بدايةً أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه، وإلى شعب البحرين الوفي والكريم، بمناسبة نجاح تنظيم الانتخابات النيابية والبلدية، ونشيد بوعي المواطنين وحرصهم على دعم المسيرة الديمقراطية التي تمثل أبرز تجليات المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المعظم حفظه الله، والتي ترجمت من خلال المشاركة غير المسبوقة بنسبة 73% ولأول مرة منذ 2002.
كما أهنئ أصحاب السعادة النواب وأعضاء المجالس البلدية الفائزين في الانتخابات، وأدعو المولى العلي القدير أن يوفقهم جميعاً لخدمة الوطن والمواطنين والإسهام في تعزيز مكانة البحرين، وتحقيق تطلعات شعبها الوفي نحو المزيد من التقدم والرقي، لكن.
فقبل أن يدخل أعضاء مجلس النواب الذين انتخبهم الشعب إلى بوابة المجلس لعقد أول جلسة، بدؤوا يخططون لعملية اقتسام المناصب العليا فيما بينهم، وبرزت مجموعة من أصحاب السعادة ليعلن كل منهم عن نيته الترشح لأحد تلك المناصب، ولا ضير من ذلك، لكن.. هلّا انتظرتم قليلاً ليعرف بعضكم ما هو موجود ومتوفر؟ فكلكم في نهاية المطاف مسؤولون أمام الشعب، فلا تنسوا المهمة الأساسية التي انتخبكم بسببها المواطن، وهي تحقيق تطلعاته نحو المزيد من التقدم والرقي والحفاظ على المكتسبات والإسهام في تعزيز مكانة البحرين.
وليعلم البعض أن رئيس مجلس النواب هو قبطان سفينة المجلس، وكلما كان يتمتع بالعلم والحكمة والحنكة والصفات القيادية والتوافقية والقدرة على احتواء المواقف، فسيتمكن من أن يوجه بوصلة السفينة إلى برّ الأمان وإلى المزيد من المكتسبات والإنجازات للوطن والمواطنين، كما أن لجان المجلس لا تقل أهمية، لأن عمل اللجان يعتمد على جهود أعضائها، وإدارة عمل اللجان يحتاج لرئيس يتمتع بخبرة في مجال اللجنة التي يتولاها، أو على الأقل أن يكون لديه قدرة على الإسهام بالكفاءة التي يمتلكها حتى يكون مقنعاً لبقية الأعضاء وحتى المواطن.
لا تنسوا أصحاب السعادة النواب أن المواطن الذي أزاح أعضاء المجلس الماضي لن ينساكم أبداً، وسيأتي بعد 4 أعوام ليعاقب المقصرين ويكافئ الأوفياء والمخلصين منكم، ولكم في نتائج الانتخابات الأخيرة العبرة والعظة، فاحذروا من صاحب الصوت، وأعيدوا حساباتكم قبل دخول قاعة المجلس، لأن هذا العمل شاق وجاد، ومراقب من الشعب لأنكم على البث المباشر فاحذروا المواطن واتقوا الله فيه.
* قبطان - رئيس تحرير جريدة ديلي تربيون الإنجليزية
كما أهنئ أصحاب السعادة النواب وأعضاء المجالس البلدية الفائزين في الانتخابات، وأدعو المولى العلي القدير أن يوفقهم جميعاً لخدمة الوطن والمواطنين والإسهام في تعزيز مكانة البحرين، وتحقيق تطلعات شعبها الوفي نحو المزيد من التقدم والرقي، لكن.
فقبل أن يدخل أعضاء مجلس النواب الذين انتخبهم الشعب إلى بوابة المجلس لعقد أول جلسة، بدؤوا يخططون لعملية اقتسام المناصب العليا فيما بينهم، وبرزت مجموعة من أصحاب السعادة ليعلن كل منهم عن نيته الترشح لأحد تلك المناصب، ولا ضير من ذلك، لكن.. هلّا انتظرتم قليلاً ليعرف بعضكم ما هو موجود ومتوفر؟ فكلكم في نهاية المطاف مسؤولون أمام الشعب، فلا تنسوا المهمة الأساسية التي انتخبكم بسببها المواطن، وهي تحقيق تطلعاته نحو المزيد من التقدم والرقي والحفاظ على المكتسبات والإسهام في تعزيز مكانة البحرين.
وليعلم البعض أن رئيس مجلس النواب هو قبطان سفينة المجلس، وكلما كان يتمتع بالعلم والحكمة والحنكة والصفات القيادية والتوافقية والقدرة على احتواء المواقف، فسيتمكن من أن يوجه بوصلة السفينة إلى برّ الأمان وإلى المزيد من المكتسبات والإنجازات للوطن والمواطنين، كما أن لجان المجلس لا تقل أهمية، لأن عمل اللجان يعتمد على جهود أعضائها، وإدارة عمل اللجان يحتاج لرئيس يتمتع بخبرة في مجال اللجنة التي يتولاها، أو على الأقل أن يكون لديه قدرة على الإسهام بالكفاءة التي يمتلكها حتى يكون مقنعاً لبقية الأعضاء وحتى المواطن.
لا تنسوا أصحاب السعادة النواب أن المواطن الذي أزاح أعضاء المجلس الماضي لن ينساكم أبداً، وسيأتي بعد 4 أعوام ليعاقب المقصرين ويكافئ الأوفياء والمخلصين منكم، ولكم في نتائج الانتخابات الأخيرة العبرة والعظة، فاحذروا من صاحب الصوت، وأعيدوا حساباتكم قبل دخول قاعة المجلس، لأن هذا العمل شاق وجاد، ومراقب من الشعب لأنكم على البث المباشر فاحذروا المواطن واتقوا الله فيه.
* قبطان - رئيس تحرير جريدة ديلي تربيون الإنجليزية