعيداً عن منطقة الراحة مصاحبة للمنصب التنفيذي وفريق عمله المعتاد مما ألحقها بتغييرات أخرى طالت أيضاً أمناء سر المجالس البلدية، وهي قرارات جريئة قد تُحدث تغييرات على مستوى العمل البلدي الذي دخل سباتاً طويلاً بسبب عزوف النخب المجتمعية عن الترشح لعضوية المجالس البلدية، والسبب الآخر ضعف الموازين المرصودة للمشاريع البلدية أو إيقاف مشروع ترميم المنازل الذي كان يشكل استحقاقاً فريداً إلى عضو المجلس البلدي المنتخب.
مازالت الحكومة الموقرة تسبق بمراحل عمل السادة أعضاء مجلس النواب كتنظيم متجانس دقيق، حيث لم يتضح إلى الآن تنسيق أعضاء مجلس النواب الذي بالتأكيد سوف يأخذ وقتاً من الزمن خصوصاً أن 80% من الأعضاء تم انتخابهم حديثاً، وفي المقابل يبدو أن الأجهزة الحكومية مستمتعة بافتتاح أفخم وأحدث مشاريعها واحداً تلو الآخر بنجاح واستحقاق بالغ.
* سيدة أعمال ومحللة اقتصادية