حينما يُطرح موضوع ما يهم الناس ويرتبط بحياتهم ومعيشتهم، ويستدعي تحركاً سريعاً للتحقق منه واتخاذ الإجراءات المناسبة، وتجد في المقابل بالزمان مع طرح الموضوع تحركاً رسمياً واهتماماً، فإن هذا أمر يثلج الصدر ويستوجب التقدير.
وزير الصناعة والتجارة ومسؤولو الوزارة تواجدوا في بعض المحلات والأسواق الكبيرة، بالأخص تلك التي تبيع السلع الاستهلاكية للناس، وكان ذلك لمتابعة الأسعار والتأكد من عدم وجود رفع لها بشكل لا يتوافق مع الاشتراطات الموضوعة، والإيجابي أن الخبر المتداول بشأن هذا التحرك لم يغفل دور الناس في تحريك الموضوع، بل أكد أنه بناء على ملاحظات الناس وما تم تداوله.
هذا المثال إيجابي بالفعل، ونتمنى أن يكون عرفاً مؤسساً وأمراً ثابتاً لدى كثير من القطاعات الخدمية وحتى الرقابية، إذ حينما يعبر الناس عن آرائهم ويبدون ملاحظاتهم بشأن أمر ما، فإن المطلوب هو التحرك الفوري والجاد، لا ترك الناس تتحدث وتتكلم ويطول الموضوع ويطول دون وجود تحرّك ملموس.
للأسف هذا كان يحصل سابقاً في بعض الأمثلة، إذ تجد الناس تشكو في الإذاعة والصحافة وعبر الخطوط الساخنة، تجد الناس تكتب آراءها وانتقاداتها في وسائل التواصل الاجتماعي، لكن رغم ذلك لا تجد رد فعل رسمي من قبل بعض الجهات، بل تجد صمتاً مطبقاً، وهذا ما يثير حفيظة الناس، وهو من حقهم، وسأشرح لماذا.
أولاً: موظفو الحكومة كلهم مصنفون تحت جهاز الخدمة المدنية ومهمتهم خدمة الوطن والمجتمع سواء من مواطنين مستحقين للخدمة وهم الغالبية، أو حتى المقيمين الذين تطالهم بعض الخدمات، وكذلك الزوار إن كانوا في الجانب السياحي ومستفيدين من خدمات متاحة، وهنا ما أعنيه هو أن كل موظف حكومي هدفه الرئيس من عمله هو «خدمة» المجتمع والناس.
بالتالي رضا العميل، أي المستفيد من الخدمات هو الهدف الأسمى، ويتحصل ذلك عبر تقديم الخدمات وفق أعلى معايير الجودة. وهو ما يعني أيضاً أن رأي العميل وملاحظاته هما «الأساس» لأي تحرّك، أو تعديل مسار، أو وضع سياسة جديدة، وأي شيء آخر مرتبط.
ولذلك فإن المثال الذي حصل أمامنا من وزارة الصناعة والتجارة، عبر نزول الوزير بنفسه وتفقده للأمور ومعه مسؤولو وزارته، والبيان بأن هذا يأتي تفاعلاً مع ملاحظات وآراء المواطنين، مثال إيجابي نتمنى أن يحذو حذوه الجميع، إذ الاهتمام برأي الناس أساس للتحسين والتطوير وتجنب الأخطاء، لا تركهم يتحدثون ويتكلمون طويلاً بلا رد فعل، وهو ما يولّد الاستياء بالتأكيد، إذ الاهتمام بالعميل هو إحدى أساسيات بلوغ الرضا من الأداء.
أما بشأن زيادة الأسعار، فبالتأكيد أن الجولات التفقدية من شأنها ضبط بعض الأمور وتعديلها، وهو ما نأمل أن نراه منعكساً على الأسعار في الأسواق خاصة بالنسبة للسلع الاستهلاكية. وطبعاً دائماً وأبداً المقياس في تحقيق ذلك هو المواطن ولا أحد غيره.
