لا أغالي كثيراً إن قلت إن مملكة البحرين هي من الدول القلائل التي اجتاحتها الفتن قديماً وحديثاً عندما جرى على أرضها صراع الحضارات وتجاذبتها القوى العالمية، ثم أخيراً الأطماع الفارسية وما ترتب عليه من اضطراب في النواحي السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية ليتم بعدها إعادة الأمور إلى نصابها بحنكة وحكمة قادتها، وكذلك صمودها وخروجها متعافية من الكارثة البيئية بعد أن ضربت العالم بأسره جائحة كورونا (كوفيد19).
وقد قاومت كل تلك الظروف وبقيت رغم محدودية إمكانياتها ومساحتها التي لا تقارن أبدا بثقلها السياسي في المنطقة ثابتة ومتزنة وتجاوزت كل التحديات والمراحل الصعاب بأقل الخسائر لتحافظ على هويتها وأصالتها العربية والإسلامية ولتستمر فيها عجلة الإنماء والإعمار والتقدم، في حين عجزت دول وكيانات على أن تصمد أمام الرياح العاتية القادمة تارة من الشرق وأخرى من الغرب.
ولا أقول ذلك متحيزاً يتجاذبني الانتماء القومي من حيث لا أشعر بتمالك انسيابية الفكر وسيطرته على الجوارح.
فلم أسخر قلمي يوماً في الترويج لأي نظام أو حزب أو تجمع، لأني ومنذ أن شرعت في الكتابة عاهدت الله ألا أكون بوقاً لأحد بل أكون مع الحق وأهله، ولا أستجدي به يوماً فتات الحكام ولا أسكت عن باطل مخافة غدر اللئام.
كما أني لم أقحم نفسي في خلافات وسياسات الدول ذات السيادة إلا تلك الأنظمة التي فقدت شرف الوطنية والغيرة على شعبها بعد أن ارتضت أن تكون تبعاً ذليلاً للمحتل، فهنا لا أستطيع السكوت أو التغافل عنهم وتراني لهم بالمرصاد، وتلك هي الصبغة العامة لجميع تغريداتي وكتاباتي.
لذا فاليوم تغمرني قمة السعادة وأنا أعيش وأشاهد مظاهر الفرح والبسمة المرتسمة على شفاه وعيون الأطفال والشيبة والشباب من شعب البحرين في العيد الوطني وذكرى تولي حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه مقاليد الحكم، وفي ظل قيادة حكيمة حفظت للشعب البحريني بيضتهم وأبحرت بهم إلى بر الأمان.
ولو تسنى لأحد ممن هو خارج المملكة أن يدخل على «اليوتيوب» و«الإنستغرام» و«السناب شات» وغيرها من وسائل التواصل الاجتماعي لَتَأَكَّد من حقيقة ما قلت، بل أزيد على ذلك أن هنالك تناغماً وانسجاماً عجيباً ولافتاً للنظر بين سماء وأرض وبحار وأشجار وطيور وشوارع وساحات ومباني المملكة، فجميعها تشعرك بأنها تتراقص أمام ناظريك في سيمفونية رائعة لتشارك مواطنيها ومقيميها الفرحة.
أدام الله أفراحكم يا مملكة وشعب البحرين العربي الأصيل.
وقد قاومت كل تلك الظروف وبقيت رغم محدودية إمكانياتها ومساحتها التي لا تقارن أبدا بثقلها السياسي في المنطقة ثابتة ومتزنة وتجاوزت كل التحديات والمراحل الصعاب بأقل الخسائر لتحافظ على هويتها وأصالتها العربية والإسلامية ولتستمر فيها عجلة الإنماء والإعمار والتقدم، في حين عجزت دول وكيانات على أن تصمد أمام الرياح العاتية القادمة تارة من الشرق وأخرى من الغرب.
ولا أقول ذلك متحيزاً يتجاذبني الانتماء القومي من حيث لا أشعر بتمالك انسيابية الفكر وسيطرته على الجوارح.
فلم أسخر قلمي يوماً في الترويج لأي نظام أو حزب أو تجمع، لأني ومنذ أن شرعت في الكتابة عاهدت الله ألا أكون بوقاً لأحد بل أكون مع الحق وأهله، ولا أستجدي به يوماً فتات الحكام ولا أسكت عن باطل مخافة غدر اللئام.
كما أني لم أقحم نفسي في خلافات وسياسات الدول ذات السيادة إلا تلك الأنظمة التي فقدت شرف الوطنية والغيرة على شعبها بعد أن ارتضت أن تكون تبعاً ذليلاً للمحتل، فهنا لا أستطيع السكوت أو التغافل عنهم وتراني لهم بالمرصاد، وتلك هي الصبغة العامة لجميع تغريداتي وكتاباتي.
لذا فاليوم تغمرني قمة السعادة وأنا أعيش وأشاهد مظاهر الفرح والبسمة المرتسمة على شفاه وعيون الأطفال والشيبة والشباب من شعب البحرين في العيد الوطني وذكرى تولي حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه مقاليد الحكم، وفي ظل قيادة حكيمة حفظت للشعب البحريني بيضتهم وأبحرت بهم إلى بر الأمان.
ولو تسنى لأحد ممن هو خارج المملكة أن يدخل على «اليوتيوب» و«الإنستغرام» و«السناب شات» وغيرها من وسائل التواصل الاجتماعي لَتَأَكَّد من حقيقة ما قلت، بل أزيد على ذلك أن هنالك تناغماً وانسجاماً عجيباً ولافتاً للنظر بين سماء وأرض وبحار وأشجار وطيور وشوارع وساحات ومباني المملكة، فجميعها تشعرك بأنها تتراقص أمام ناظريك في سيمفونية رائعة لتشارك مواطنيها ومقيميها الفرحة.
أدام الله أفراحكم يا مملكة وشعب البحرين العربي الأصيل.