ما يجري من حراك سياسي ومواجهات عسكرية في أكثر من بقعة ساخنة في العالم وخاصة مع استمرار المأزق الروسي في أوكرانيا وارتداداته على أوربا وطيش وعنجهية أغلب الأطراف في التعاطي مع الأزمة وما يرافق ذلك من تداعيات اقتصادية في تغذية صراعات وحروب مازالت مستعرة في عقر دارنا والتي يراد لها أن تبقى كجرح نازف، والتحركات الدبلوماسية المكوكية لإعادة تشكيل التحالفات بما يؤمن ويعزز مواقف ومصالح الدول الكبرى على حساب معاناة دول العالم الثالث وشعوبها.كل ذلك يلقي بظلاله القاتمة على وطننا العربي.
فبعد أن سقطت الأقنعة وبانت الأوجه الحقيقية التي كانت لعقود تمارس دور راعي السلام والإنسانية.
أصبحت الأمور اليوم واضحة وجلية وأزيح الستار عن تلك الدول الذين ما برحوا يراوغون في مواقفهم في دعم قضايانا حتى مكنوا إيران بمد أذرعها ومليشياتها وابتلاع أكثر من عاصمة. فلم يعد بالإمكان الثقة بهم ولا العودة للمربع الأول ولا الاستمرار في الركون إلى تحالفات لم تعد ذات أهمية.
اليوم تمكنت القيادة الحكيمة لشقيقتنا الكبرى المملكة العربية السعودية من إعادة رسم الخارطة السياسية في تشكيل تحالف مهم سيقطع الطريق على من كان يراهن على جر الخليج والمنطقة إلى صراعات ونفق مظلم، وذلك بتفجيرها مفاجأة من العيار الثقيل هزت أركان الغرف المغلقة باعتمادها استراتيجية جديدة ستغير وجه المنطقة والمتمثلة بالخطوة الجبارة في الانفتاح الخليجي والعربي على الشريك الصيني كحليف اقتصادي قوي سيعيد التوازن الذي اختل منذ عقدين من الزمان، ولم يسبق أن تشهد الرياض مثل هذا التجمع والإجماع العربي بقممه الثلاث ويخرج بقرارات مهمة صدمت جميع المراقبين وصعقت المتربصين.
فقبل هذه الخطوة كان الوطن العربي وبضمنه الخليج العربي في وضع لا يحسد عليه بعد طول حلم وصبر من سياسة التسويف والتضليل الذي حشر المنطقة في نفق مظلم.
فلا يتوهم أحد بعد اليوم أن هنالك صراعاً يدور بين طرفين وأيدلوجيتين كما أوهمونا لعقود، بل هو تكالب وتقاسم نفوذ أدواته على الأرض معلومة والذي يرمي إلى إغراق العالم والمنطقة بالفوضى ثم إعادة عجنها وشبكها وصهرها ثم صبها في قوالب معدة لهذا الغرض وبالتأكيد يوازي ذلك الصراع حرب اقتصادية شرسة تشل الحياة، ولا يتوهم أحد كذلك أنه في مأمن عما يحدث ولن تصيبه النار بشررها.
فلله الحمد من قبل ومن بعد فقد أدركت القيادة الرشيدة في السعودية المخطط الخبيث واتخذت الخطوة الاستباقية بالإفلات من هذه الكماشة والمقصلة الرهيبة. فما على العرب اليوم سوى ركوب سفينة النجاة السعودية والوقوف خلف قيادتها صفاً واحداً كالبنيان المرصوص لتجاوز المرحلة.
فبعد أن سقطت الأقنعة وبانت الأوجه الحقيقية التي كانت لعقود تمارس دور راعي السلام والإنسانية.
أصبحت الأمور اليوم واضحة وجلية وأزيح الستار عن تلك الدول الذين ما برحوا يراوغون في مواقفهم في دعم قضايانا حتى مكنوا إيران بمد أذرعها ومليشياتها وابتلاع أكثر من عاصمة. فلم يعد بالإمكان الثقة بهم ولا العودة للمربع الأول ولا الاستمرار في الركون إلى تحالفات لم تعد ذات أهمية.
اليوم تمكنت القيادة الحكيمة لشقيقتنا الكبرى المملكة العربية السعودية من إعادة رسم الخارطة السياسية في تشكيل تحالف مهم سيقطع الطريق على من كان يراهن على جر الخليج والمنطقة إلى صراعات ونفق مظلم، وذلك بتفجيرها مفاجأة من العيار الثقيل هزت أركان الغرف المغلقة باعتمادها استراتيجية جديدة ستغير وجه المنطقة والمتمثلة بالخطوة الجبارة في الانفتاح الخليجي والعربي على الشريك الصيني كحليف اقتصادي قوي سيعيد التوازن الذي اختل منذ عقدين من الزمان، ولم يسبق أن تشهد الرياض مثل هذا التجمع والإجماع العربي بقممه الثلاث ويخرج بقرارات مهمة صدمت جميع المراقبين وصعقت المتربصين.
فقبل هذه الخطوة كان الوطن العربي وبضمنه الخليج العربي في وضع لا يحسد عليه بعد طول حلم وصبر من سياسة التسويف والتضليل الذي حشر المنطقة في نفق مظلم.
فلا يتوهم أحد بعد اليوم أن هنالك صراعاً يدور بين طرفين وأيدلوجيتين كما أوهمونا لعقود، بل هو تكالب وتقاسم نفوذ أدواته على الأرض معلومة والذي يرمي إلى إغراق العالم والمنطقة بالفوضى ثم إعادة عجنها وشبكها وصهرها ثم صبها في قوالب معدة لهذا الغرض وبالتأكيد يوازي ذلك الصراع حرب اقتصادية شرسة تشل الحياة، ولا يتوهم أحد كذلك أنه في مأمن عما يحدث ولن تصيبه النار بشررها.
فلله الحمد من قبل ومن بعد فقد أدركت القيادة الرشيدة في السعودية المخطط الخبيث واتخذت الخطوة الاستباقية بالإفلات من هذه الكماشة والمقصلة الرهيبة. فما على العرب اليوم سوى ركوب سفينة النجاة السعودية والوقوف خلف قيادتها صفاً واحداً كالبنيان المرصوص لتجاوز المرحلة.