نقدر الجهود المخلصة، والتي تسعى لخدمة الناس والتسهيل عليهم، ونأمل بأن تزيد وتتسع لتكون منهاج وأسلوب عمل لكافة القطاعات التي وجدت لخدمة الوطن وأهله.
وزير الصناعة والتجارة ومسؤولو الوزارة تواجدوا في بعض المحلات والأسواق الكبيرة، بالأخص تلك التي تبيع السلع الاستهلاكية للناس، وكان ذلك لمتابعة الأسعار والتأكد من عدم وجود رفع لها بشكل لا يتوافق مع الاشتراطات الموضوعة، والإيجابي أن الخبر المتداول بشأن هذا التحرك لم يغفل دور الناس في تحريك الموضوع، بل أكد أنه بناء على ملاحظات الناس وما تم تداوله.
هذا المثال إيجابي بالفعل، ونتمنى أن يكون عرفاً مؤسساً وأمراً ثابتاً لدى كثير من القطاعات الخدمية وحتى الرقابية، إذ حينما يعبر الناس عن آرائهم ويبدون ملاحظاتهم بشأن أمر ما، فإن المطلوب هو التحرك الفوري والجاد، لا ترك الناس تتحدث وتتكلم ويطول الموضوع ويطول دون وجود تحرّك ملموس.
للأسف هذا كان يحصل سابقاً في بعض الأمثلة، إذ تجد الناس تشكو في الإذاعة والصحافة وعبر الخطوط الساخنة، تجد الناس تكتب آراءها وانتقاداتها في وسائل التواصل الاجتماعي، لكن رغم ذلك لا تجد رد فعل رسمي من قبل بعض الجهات، بل تجد صمتاً مطبقاً، وهذا ما يثير حفيظة الناس، وهو من حقهم، وسأشرح لماذا.
أولاً: موظفو الحكومة كلهم مصنفون تحت جهاز الخدمة المدنية ومهمتهم خدمة الوطن والمجتمع سواء من مواطنين مستحقين للخدمة وهم الغالبية، أو حتى المقيمين الذين تطالهم بعض الخدمات، وكذلك الزوار إن كانوا في الجانب السياحي ومستفيدين من خدمات متاحة، وهنا ما أعنيه هو أن كل موظف حكومي هدفه الرئيس من عمله هو «خدمة» المجتمع والناس.
بالتالي رضا العميل، أي المستفيد من الخدمات هو الهدف الأسمى، ويتحصل ذلك عبر تقديم الخدمات وفق أعلى معايير الجودة. وهو ما يعني أيضاً أن رأي العميل وملاحظاته هما «الأساس» لأي تحرّك، أو تعديل مسار، أو وضع سياسة جديدة، وأي شيء آخر مرتبط.
ولذلك فإن المثال الذي حصل أمامنا من وزارة الصناعة والتجارة، عبر نزول الوزير بنفسه وتفقده للأمور ومعه مسؤولو وزارته، والبيان بأن هذا يأتي تفاعلاً مع ملاحظات وآراء المواطنين، مثال إيجابي نتمنى أن يحذو حذوه الجميع، إذ الاهتمام برأي الناس أساس للتحسين والتطوير وتجنب الأخطاء، لا تركهم يتحدثون ويتكلمون طويلاً بلا رد فعل، وهو ما يولّد الاستياء بالتأكيد، إذ الاهتمام بالعميل هو إحدى أساسيات بلوغ الرضا من الأداء.
أما بشأن زيادة الأسعار، فبالتأكيد أن الجولات التفقدية من شأنها ضبط بعض الأمور وتعديلها، وهو ما نأمل أن نراه منعكساً على الأسعار في الأسواق خاصة بالنسبة للسلع الاستهلاكية. وطبعاً دائماً وأبداً المقياس في تحقيق ذلك هو المواطن ولا أحد غيره.
نقدر الجهود المخلصة، والتي تسعى لخدمة الناس والتسهيل عليهم، ونأمل بأن تزيد وتتسع لتكون منهاج وأسلوب عمل لكافة القطاعات التي وجدت لخدمة الوطن وأهله.