اليوم بداية عام جديد، والمفترض أن الإنسان الناجح في إدارة حياته هو من يضع له خطة تتجدد كل عام، تتضمن أهدافه وما يتمنى تحقيقه، وبناءً عليها يعمل بشكل يومي، ويعيش حياته.
أما الإنسان الذي يعيش يومه بيومه، فهو من لا تجد لديه خطة ولو على المدى القريب، وبالتالي تجده يواجه أحياناً مطبات ومفاجآت قد تجعله يعيش صعوبات، سواء على المستوى الاجتماعي أو المهني على حد سواء.
لذلك، حديثنا هذا ليس مرتبطاً بخطط الأشخاص في كيفية تفصيل حياتهم وإداراتها، وليس تنظيراً لهم بهذا الشأن، إذ قناعتي دائماً أن كل إنسان حر في حياته يديرها كيفما يريد، وإنما ما يورده البعض أحياناً لا يتعدى كونها نشراً ونقلاً لتجارب مجتمعية تحول كثير منها إلى ما نسميه «أفضل الممارسات» ويصل لمستوى «نموذج إيجابي» يمكن العمل بموجبه، وأعود لتكرار قناعتي بأن كل إنسان حر في حياته وكيف يديرها، طالما هي لا تتعدى على القوانين المجتمعية أو الدين أو الأعراف.
الحديث معني أكثر بطموحات الناس بشأن العام الجديد، وما هي أمنياتهم التي سيسعدون في حال تحققها، خاصة ضمن مخرجات عمل الحكومة بمختلف قطاعاتها، أو مجلس النواب باعتباره من يحمل مسؤولية توصيل نبض الشعب والساعي لتحقيق مطالبه وتطلعاته.
دائما أسأل القريبين مني عن أمنياتهم في كل عام جديد، فأجد أغلب الأماني تتركز على تحسين معيشة الناس من خلال رفع مداخيلهم وأجورهم، وهي أمنية عالمية تجدها في جميع الدول بالضرورة، كذلك بعضهم يتمنى في المقابل نزول أسعار السلع الاستهلاكية ووقف التضخم في الأسواق. وهناك من يتمنى وجود حراك قوي وفاعل من مجلس النواب لتحقيق وعود النواب أنفسهم للناس أولاً، ولتحقيق مطالب الناس وتطلعاتهم والتخفيف عليهم وتحسين معيشتهم ثانياً.
المؤمنون بالمشروع الإصلاحي لجلالة الملك المعظم حفظه الله، دائماً تجد أمانيهم تتطلع لمزيد من التطور الديمقراطي ومزيد من الإصلاح في شتى المجالات. هذه الشريحة هي التي تتمنى رؤية التحسين والإصلاح في كل جانب، تريد أن يتم القضاء على كل الظواهر السلبية التي تدخل ضمن تصنيف الفساد الإداري والمالي، وهي التي تتمنى بأن يوضع المسؤول الصح في المكان الصح، المسؤول الذي سيخدم الوطن والناس، لا الذي يخدم نفسه ويعزز مكاسبه الخاصة. هي التي تتمنى أن نصل لمجتمع مثالي في كل جوانبه، تلتفت هنا لترى وضعاً مثالياً، وتلتفت هناك لترى وضعاً نموذجياً راقياً، وهكذا لتصل إلى صورة متكاملة لمجتمع تجد الإصلاح متجسداً فيه وفي كل جانب.
ما نتمناه في العام الجديد لا يخرج عن تمني كل الخير لبلادنا، وقيادتها وشعبها. طموحنا أن نرى كل أمنية إيجابية تتحقق، أن نرى الرضا لدى الناس يزيد ولا ينقص، وأن نرى المكاسب لهم في تصاعد وتساعد في رفع مستواهم وتحسين حياتهم.
ما هي طموحاتكم؟! وهل تخرج عما قلناه؟! وهل هناك أمور أكثر أهمية وذات أولوية أكبر تتمنون تحققها؟!
أما الإنسان الذي يعيش يومه بيومه، فهو من لا تجد لديه خطة ولو على المدى القريب، وبالتالي تجده يواجه أحياناً مطبات ومفاجآت قد تجعله يعيش صعوبات، سواء على المستوى الاجتماعي أو المهني على حد سواء.
لذلك، حديثنا هذا ليس مرتبطاً بخطط الأشخاص في كيفية تفصيل حياتهم وإداراتها، وليس تنظيراً لهم بهذا الشأن، إذ قناعتي دائماً أن كل إنسان حر في حياته يديرها كيفما يريد، وإنما ما يورده البعض أحياناً لا يتعدى كونها نشراً ونقلاً لتجارب مجتمعية تحول كثير منها إلى ما نسميه «أفضل الممارسات» ويصل لمستوى «نموذج إيجابي» يمكن العمل بموجبه، وأعود لتكرار قناعتي بأن كل إنسان حر في حياته وكيف يديرها، طالما هي لا تتعدى على القوانين المجتمعية أو الدين أو الأعراف.
الحديث معني أكثر بطموحات الناس بشأن العام الجديد، وما هي أمنياتهم التي سيسعدون في حال تحققها، خاصة ضمن مخرجات عمل الحكومة بمختلف قطاعاتها، أو مجلس النواب باعتباره من يحمل مسؤولية توصيل نبض الشعب والساعي لتحقيق مطالبه وتطلعاته.
دائما أسأل القريبين مني عن أمنياتهم في كل عام جديد، فأجد أغلب الأماني تتركز على تحسين معيشة الناس من خلال رفع مداخيلهم وأجورهم، وهي أمنية عالمية تجدها في جميع الدول بالضرورة، كذلك بعضهم يتمنى في المقابل نزول أسعار السلع الاستهلاكية ووقف التضخم في الأسواق. وهناك من يتمنى وجود حراك قوي وفاعل من مجلس النواب لتحقيق وعود النواب أنفسهم للناس أولاً، ولتحقيق مطالب الناس وتطلعاتهم والتخفيف عليهم وتحسين معيشتهم ثانياً.
المؤمنون بالمشروع الإصلاحي لجلالة الملك المعظم حفظه الله، دائماً تجد أمانيهم تتطلع لمزيد من التطور الديمقراطي ومزيد من الإصلاح في شتى المجالات. هذه الشريحة هي التي تتمنى رؤية التحسين والإصلاح في كل جانب، تريد أن يتم القضاء على كل الظواهر السلبية التي تدخل ضمن تصنيف الفساد الإداري والمالي، وهي التي تتمنى بأن يوضع المسؤول الصح في المكان الصح، المسؤول الذي سيخدم الوطن والناس، لا الذي يخدم نفسه ويعزز مكاسبه الخاصة. هي التي تتمنى أن نصل لمجتمع مثالي في كل جوانبه، تلتفت هنا لترى وضعاً مثالياً، وتلتفت هناك لترى وضعاً نموذجياً راقياً، وهكذا لتصل إلى صورة متكاملة لمجتمع تجد الإصلاح متجسداً فيه وفي كل جانب.
ما نتمناه في العام الجديد لا يخرج عن تمني كل الخير لبلادنا، وقيادتها وشعبها. طموحنا أن نرى كل أمنية إيجابية تتحقق، أن نرى الرضا لدى الناس يزيد ولا ينقص، وأن نرى المكاسب لهم في تصاعد وتساعد في رفع مستواهم وتحسين حياتهم.
ما هي طموحاتكم؟! وهل تخرج عما قلناه؟! وهل هناك أمور أكثر أهمية وذات أولوية أكبر تتمنون تحققها؟!