رغم أننا كدول إسلامية عربية نحارب هذا الفكر الغربي المنحرف الداعم لـ«المثلية» و«الشذوذ»، إلا أن مظاهرات هؤلاء المنحرفين عادة ترفع صورة شخص واحد، تندد به وتعتبره أكثر شخص مكروه من هؤلاء الذين يمكن أن نطلق عليهم «أشباه رجال» و«أشباه نساء».
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هو أكثر شخص يكرهه هؤلاء، وخرجوا في مظاهرات عديدة يرفعون صورته وينددون به، خاصة وأنه الرئيس الأوروبي الذي لم يساير هذه الموجة، بل شن هجوماً عنيفاً عليها، وقبل عدة أيام سن مجلس الدوما الروسي قوانين مغلظة ومشددة عن سابقتها بشأن الشذوذ والمروجين له.
روسيا من الدول القلائل التي لم يتغير مسارها بشأن هذه الظاهرة المنحرفة، فالتاريخ يقول بأنه في عهد جوزيف ستالين وتحديداً في عام 1933 صدر قانون في الاتحاد السوفيتي بتجريم المثلية الجنسية، وفي عام 1934 تم تثبيت عقوبة السجن لمدة خمسة أعوام مع العمل الشاق لمن يصرح بمثليته أو يروج لها.
الفلسفة الروسية واضحة تماماً في هذا الشأن، إذ أي شخص يحاول أن يؤثر على أخلاق المجتمع ويعمد للترويج لمثل هذه الأمور التي تضرب القيم وتستهدف الشباب وتحرفهم عن «السليقة البشرية القويمة» مكانه السجن بلا تردد.
تخيل ماذا تفعله هذه الدولة القوية التي هي امتداد لإمبراطورية عريقة، هي تعرف تماماً أن السبيل لإضعافها عبر التأثير على شبابها وحرفهم عن قيمهم وعن سلوك الإنسان القويم، لذلك روسيا على امتدادها لا تقبل بأن يدخل ثقافتها أي سلوك غربي مقصود بأن يزرع كفيروس خبيث.
ارجعوا لتصريحات بوتين، وقارنوها بتصريحات نظراء له من قادة أوروبيين لتجدوا العجب، حتى الألمان الذين يخجلون دائماً من ذكر القائد النازي هتلر، هم اليوم يقبلون بهذه الثقافة للأسف، وهم الذين يعرفون بأن تاريخهم وقت قائد الرايخ كان يجرم هذه الأفعال ويعاقب من ينشرونها ويروجون لها. والكارثة الأكبر حينما تتصدر الولايات المتحدة هذا المشهد، وتروج للمثلية وكأنها ممارسة سلوكية حميدة، بل يجب تمجيدها. إذ باتت لا تكفي كل أنواع الغزو الفكري الذي مارسوه طوال عقود، بل وصلنا اليوم لإعلان دعم علني في بلد يضم 11 مليوناً من المثليين، ومع خطاب لرئيس شكل صدمة فعلية حينما ابتدأه بـ«أيها المثليون وأيها السادة»، في مقطع انتشر أثار الحيرة، إذ هل تعمد جو بايدن هذا القول أم أنها سقطة كلامية تضم لسقطاته الأخرى؟
الجلوس في الوسط، ومسك العصا من المنتصف في مثل هذه المواضيع الحساسة، ومن قبل أوساط إسلامية وعربية أمر مرفوض تماماً، إذ هنا لو قبلنا بمثل هذه السلوكيات أن تغزو مجتمعاتنا، علينا أن نستوعب قيامنا بأمر يخالف تعاليم ديننا، أمر يخالف أوامر الله عز وجل. وهنا أي تبرير يقبل لو قلنا بأننا نساير العالم ونمشي مع الموجة العالمية في العولمة والتمدن؟! يا أخي أقول لك الله سبحانه وديننا الإسلامي، وترد علي تمدن وتحضر وما هو إلا انحراف وشذوذ وتدمير للأجيال.
اللهم احفظ بلداننا وشعوبها، وثبتهم على دينهم وأخلاقه الراقية، ودع فعل قوم لوط لمن يجاهرون اليوم بأنهم يقومون بأفعال تنأى عنها بقية المخلوقات بحكم فطرتها.
