عندما تخوض غمار أي بطولة رياضية أنت حامل للقبها تزداد عليك الضغوط، وهذا ما ينطبق على منتخبنا الوطني لكرة القدم الذي يعيش هذه الأيام اللمسات الأخيرة لتحضيراته الفنية والبدنية لخوض منافسات النسخة الخامسة والعشرين لبطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم التي ستحتضنها مدينة البصرة العراقية ابتداءً من السادس من شهر يناير المقبل باعتباره حامل لقب النسخة السابقة كأول لقب خليجي في تاريخه، ولذلك سيكون الأحمر أمام امتحان صعب جداً كبطل سابق مطالب بالحفاظ على اللقب، وكمنتخب مطالب بإثبات كفاءته وجدارته في نيل ذلك اللقب.
عندما شارك منتحبنا الوطني في النسخة الرابعة والعشرين التي احتضنتها العاصمة القطرية الدوحة قبل حوالي عامين لم يكن الفريق تحت أي ضغوط نفسية لنيل اللقب رغم أنه دخل تلك المنافسة وهو بطل لغرب آسيا ولم يكن أحد من المنتخبات المرشحة في تلك النسخة يعلم خبايا خطط المدرب البرتغالي «سوزا» الذي فاجأ بها كل المدربين ونجح في اقتناص اللقب وكان هو أحد أبرز الأسباب في تحقيق ذلك الإنجاز التاريخي للكرة البحرينية.
اليوم تغيرت الحسابات وأصبحت ملامح الأسلوب «السوزاوي» واضحة لدى مدربي المنتخبات المنافسة، وخصوصاً أن التشكيلة البحرينية التي سيخوض بها منافسات هذا «المونديال» الخليجي تكاد تكون ذاتها التي خاض بها تلك النسخة التاريخية مع اختلافات طفيفة قد لا تؤثر كثيراً في نهج المدرب البرتغالي الذي قد يختلف مع اختياراته للقائمة «الخليجية» الكثيرون من المتابعين للمسابقات المحلية، ولكنها في نهاية الأمر مسؤوليته التي تستوجب علينا احترامها من منطلق إيماننا بعدم التدخل في اختصاصات المختصين. فرص منتخبنا الوطني للمنافسة على البطولة الخليجية والمحافظة على اللقب متساوية مع جل المنتخبات المشاركة في هذه النسخة وقد يتفوق «الأحمر» على هذه المنتخبات بفارق الخبرة كون أغلب لاعبي الفريق يتسلحون بهذا العامل في ظل مشاركة بعض المنتخبات بالفريق الرديف، ولكن علينا ألا نهمل أهمية الإعداد والتحضير النفسي والمعنوي لإزالة تلك الضغوط التي سبق ذكرها. ولعل الحملة الإعلامية التي وجه لها سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، تحت شعار «فالكم الذهب» تعد مؤشراً إيجابياً لتحفيز اللاعبين والرفع من معنوياتهم.
{{ article.visit_count }}
عندما شارك منتحبنا الوطني في النسخة الرابعة والعشرين التي احتضنتها العاصمة القطرية الدوحة قبل حوالي عامين لم يكن الفريق تحت أي ضغوط نفسية لنيل اللقب رغم أنه دخل تلك المنافسة وهو بطل لغرب آسيا ولم يكن أحد من المنتخبات المرشحة في تلك النسخة يعلم خبايا خطط المدرب البرتغالي «سوزا» الذي فاجأ بها كل المدربين ونجح في اقتناص اللقب وكان هو أحد أبرز الأسباب في تحقيق ذلك الإنجاز التاريخي للكرة البحرينية.
اليوم تغيرت الحسابات وأصبحت ملامح الأسلوب «السوزاوي» واضحة لدى مدربي المنتخبات المنافسة، وخصوصاً أن التشكيلة البحرينية التي سيخوض بها منافسات هذا «المونديال» الخليجي تكاد تكون ذاتها التي خاض بها تلك النسخة التاريخية مع اختلافات طفيفة قد لا تؤثر كثيراً في نهج المدرب البرتغالي الذي قد يختلف مع اختياراته للقائمة «الخليجية» الكثيرون من المتابعين للمسابقات المحلية، ولكنها في نهاية الأمر مسؤوليته التي تستوجب علينا احترامها من منطلق إيماننا بعدم التدخل في اختصاصات المختصين. فرص منتخبنا الوطني للمنافسة على البطولة الخليجية والمحافظة على اللقب متساوية مع جل المنتخبات المشاركة في هذه النسخة وقد يتفوق «الأحمر» على هذه المنتخبات بفارق الخبرة كون أغلب لاعبي الفريق يتسلحون بهذا العامل في ظل مشاركة بعض المنتخبات بالفريق الرديف، ولكن علينا ألا نهمل أهمية الإعداد والتحضير النفسي والمعنوي لإزالة تلك الضغوط التي سبق ذكرها. ولعل الحملة الإعلامية التي وجه لها سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، تحت شعار «فالكم الذهب» تعد مؤشراً إيجابياً لتحفيز اللاعبين والرفع من معنوياتهم.