خلال اليومين الماضيين وصلت مسجات عديدة، بعضها من مواطنين مباشرة، وبعضها تم تداوله في وسائل التواصل الاجتماعي، وكلها تتحدث عن موضوع واحد انتشر بشكل كبير مؤخراً، وخاصة في بعض الفعاليات ومعارض الشراء التي يكتظ فيها الناس.
اليوم تزايدت عمليات «سرقة» الناس بطرق غير تقليدية لم تكن موجودة في السابق، وذلك عبر استخدام أجهزة يمكنها من خلال «الواي فاي» أو «البلوتوث» سحب مبالغ من بطاقات البنوك أو البطاقات الائتمانية التي يستخدمها الناس، وطبعاً أتحدث عن البطاقات التي تتعامل عن طريق الدفع بدون اللمس، أي بمجرد وضع البطاقة على الجهاز ليُخصم المبلغ مباشرة.
المشكلة أن اتجاه البنوك الآن على مستوى العالم اتجه لتحويل البطاقات البنكية بأنواعها المختلفة لنظام الدفع بدون اللمس، أي بمجرد تمرير البطاقة على الجهاز ليلتقط الأخير المعلومات من الشريحة الذكية ويخصم المبلغ. طبعاً وجدت هذه الطريقة لتسهيل طرائق الدفع، ولمنع التلامس خلال أزمة كورونا، لكن تداعيات هذا الموضوع أصبحت أكبر جداً، خاصة وأنه فتح مجالاً كبيراً لعمليات «النشل الإلكتروني» من خلال أشخاص لديهم أجهزة مشابهة لأجهزة الدفع، وما عليهم فقط إلا التجول في الأماكن المزدحمة أو الأسواق والمعارض ومحاولة الاقتراب من الناس لمسافة تجعلهم قادرين على إيصال الجهاز لقرب محافظهم سواء في جيوبهم أو حقائبهم بالنسبة للنساء.
«المسجات» التي تداولت تتحدث عن أشخاص تفاجؤوا بخصم مبالغ من بطاقاتهم دون أن يقوموا بعمليات شراء، وحتى دون أن يخرجوا بطاقاتهم من محافظهم أو حقائبهم. حصلت مثل هذه الحالات في بعض المعارض والمجمعات، وهي مسألة مثلما قلت باتت ظاهرة عالمية، أي «النشل الإلكتروني» مما حدا بكثير من الشركات المصنعة للمحافظ إلى إنتاج أنواع أسمتها «محافظ محمية من السرقة»، وتحتوي على آلية تصنيع معينة تحجب قدرة الأجهزة هذه على التقاط المعلومات من شريحة البطاقة.
أمس أيضاً أرسل لي صديق مقطع فيديو لشخص يشرح طريقة لحماية بطاقاتك من «النشل الإلكتروني» لو أنك لا تملك حافظة مصنعة خصيصاً لحماية البطاقات، والطريقة رغم بدائيتها لكن يبدو أنها تنفع، وذلك عبر وضع شريحة من «القصدير» الذي يستخدم لأغراض الطبخ وحفظ الأطعمة، عبر وضع الشريحة بداخل المحفظة وكأنها ورقة نقدية، وهو أمر سيحجب التقاط الإشارة من الشريحة.
المصيبة أن أغلب البطاقات أصبحت ذات خاصية الدفع بغير اللمس، ورغم وجود بدائل اليوم عبر الدفع من خلال تطبيقات البنوك أو تطبيق «بنفت» أو «الأبل بي» في الهواتف، إلا أن البعض مازال يتعرّض لعمليات «النشل الإلكتروني» لأنه قد لا يتوقع حقيقة الموضوع.
للأسف في وقت تحرص فيه البنوك على نشر توعية بشأن بعض التطبيقات التي تسرق المعلومات البنكية وغيرها من أجهزة الهواتف وتدعو الناس لعدم تنزيلها، أو تجنب الرد على مكالمات مجهولة المصدر تطلب أرقاماً تصل عبر رسائل نصية لهواتفكم، بدأت ظاهرة «النشل الإلكتروني» عبر هذه الأجهزة تتزايد، الأمر الذي يدفعنا للتساؤل حول الإجراءات التي يمكن تطبيقها من قبل الجهات المسؤولة لحماية الناس، وهل تم ضبط أو القبض على أشخاص يقومون بهذه العمليات؟! لأننا وبكل أمانة نسمع اليوم عن حالات تعرضت لـ«النشل الإلكتروني»، لكن في المقابل لا نعرف هل تم ضبط وكشف والقبض على هؤلاء «النشالين» وكم عددهم؟ وهل نجح الناس في استعادة أموالهم؟!
في النهاية اليوم لابد وأن تحتاط لمثل هذه الأمور، لا تستسهل بالتكنولوجيا وكيفية تطويعها بشكل خطير لسرقتك وأنت غافل. وحاسبوا أكثر بخصوص بطاقات الائتمان لأن حدود السحب فيها قد تصل لمبالغ كبيرة جداً، بخلاف البطاقات البنكية التي تحدد بسقف معين يومياً.
اليوم تزايدت عمليات «سرقة» الناس بطرق غير تقليدية لم تكن موجودة في السابق، وذلك عبر استخدام أجهزة يمكنها من خلال «الواي فاي» أو «البلوتوث» سحب مبالغ من بطاقات البنوك أو البطاقات الائتمانية التي يستخدمها الناس، وطبعاً أتحدث عن البطاقات التي تتعامل عن طريق الدفع بدون اللمس، أي بمجرد وضع البطاقة على الجهاز ليُخصم المبلغ مباشرة.
المشكلة أن اتجاه البنوك الآن على مستوى العالم اتجه لتحويل البطاقات البنكية بأنواعها المختلفة لنظام الدفع بدون اللمس، أي بمجرد تمرير البطاقة على الجهاز ليلتقط الأخير المعلومات من الشريحة الذكية ويخصم المبلغ. طبعاً وجدت هذه الطريقة لتسهيل طرائق الدفع، ولمنع التلامس خلال أزمة كورونا، لكن تداعيات هذا الموضوع أصبحت أكبر جداً، خاصة وأنه فتح مجالاً كبيراً لعمليات «النشل الإلكتروني» من خلال أشخاص لديهم أجهزة مشابهة لأجهزة الدفع، وما عليهم فقط إلا التجول في الأماكن المزدحمة أو الأسواق والمعارض ومحاولة الاقتراب من الناس لمسافة تجعلهم قادرين على إيصال الجهاز لقرب محافظهم سواء في جيوبهم أو حقائبهم بالنسبة للنساء.
«المسجات» التي تداولت تتحدث عن أشخاص تفاجؤوا بخصم مبالغ من بطاقاتهم دون أن يقوموا بعمليات شراء، وحتى دون أن يخرجوا بطاقاتهم من محافظهم أو حقائبهم. حصلت مثل هذه الحالات في بعض المعارض والمجمعات، وهي مسألة مثلما قلت باتت ظاهرة عالمية، أي «النشل الإلكتروني» مما حدا بكثير من الشركات المصنعة للمحافظ إلى إنتاج أنواع أسمتها «محافظ محمية من السرقة»، وتحتوي على آلية تصنيع معينة تحجب قدرة الأجهزة هذه على التقاط المعلومات من شريحة البطاقة.
أمس أيضاً أرسل لي صديق مقطع فيديو لشخص يشرح طريقة لحماية بطاقاتك من «النشل الإلكتروني» لو أنك لا تملك حافظة مصنعة خصيصاً لحماية البطاقات، والطريقة رغم بدائيتها لكن يبدو أنها تنفع، وذلك عبر وضع شريحة من «القصدير» الذي يستخدم لأغراض الطبخ وحفظ الأطعمة، عبر وضع الشريحة بداخل المحفظة وكأنها ورقة نقدية، وهو أمر سيحجب التقاط الإشارة من الشريحة.
المصيبة أن أغلب البطاقات أصبحت ذات خاصية الدفع بغير اللمس، ورغم وجود بدائل اليوم عبر الدفع من خلال تطبيقات البنوك أو تطبيق «بنفت» أو «الأبل بي» في الهواتف، إلا أن البعض مازال يتعرّض لعمليات «النشل الإلكتروني» لأنه قد لا يتوقع حقيقة الموضوع.
للأسف في وقت تحرص فيه البنوك على نشر توعية بشأن بعض التطبيقات التي تسرق المعلومات البنكية وغيرها من أجهزة الهواتف وتدعو الناس لعدم تنزيلها، أو تجنب الرد على مكالمات مجهولة المصدر تطلب أرقاماً تصل عبر رسائل نصية لهواتفكم، بدأت ظاهرة «النشل الإلكتروني» عبر هذه الأجهزة تتزايد، الأمر الذي يدفعنا للتساؤل حول الإجراءات التي يمكن تطبيقها من قبل الجهات المسؤولة لحماية الناس، وهل تم ضبط أو القبض على أشخاص يقومون بهذه العمليات؟! لأننا وبكل أمانة نسمع اليوم عن حالات تعرضت لـ«النشل الإلكتروني»، لكن في المقابل لا نعرف هل تم ضبط وكشف والقبض على هؤلاء «النشالين» وكم عددهم؟ وهل نجح الناس في استعادة أموالهم؟!
في النهاية اليوم لابد وأن تحتاط لمثل هذه الأمور، لا تستسهل بالتكنولوجيا وكيفية تطويعها بشكل خطير لسرقتك وأنت غافل. وحاسبوا أكثر بخصوص بطاقات الائتمان لأن حدود السحب فيها قد تصل لمبالغ كبيرة جداً، بخلاف البطاقات البنكية التي تحدد بسقف معين يومياً.