وصدق ربي: «ولقد كرمنا بني آدم». لكن ماذا نفعل حينما يرفض هذا البني آدم أن يكون آدمياً سوياً؟!
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هو أكثر شخص يكرهه هؤلاء، وخرجوا في مظاهرات عديدة يرفعون صورته وينددون به، خاصة وأنه الرئيس الأوروبي الذي لم يساير هذه الموجة، بل شن هجوماً عنيفاً عليها، وقبل عدة أيام سن مجلس الدوما الروسي قوانين مغلظة ومشددة عن سابقتها بشأن الشذوذ والمروجين له.
روسيا من الدول القلائل التي لم يتغير مسارها بشأن هذه الظاهرة المنحرفة، فالتاريخ يقول بأنه في عهد جوزيف ستالين وتحديداً في عام 1933 صدر قانون في الاتحاد السوفيتي بتجريم المثلية الجنسية، وفي عام 1934 تم تثبيت عقوبة السجن لمدة خمسة أعوام مع العمل الشاق لمن يصرح بمثليته أو يروج لها.
الفلسفة الروسية واضحة تماماً في هذا الشأن، إذ أي شخص يحاول أن يؤثر على أخلاق المجتمع ويعمد للترويج لمثل هذه الأمور التي تضرب القيم وتستهدف الشباب وتحرفهم عن «السليقة البشرية القويمة» مكانه السجن بلا تردد.
تخيل ماذا تفعله هذه الدولة القوية التي هي امتداد لإمبراطورية عريقة، هي تعرف تماماً أن السبيل لإضعافها عبر التأثير على شبابها وحرفهم عن قيمهم وعن سلوك الإنسان القويم، لذلك روسيا على امتدادها لا تقبل بأن يدخل ثقافتها أي سلوك غربي مقصود بأن يزرع كفيروس خبيث.
ارجعوا لتصريحات بوتين، وقارنوها بتصريحات نظراء له من قادة أوروبيين لتجدوا العجب، حتى الألمان الذين يخجلون دائماً من ذكر القائد النازي هتلر، هم اليوم يقبلون بهذه الثقافة للأسف، وهم الذين يعرفون بأن تاريخهم وقت قائد الرايخ كان يجرم هذه الأفعال ويعاقب من ينشرونها ويروجون لها. والكارثة الأكبر حينما تتصدر الولايات المتحدة هذا المشهد، وتروج للمثلية وكأنها ممارسة سلوكية حميدة، بل يجب تمجيدها. إذ باتت لا تكفي كل أنواع الغزو الفكري الذي مارسوه طوال عقود، بل وصلنا اليوم لإعلان دعم علني في بلد يضم 11 مليوناً من المثليين، ومع خطاب لرئيس شكل صدمة فعلية حينما ابتدأه بـ«أيها المثليون وأيها السادة»، في مقطع انتشر أثار الحيرة، إذ هل تعمد جو بايدن هذا القول أم أنها سقطة كلامية تضم لسقطاته الأخرى؟
الجلوس في الوسط، ومسك العصا من المنتصف في مثل هذه المواضيع الحساسة، ومن قبل أوساط إسلامية وعربية أمر مرفوض تماماً، إذ هنا لو قبلنا بمثل هذه السلوكيات أن تغزو مجتمعاتنا، علينا أن نستوعب قيامنا بأمر يخالف تعاليم ديننا، أمر يخالف أوامر الله عز وجل. وهنا أي تبرير يقبل لو قلنا بأننا نساير العالم ونمشي مع الموجة العالمية في العولمة والتمدن؟! يا أخي أقول لك الله سبحانه وديننا الإسلامي، وترد علي تمدن وتحضر وما هو إلا انحراف وشذوذ وتدمير للأجيال.
اللهم احفظ بلداننا وشعوبها، وثبتهم على دينهم وأخلاقه الراقية، ودع فعل قوم لوط لمن يجاهرون اليوم بأنهم يقومون بأفعال تنأى عنها بقية المخلوقات بحكم فطرتها.
وصدق ربي: «ولقد كرمنا بني آدم». لكن ماذا نفعل حينما يرفض هذا البني آدم أن يكون آدمياً سوياً؟!