في عالم كرة القدم، ستجد كثيراً من المشجعين العرب والمسلمين يشجعون المنتخب الألماني، صاحب التاريخ الكبير والأرقام القوية في بطولات كأس العالم. لكن هذه النسخة الحالية من البطولة والمقامة في دولة قطر «غيرت» منظور الكثير من هذه الجماهير تجاه ماكينة «المانشافت» الألمانية.
ألمانيا حاولت المشاركة في البطولة بشكل غير رياضي للأسف، حاولت إقحام الأمور «غير الرياضية» في شأن الرياضة، بل للأسف حاولت إقحام أموراً «غير أخلاقية» و«غير مباحة» بالنسبة لنا كمسلمين وعرب في بطولة تقام على أرض عربية مسلمة وأغلب الجمهور المتواجد سيكون عربياً ومسلماً من منطقة الخليج والدول العربية الشقيقة.
بداية منذ موضوع الطائرة التي أرادوا وضع شعار وعلم «المثليين» عليها، والتي تم إجبارهم على تغيير ذلك احتراماً لعاداتنا العربية وتعاليم ديننا، لكن رغم ذلك استمرت المحاولات البائسة لإقحام هذه «الظاهرة المنحرفة» في مجتمعاتنا المسلمة، بل وضعها أمام أعين أبنائنا قسراً داخل الملعب.
مشهد أثار استياءنا حينما اصطف لاعبو ألمانيا لأخذ صورة جماعية قبل مباراتهم الافتتاحية أمام اليابان، حينما تعمد لاعبو المنتخب الألماني جميعهم وضع أيديهم على أفواههم في إشارة احتجاجية على منع عمليات الترويج للمثلية والإباحية الشاذة خلال البطولة. والحمدلله بأن نجح لاعبو منتخب اليابان، هذا الفريق الآسيوي المجتهد، في قلب النتيجة على الألمان وانتزاع فوز مستحق وضع اللاعبون المؤيدون للمثلية في وضع مهدد بالخروج من المونديال.
ولا تنسوا التصرف غير المسؤول الذي قامت به المسؤولة الألمانية بإدخال ربطة مؤيدة للمثليين بأسلوب المهربين لترتديها في الملعب لأجل لفت نظر الإعلام. وهو أسلوب غير مسؤول ولا يحترم الاشتراطات التي وضعت للبطولة ولم يحترم أيضاً عاداتنا وتقاليدنا ولا تعاليم ديننا الإسلامي.
والحمد لله أيضاً بأن نجحت اليابان في الفوز على إسبانيا المرشحة في آخر مباريات المجموعة وهو ما أكد خروج المنتخب الألماني من الدور الأول، رغم فوزهم على كوستاريكا. هذا اليوم تحديداً شهد تشجيعاً عربياً واضحاً للمنتخب الياباني، وتضامناً مع أحفاد الساموراي فقط حتى يخرج الألمان ويودعوا البطولة التي حاولوا إقحام مظاهر الشذوذ الجنسي فيها رغماً عن الجميع.
بالأمس تداولت أخبار عن استياء الألمان مما تعرضوا له على وسائل الإعلام العربية ووسائل التواصل الاجتماعي من الجمهور العربي والمسلم، ووصفوا ذلك بعملية «تنمر» عليهم، بينما الواقع يقول أيها الألمان إنكم بمسؤولتكم التي هربت شارة المثليين وبتصرفات لاعبيكم وإشاراتهم الرمزية أنتم من «تنمرتم» علينا وعلى ديننا وعلى عاداتنا وتقاليدنا.
تخيل ابنك الصغير الذي يحب كرة القدم يرى هذه الأمور ويبدأ بسؤال عما تعنيه؟! تخيل بأنه لو كان مشجعاً للمنتخب الألماني وأراد تقليد اللاعبين، ماذا ستفعل؟! كيف أصلاً ستشرح له موضوع «المثلية» وهو طفل صغير؟!
حينما تقام الفعاليات والبطولات في الأراضي العربية والإسلامية لابد وألا نتنازل عن تعاليم ديننا، وأوامر الله التي أمرنا بها، هذا في المقام الأول والأخير. يجب عليهم أن يفهموا أن القدوم لبلاد عربية وإسلامية يفرض عليهم احترام ديننا وأخلاقياتنا، لأن هذا يعني احترامنا الذي لا انتقاص منه مهما حصل.
