شهد الأسبوع الماضي إطلاق عدد من المبادرات والمشاريع الوطنية، الاقتصادية والثقافية والسياسية.. بهدف تعزيز مسيرة التنمية الشاملة التي تعيشها المملكة، وكنقطة انطلاق أساسية للمرحلة المقبلة، والتي تأتي تحت عنوان «الانتقال من مرحلة التعافي إلى مرحلة النمو المستدام»، كما جاء في برنامج الحكومة.
أحد أهم هذه المشاريع، تفضل سمو ولي العهد رئيس الوزراء بوضع حجر الأساس لمبنى المجلس الوطني، والذي يمثل إضافة نوعية إلى المنجزات الوطنية، إذ سيكون المبنى تحفة معمارية وحضارية تكشف ما وصلت إليه مملكة البحرين من تقدم في مجال الإنشاءات ومن سمعة دولية مرموقة في المنطقة والعالم، حسب رئيس المجلس. وجاء انعقاد الاجتماع الأول المشترك للجنة النيابية المعنية بدراسة برنامج الحكومة مع الفريق الحكومي، خطوة هامة تعكس التعاون بين السلطتين، وصولاً إلى رؤية توافقية تصب في صالح الوطن، خصوصاً فيما يتعلق بخلق فرص نوعية وتحسين المستوى المعيشي للأسرة، إلى جانب الدفع بعجلة التنمية الشاملة وتحسين جودة الخدمات وتقديمها وفق مبادئ الاستدامة والتنافسية والعدالة وبمزيد من الابتكار والتطوير. كما جاء توجيه معالي نائب رئيس مجلس الوزراء بطرح أراض جديدة للاستثمار الزراعي النباتي وإتاحتها عبر منصة استثمار الأراضي الحكومية؛ إحدى المبادرات الحكومية لمواصلة الجهود الداعمة لتوفير أمن غذائي مستدام في المملكة ورفع الإنتاج المحلي من المحاصيل الزراعية الأساسية. هذا التوجه جاء انعكاساً لما حققه سوق المزارعين من نجاح في التعريف بالمنتج الزراعي المحلي ودعم المزارعين، وما يمثله من نقطة التقاء وتجمع أسبوعي للعائلة.
ومن المبادرات الهامة والنوعية، ما كشف عنه وزير التربية والتعليم بإدراج التدريب على أداء امتحانات «آي ليتس» و«توفل» لطلبة الثالث الثانوي، مما يساعد على إعداد الطلبة لأداء هذه الامتحانات بعد التخرج من المرحلة الثانوية، حيث تعد مفتاحاً أساسياً لتأمين قبول سريع في الجامعات ومؤسسات التعليم العالي، إلى جانب تقليل عدد الدروس المطلوبة في مقررات اللغة الإنجليزية من الخطة الدراسية.
كما شكل مهرجان العيد الوطني، الذي نظمته وزارة الإعلام في القرية التراثية، نقلة مهمة في مفهوم الاحتفالات بهذا اليوم المجيد، حيث عكس المهرجان التراث الوطني الأصيل والموروث الشعبي كأحد أبرز العوامل لحفظ الهوية الوطنية وترسيخها وتعريف الأجيال القادمة بها، حيث انعكس هذا النجاح من خلال الإقبال الجماهيري الكبير سواء من داخل أو خارج البحرين، ما يعني أن احتفالاتنا يمكن أن تكون أيضاً قوة ناعمة لتعريف العالم بهذا التراث الوطني العريق.
إضاءة
«.. نوجه بمواصلة الجهود الحكومية في تنفيذ خطط التعافي الاقتصادي وبرامج التوازن المالي، وبتوضيح نتائج الشراكة مع القطاع الخاص على تنويع الاقتصاد الوطني، والعائد من الاستثمارات على النمو الاقتصادي، وبرامج التدريب والتعليم». «جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه».
أحد أهم هذه المشاريع، تفضل سمو ولي العهد رئيس الوزراء بوضع حجر الأساس لمبنى المجلس الوطني، والذي يمثل إضافة نوعية إلى المنجزات الوطنية، إذ سيكون المبنى تحفة معمارية وحضارية تكشف ما وصلت إليه مملكة البحرين من تقدم في مجال الإنشاءات ومن سمعة دولية مرموقة في المنطقة والعالم، حسب رئيس المجلس. وجاء انعقاد الاجتماع الأول المشترك للجنة النيابية المعنية بدراسة برنامج الحكومة مع الفريق الحكومي، خطوة هامة تعكس التعاون بين السلطتين، وصولاً إلى رؤية توافقية تصب في صالح الوطن، خصوصاً فيما يتعلق بخلق فرص نوعية وتحسين المستوى المعيشي للأسرة، إلى جانب الدفع بعجلة التنمية الشاملة وتحسين جودة الخدمات وتقديمها وفق مبادئ الاستدامة والتنافسية والعدالة وبمزيد من الابتكار والتطوير. كما جاء توجيه معالي نائب رئيس مجلس الوزراء بطرح أراض جديدة للاستثمار الزراعي النباتي وإتاحتها عبر منصة استثمار الأراضي الحكومية؛ إحدى المبادرات الحكومية لمواصلة الجهود الداعمة لتوفير أمن غذائي مستدام في المملكة ورفع الإنتاج المحلي من المحاصيل الزراعية الأساسية. هذا التوجه جاء انعكاساً لما حققه سوق المزارعين من نجاح في التعريف بالمنتج الزراعي المحلي ودعم المزارعين، وما يمثله من نقطة التقاء وتجمع أسبوعي للعائلة.
ومن المبادرات الهامة والنوعية، ما كشف عنه وزير التربية والتعليم بإدراج التدريب على أداء امتحانات «آي ليتس» و«توفل» لطلبة الثالث الثانوي، مما يساعد على إعداد الطلبة لأداء هذه الامتحانات بعد التخرج من المرحلة الثانوية، حيث تعد مفتاحاً أساسياً لتأمين قبول سريع في الجامعات ومؤسسات التعليم العالي، إلى جانب تقليل عدد الدروس المطلوبة في مقررات اللغة الإنجليزية من الخطة الدراسية.
كما شكل مهرجان العيد الوطني، الذي نظمته وزارة الإعلام في القرية التراثية، نقلة مهمة في مفهوم الاحتفالات بهذا اليوم المجيد، حيث عكس المهرجان التراث الوطني الأصيل والموروث الشعبي كأحد أبرز العوامل لحفظ الهوية الوطنية وترسيخها وتعريف الأجيال القادمة بها، حيث انعكس هذا النجاح من خلال الإقبال الجماهيري الكبير سواء من داخل أو خارج البحرين، ما يعني أن احتفالاتنا يمكن أن تكون أيضاً قوة ناعمة لتعريف العالم بهذا التراث الوطني العريق.
إضاءة
«.. نوجه بمواصلة الجهود الحكومية في تنفيذ خطط التعافي الاقتصادي وبرامج التوازن المالي، وبتوضيح نتائج الشراكة مع القطاع الخاص على تنويع الاقتصاد الوطني، والعائد من الاستثمارات على النمو الاقتصادي، وبرامج التدريب والتعليم». «جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه».