لا أدري لماذا تعودنا أن نحبس أمنياتنا وأحلامنا وطموحاتنا، وحتى خططنا للدخول في «الدايت» أو بداية برنامج رياضي أو مشاريعنا الخاصة، لبداية كل عام جديد، وكأنه الموعد السحري الذي تتحقق فيه الأمنيات.
وكغيري كنت على الدوام أخبئ أمنياتي لأبثها في أول أيام العام الجديد، وكغيري أيضاً غالباً ما أفشل في تحقيقها، خصوصاً ما يتعلق باتباع برنامج غذائي صحي، والذي سرعان ما ينهار أمام أول نسمات رائحة طبخة «مجبوس» أو طبق من «الشوكولاتة» المغمسة بالصلصات.
لهذه الأسباب اتخذت هذا العام قراراً تاريخياً بالتخلي عن أمنياتي الخاصة، وأن أواصل حياتي كالمعتاد، مع «دايت» أو بدونه، وأن أواصل محاولة مقاومة طبخات الوالدة كالمعتاد، أنجح مرة وأفشل مرات.
المهم؛ هذا العام ستكون أمنياتي لأبناء وطني؛ بأن يعم السلام والمحبة والتآلف في القلوب، وأن تتكاتف جهود الجميع كباراً وصغاراً لرفع اسم البحرين في كل المحافل، وأن تكون البحرين دائماً وأبداً الأولى، وألا يعلو أي انتماء ديني أو عرقي أو سياسي فوق الانتماء للوطن.
أتمنى في العام الجديد أن تنظر الحكومة لموظفيها ومواطنيها بعين الرأفة، وأن «تفرحنا» بخبر زيادة الرواتب، حتى نستطيع أن نتوازن في ظل الارتفاعات الجنونية في أسعار كل شيء، وألا نضطر أن نستلف أو نقصر على عائلاتنا وبيوتنا.
أتمنى، ونحن نقف على أعتاب العام الجديد أن يجمع السادة النواب أمرهم، ويتقدموا بمشروع يلغي ضريبة القيمة المضافة، والذي أرهق الجميع، وأصبح الوسيلة الأسرع للتجار لتبرير رفعهم لأسعار أي شيء.
أتمنى في العام الجديد أن تنجح الحكومة في وضع خطط وبرامج حقيقية تقضي على البطالة، خصوصاً بين فئة الشباب، ليتم وقف نزف سنوات أعمارهم دون فائدة. أتمنى أن تكون هناك أفكار خارج الصندوق، تساهم في تشغيل العاطلين وتحويل طاقاتهم إلى جهود حقيقية في بناء الوطن. أتمنى من العام الجديد أن نصل إلى أقل ما يمكن من أعداد المنتظرين على قوائم الإسكان، وأن يحظى الجميع ببيت العمر وهو في بداية حياته.
أتمنى في العام الجديد ألا يشتكي مريض من مواعيد العمليات والأشعة والمختبر الممتدة لأشهر، وألا يضطر إلى اللجوء للصيدليات الخاصة أو طلب أدوية من الخارج لأنها غير متوفرة في المستشفيات والمراكز الصحية الحكومية. أتمنى ألا يقف المريض أمام غرف الأطباء في المراكز الصحية لساعتين من أجل العلاج.
أتمنى من العام الجديد أن يجد لنا المرور حلاً في موضوع دراجات التوصيل، والتي أصبحت أكثر من السيارات في الشارع وتشكل خطراً على السلامة العامة.
أتمنى في العام الجديد.. أن يديم الله الأمن والأمان على وطننا الغالي، وأن يحفظ قيادتنا وجميع أهل البحرين.
وكل عام.. نجدد الأمنيات، عل وعسى أن تتحقق.
وكغيري كنت على الدوام أخبئ أمنياتي لأبثها في أول أيام العام الجديد، وكغيري أيضاً غالباً ما أفشل في تحقيقها، خصوصاً ما يتعلق باتباع برنامج غذائي صحي، والذي سرعان ما ينهار أمام أول نسمات رائحة طبخة «مجبوس» أو طبق من «الشوكولاتة» المغمسة بالصلصات.
لهذه الأسباب اتخذت هذا العام قراراً تاريخياً بالتخلي عن أمنياتي الخاصة، وأن أواصل حياتي كالمعتاد، مع «دايت» أو بدونه، وأن أواصل محاولة مقاومة طبخات الوالدة كالمعتاد، أنجح مرة وأفشل مرات.
المهم؛ هذا العام ستكون أمنياتي لأبناء وطني؛ بأن يعم السلام والمحبة والتآلف في القلوب، وأن تتكاتف جهود الجميع كباراً وصغاراً لرفع اسم البحرين في كل المحافل، وأن تكون البحرين دائماً وأبداً الأولى، وألا يعلو أي انتماء ديني أو عرقي أو سياسي فوق الانتماء للوطن.
أتمنى في العام الجديد أن تنظر الحكومة لموظفيها ومواطنيها بعين الرأفة، وأن «تفرحنا» بخبر زيادة الرواتب، حتى نستطيع أن نتوازن في ظل الارتفاعات الجنونية في أسعار كل شيء، وألا نضطر أن نستلف أو نقصر على عائلاتنا وبيوتنا.
أتمنى، ونحن نقف على أعتاب العام الجديد أن يجمع السادة النواب أمرهم، ويتقدموا بمشروع يلغي ضريبة القيمة المضافة، والذي أرهق الجميع، وأصبح الوسيلة الأسرع للتجار لتبرير رفعهم لأسعار أي شيء.
أتمنى في العام الجديد أن تنجح الحكومة في وضع خطط وبرامج حقيقية تقضي على البطالة، خصوصاً بين فئة الشباب، ليتم وقف نزف سنوات أعمارهم دون فائدة. أتمنى أن تكون هناك أفكار خارج الصندوق، تساهم في تشغيل العاطلين وتحويل طاقاتهم إلى جهود حقيقية في بناء الوطن. أتمنى من العام الجديد أن نصل إلى أقل ما يمكن من أعداد المنتظرين على قوائم الإسكان، وأن يحظى الجميع ببيت العمر وهو في بداية حياته.
أتمنى في العام الجديد ألا يشتكي مريض من مواعيد العمليات والأشعة والمختبر الممتدة لأشهر، وألا يضطر إلى اللجوء للصيدليات الخاصة أو طلب أدوية من الخارج لأنها غير متوفرة في المستشفيات والمراكز الصحية الحكومية. أتمنى ألا يقف المريض أمام غرف الأطباء في المراكز الصحية لساعتين من أجل العلاج.
أتمنى من العام الجديد أن يجد لنا المرور حلاً في موضوع دراجات التوصيل، والتي أصبحت أكثر من السيارات في الشارع وتشكل خطراً على السلامة العامة.
أتمنى في العام الجديد.. أن يديم الله الأمن والأمان على وطننا الغالي، وأن يحفظ قيادتنا وجميع أهل البحرين.
وكل عام.. نجدد الأمنيات، عل وعسى أن تتحقق.