ألمانيا حاولت المشاركة في البطولة بشكل غير رياضي للأسف، حاولت إقحام الأمور «غير الرياضية» في شأن الرياضة، بل للأسف حاولت إقحام أموراً «غير أخلاقية» و«غير مباحة» بالنسبة لنا كمسلمين وعرب في بطولة تقام على أرض عربية مسلمة وأغلب الجمهور المتواجد سيكون عربياً ومسلماً من منطقة الخليج والدول العربية الشقيقة.
بداية منذ موضوع الطائرة التي أرادوا وضع شعار وعلم «المثليين» عليها، والتي تم إجبارهم على تغيير ذلك احتراماً لعاداتنا العربية وتعاليم ديننا، لكن رغم ذلك استمرت المحاولات البائسة لإقحام هذه «الظاهرة المنحرفة» في مجتمعاتنا المسلمة، بل وضعها أمام أعين أبنائنا قسراً داخل الملعب.
مشهد أثار استياءنا حينما اصطف لاعبو ألمانيا لأخذ صورة جماعية قبل مباراتهم الافتتاحية أمام اليابان، حينما تعمد لاعبو المنتخب الألماني جميعهم وضع أيديهم على أفواههم في إشارة احتجاجية على منع عمليات الترويج للمثلية والإباحية الشاذة خلال البطولة. والحمدلله بأن نجح لاعبو منتخب اليابان، هذا الفريق الآسيوي المجتهد، في قلب النتيجة على الألمان وانتزاع فوز مستحق وضع اللاعبون المؤيدون للمثلية في وضع مهدد بالخروج من المونديال.
ولا تنسوا التصرف غير المسؤول الذي قامت به المسؤولة الألمانية بإدخال ربطة مؤيدة للمثليين بأسلوب المهربين لترتديها في الملعب لأجل لفت نظر الإعلام. وهو أسلوب غير مسؤول ولا يحترم الاشتراطات التي وضعت للبطولة ولم يحترم أيضاً عاداتنا وتقاليدنا ولا تعاليم ديننا الإسلامي.
والحمد لله أيضاً بأن نجحت اليابان في الفوز على إسبانيا المرشحة في آخر مباريات المجموعة وهو ما أكد خروج المنتخب الألماني من الدور الأول، رغم فوزهم على كوستاريكا. هذا اليوم تحديداً شهد تشجيعاً عربياً واضحاً للمنتخب الياباني، وتضامناً مع أحفاد الساموراي فقط حتى يخرج الألمان ويودعوا البطولة التي حاولوا إقحام مظاهر الشذوذ الجنسي فيها رغماً عن الجميع.
بالأمس تداولت أخبار عن استياء الألمان مما تعرضوا له على وسائل الإعلام العربية ووسائل التواصل الاجتماعي من الجمهور العربي والمسلم، ووصفوا ذلك بعملية «تنمر» عليهم، بينما الواقع يقول أيها الألمان إنكم بمسؤولتكم التي هربت شارة المثليين وبتصرفات لاعبيكم وإشاراتهم الرمزية أنتم من «تنمرتم» علينا وعلى ديننا وعلى عاداتنا وتقاليدنا.
تخيل ابنك الصغير الذي يحب كرة القدم يرى هذه الأمور ويبدأ بسؤال عما تعنيه؟! تخيل بأنه لو كان مشجعاً للمنتخب الألماني وأراد تقليد اللاعبين، ماذا ستفعل؟! كيف أصلاً ستشرح له موضوع «المثلية» وهو طفل صغير؟!
حينما تقام الفعاليات والبطولات في الأراضي العربية والإسلامية لابد وألا نتنازل عن تعاليم ديننا، وأوامر الله التي أمرنا بها، هذا في المقام الأول والأخير. يجب عليهم أن يفهموا أن القدوم لبلاد عربية وإسلامية يفرض عليهم احترام ديننا وأخلاقياتنا، لأن هذا يعني احترامنا الذي لا انتقاص منه مهما حصل.