اليوم في السادسة مساءً، أنظار العالم العربي ستكون مركزة على مباراة الدور ربع النهائي في كأس العام المقامة في قطر، لأن الطرف الأول في اللقاء لا يمثل نفسه أو دولته فقط، بل هو يمثل العرب جميعاً، ويحمل رجاله آمال العرب في هذا المونديال الذي اشتعلت مبارياته بالإثارة بسبب تألق ممثلي العرب فيه.
الأنظار كلها تتركز على المنتخب المغربي الشقيق، هذا المنتخب الذي تمكن بجدارة واستحقاق من تسجيل اسمه في التاريخ المونديالي بكونه أول منتخب عربي يصل إلى دور الربع النهائي، حيث تصدر مجموعته وتأهل للدور الثاني ليسقط المنتخب الإسباني المرشح وتفوق عليه في كل شيء، خاصة في الذود عن المرمى العربي، وأيضاً في ركلات الجزاء التي تألق فيها الحارس ياسين بونو.
اليوم يواجه أسود الأطلس منتخباً قوياً آخر، وأيضاً مرشحاً بسبب تكدس النجوم العالميين فيه، على رأسهم ملك الهدافين على مستوى العالم كرستيانو رونالدو، في تحد جديد، إن تخطاه نجوم المغرب، فإنهم سيكونون قد أسقطوا شبه جزيرة «آيبيريا» بمرشحيها القويين، في إثبات للقوة التي يمكن أن تصل لها المنتخبات العربية.
الجميل فيما يقدمه المنتخب المغربي أنه يطالعنا بمستويات قوية وبمستوى عالمي يقارع فيه الفرق الكبيرة. وهنا نتحدث عن إدارة صحيحة وجهد وعطاء كبيرين من قبل اللاعبين وإحساس ومسؤولية واضحة في الملعب. أي أن هذا المنتخب العربي المتألق لا يعتمد في مبارياته على الحظ أو استغلال ظروف المباراة، بل يدخل لكل مواجهة وهو يخطط للفوز ولا شيء غيره، لذلك استحق تفاعلنا كعرب، بل استحق احترام العالم الذي يتابع البطولة.
دائماً الفرق العربية والفرق الآسيوية وحتى الأفريقية ينظر لها على أنها فرق تصعب عليها المنافسة على لقب البطولة، ولا يتوقع لها أن تصل لمراحل متقدمة من البطولة، لكن التاريخ يثبت دائماً بأن هذه الفرق تفاجئك دائماً بمستوى مميز، وهناك نتائج عديدة حتى في البطولة الحالية تبين لك مدى التطور الذي وصلوا له بما يجعلهم يجابهون كبار الفرق العالمية بدون خوف أو قلق، وكلكم تذكرون ما قدمته السعودية أمام الأرجنتين، وتونس والمغرب وأيضاً المنتخبات الآسيوية مثل اليابان وكوريا، والكاميرون وفوزها على البرازيل.
أغلب لاعبي المغرب يلعبون في الدوريات الأوروبية وينافسون في منافسات قوية، أغلبهم وصلوا لمستوى متقدم وفكر احترافي يضاهي بل يتفوق على عديد من اللاعبين الأجانب، لذلك فرصة المغرب اليوم كبيرة في الوصول لنصف النهائي وتحقيق إنجاز تاريخي. ونعم البرتغال فريق قوي وصعب لكن لا مستحيل في كرة القدم. ففي النهاية كلهم بشر في الملعب، والفارق هو العطاء والمسؤولية والجدية والسعي لأجل الفوز.
تمنياتنا أن يمضي المنتخب المغربي في تسجيل إنجاز جديد، وأن يكون الفارس الأسود بالفعل في المونديال، وكرة القدم دائماً وأبداً لا تعرف لغة المنطق بنسبة مطلقة، والمستحيل لا يوجد في قاموسها على الإطلاق.
{{ article.visit_count }}
الأنظار كلها تتركز على المنتخب المغربي الشقيق، هذا المنتخب الذي تمكن بجدارة واستحقاق من تسجيل اسمه في التاريخ المونديالي بكونه أول منتخب عربي يصل إلى دور الربع النهائي، حيث تصدر مجموعته وتأهل للدور الثاني ليسقط المنتخب الإسباني المرشح وتفوق عليه في كل شيء، خاصة في الذود عن المرمى العربي، وأيضاً في ركلات الجزاء التي تألق فيها الحارس ياسين بونو.
اليوم يواجه أسود الأطلس منتخباً قوياً آخر، وأيضاً مرشحاً بسبب تكدس النجوم العالميين فيه، على رأسهم ملك الهدافين على مستوى العالم كرستيانو رونالدو، في تحد جديد، إن تخطاه نجوم المغرب، فإنهم سيكونون قد أسقطوا شبه جزيرة «آيبيريا» بمرشحيها القويين، في إثبات للقوة التي يمكن أن تصل لها المنتخبات العربية.
الجميل فيما يقدمه المنتخب المغربي أنه يطالعنا بمستويات قوية وبمستوى عالمي يقارع فيه الفرق الكبيرة. وهنا نتحدث عن إدارة صحيحة وجهد وعطاء كبيرين من قبل اللاعبين وإحساس ومسؤولية واضحة في الملعب. أي أن هذا المنتخب العربي المتألق لا يعتمد في مبارياته على الحظ أو استغلال ظروف المباراة، بل يدخل لكل مواجهة وهو يخطط للفوز ولا شيء غيره، لذلك استحق تفاعلنا كعرب، بل استحق احترام العالم الذي يتابع البطولة.
دائماً الفرق العربية والفرق الآسيوية وحتى الأفريقية ينظر لها على أنها فرق تصعب عليها المنافسة على لقب البطولة، ولا يتوقع لها أن تصل لمراحل متقدمة من البطولة، لكن التاريخ يثبت دائماً بأن هذه الفرق تفاجئك دائماً بمستوى مميز، وهناك نتائج عديدة حتى في البطولة الحالية تبين لك مدى التطور الذي وصلوا له بما يجعلهم يجابهون كبار الفرق العالمية بدون خوف أو قلق، وكلكم تذكرون ما قدمته السعودية أمام الأرجنتين، وتونس والمغرب وأيضاً المنتخبات الآسيوية مثل اليابان وكوريا، والكاميرون وفوزها على البرازيل.
أغلب لاعبي المغرب يلعبون في الدوريات الأوروبية وينافسون في منافسات قوية، أغلبهم وصلوا لمستوى متقدم وفكر احترافي يضاهي بل يتفوق على عديد من اللاعبين الأجانب، لذلك فرصة المغرب اليوم كبيرة في الوصول لنصف النهائي وتحقيق إنجاز تاريخي. ونعم البرتغال فريق قوي وصعب لكن لا مستحيل في كرة القدم. ففي النهاية كلهم بشر في الملعب، والفارق هو العطاء والمسؤولية والجدية والسعي لأجل الفوز.
تمنياتنا أن يمضي المنتخب المغربي في تسجيل إنجاز جديد، وأن يكون الفارس الأسود بالفعل في المونديال، وكرة القدم دائماً وأبداً لا تعرف لغة المنطق بنسبة مطلقة، والمستحيل لا يوجد في قاموسها على الإطلاق.